قررت نيابة أمن الدولة العليا بمصر، أمس (الأربعاء) تجديد حبس ابنة يوسف القرضاوى علا، وزوجها المهندس حسام خلف القيادى بحزب الوسط، 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى القضية المتهمين فيها بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وجرى إدراجها ضمن الجماعات الإرهابية. وكشفت التحقيقات التى باشرها المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، أن القضية تضم عددا من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسؤولة عن نشاط الجماعة فى مصر، وآخرون متهمون بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة. من جهة أخرى، كثفت الأجهزة الأمنية المصرية من وجودها على الحدود الغربية مع ليبيا، بعد وصول معلومات مخابراتية بمحاولة دخول عناصر إرهابية جديدة مدرجة على قوائم الإرهاب إلى الحدود المصرية، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز وجودها، بزيادة دوريات حرس الحدود على طول الخط مع ليبيا، بجانب زيادة دوريات الاستطلاع بالطائرات الجوية. وأوضح مسؤول أمنى ل«عكاظ» أن أجهزة مصرية سيادية تلقت معلومات من الجانب الليبي، بقيام جماعات إرهابية لم تجد لها مكانا في سورية والعراق فانتقلت إلى ليبيا، لبدء مخطط الدخول إلى مصر بدعم دولي لتلك العناصر الإرهابية لتهديد أمنها القومي، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن تلك العناصر تلقت تدريبات عسكرية مكثفة، بمعرفة أجهزة خارجية لتنفيذ عمليات إرهابية، مع تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات إلى داخل البلاد. وذكر المسؤول أن أجهزة الأمن المصرية وضعت عددا من الأسماء والكيانات الإرهابية التي أغلبها جنسيات غير مصرية، لضبطها حال محاولتها التسلل إلى مصر، فضلا عن إعلان حالة الاستنفار الأمنى على الحدود بزيادة أفراد تأمين الأكمنة، والاستعانة بأجهزة التصوير الليلي لرصد التحركات.
