رئيس النصر: أرفض «الخائن»

وجّه عتبه إلى نادي العين وأكد تحمله المسؤولية

رفض رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي كلمة «خائن» التي رددها بعض الإعلاميين للمدرب المستقيل زوران ماميتش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بين الرئيس والمدرب بحضور الإعلاميين، موجها عتبه إلى نادي العين الإماراتي قائلا: «كنت أتمنى أنهم جاؤوا من الباب، لم يتحدث معي أحد منهم، ولم يسبق لي أن تكلمت معهم خلال فترة رئاستي».
وقال الأمير فيصل: «المدرب اتصل بي قبل يومين وشرح لي كل شيء وهناك شرط جزائي لنا وعلينا، ونرغب فيه، ولا نحب أن نلف وندور، وزوران جاء له عرض من ناد آخر، ورغب في الرحيل بعد أن قدم عملا جيدا، والنتائج التي تحققت معه تشهد على ذلك، ونحترم زوران وسنبقى على علاقة محترمة».
وزاد: «رسالتي لجماهير النصر.. ادعموا فريقكم، وانا أتحمل مسؤولية النصر وأتقبل النقد والنصيحة من الجميع، وسأعمل كل ما فيه مصلحة لنادي النصر،‬ ولن أتردد في اتخاذ أي قرار يخدم النصر، وسأتحمل مسؤولية ذلك».
وعرج بالحديث إلى اللاعب حسين عبدالغني، مؤكدا أن قرار إبعاده فني، وإذا جاء المدرب الجديد هو من سيحدد كل شيء في الفريق.
من جهته، لم يتوقع زوران الحضور الغفير للصحفيين الذين جاؤوا ليودعوه، واصفاً أنها لحظة غير متوقعة لاستقالته.
وقال: «جاءني عرض من العين وعرضته على الجهاز الفني وعائلاتهم، وعائلتي فضلت أن نقبل بهذا العرض، والمسألة حدثت في وقت ضيق، والعرض الذي تلقيته كبير، وسبب موافقتي لأجل عائلتي، وفي الوقت نفسه أحد أعضاء الجهاز الفني تعرضت زوجته لمرض السرطان قبل 10 أيام وهذا الخبر تأثرنا منه كثيرا والأمير فيصل مشكوراً وقف معه ونشكره على تنظيم علاجها». وأضاف: «تقدم لي نادي العين بعرض مالي مغر، كذلك للجهاز الفني المعاون لي وعائلاتهم، ووافقنا جميعا على ذلك بسبب الظروف العائلية، وسنخوض تجربة أخرى جديدة». وزاد: «لم أتعرض إلى أي مضايقات، وكل من يتحدث عن ذلك الأمر غير محق، قراراتي في الملعب كانت قرارات زوران فقط، كذلك طريقة اللعب، ولم يحصل أي تدخل في عملي إطلاقا».