قدمت الجماهير الاتحادية عبر «عكاظ» شكرها وامتنانها لهيئة الرياضة برئاسة تركي آل الشيخ لاهتمامه بقضايا ناديهم وحرصه على إنقاذ النادي من الديون التي حاصرته والقضايا التي داهمته، واتخاذه قرارات قوية وحاسمة لمصلحة عميد الأندية السعودية. ففي البداية، تحدث المشجع الاتحادي فراس وصفي قائلا: «كلمة شكرا لا تكفي لهذا الرجل الرائع الذي يعمل ليل نهار لمصلحة الكرة السعودية وتطويرها وإيجاد البيئة المناسبة للرياضة بعيدا عن مشكلاتها وتعصبات بعض المحسوبين على الكرة السعودية، وكذلك حرصه على إخراج نادي الاتحاد من دائرة القضايا التي تحاصره من كل جهة، ولقد سعدنا كثيرا بالقرارات الأخيرة التي تم اتخاذها لمصلحة عميد الأندية التي كان آخرها تعيين حمد الصنيع رئيسا للنادي». وأضاف: «لا أحد يجهل الصنيع ودوره الكبير الذي قدمه إبان كان إداريا في فترة رئاسة منصور البلوي، وساهم في تحقيق بطولتي آسيا، ووجد في كأس العالم للأندية وحقق مع الفريق رابع العالم، ولكن الفترة الحالية تغيرت الأوضاع وأصبح النادي غارقا في الديون والقضايا، ويحتاج للكاش لإعادة استقراره الذي فقده منذ فترة، فلذا نأمل أن يحالف التوفيق الصنيع في اختيار أسماء قادرة على دعم النادي ماديا، وأن يعملوا لأجل شعار النادي بعيدا عن المحسوبيات، وإذا لم يجد الصنيع أولئك الأعضاء الذين يدعمون النادي فإنني أتمنى من الهيئة أن تعمل على خصخصة نادي الاتحاد». كما تحدث المشجع الاتحادي عمار محمد زوقر، قائلا: «المتابع للقرارات الإيجابية التي صدرت من هيئة الرياضة بعد تولي تركي آل الشيخ رئاستها يستبشر خيرا للكرة السعودية، فجميع القرارات كانت إيجابية وقوية وتصب لمصلحة كرتنا الغالية، وأتوقع شخصيا أن نادي الاتحاد ستعود له هيبته قريبا، وخلال الأشهر القليلة القادمة ستنتهي أزمة الديون والقضايا التي أقلقت محبيه على مدار السنوات الأخيرة، وأتمنى التوفيق لحمد الصنيع في إدارة النادي وهو الرجل المناسب للمكان المناسب بحكم خبرته الإدارية سابقا وخبرته من خلال العمل في الاتحاد السعودي ودرايته الكاملة لجميع مشكلات الاتحاد، وأهم قضية تهم الاتحاديين الآن هي التجديد مع اللاعب فهد المولد الذي يعتبر آخر لاعب يحمل الجينات الاتحادية النادرة، فقد عاصر النجوم وشرب روح الحماس والإخلاص للنادي وشعاره، فإذا غادر فعلى الاتحاد السلام. وأستطيع القول إن الاتحاد في الفترة الأخيرة دخل مثلث برمودا بسبب أمواج القضايا والديون التي تعصف به، وكلنا أمل وتفاؤل بأن آل الشيخ سيخرج النادي إلى بر الأمان ويحل جميع القضايا ويعيد للعميد هيبته المفقودة. وأتوقع خصخصة الاتحاد من الموسم القادم».
