ابتكار في المتاحف    بدء تشغيل خطوط (أكاسا اير) الهندية رحلات منتظمة للمملكة ابتداءً من 8 يونيو    تدشين منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة في جسر الملك فهد    «أندرويد» يسمح بتعديل الرسائل    وزير الخارجية وبلينكن يبحثان مقترح الرئيس الأميركي بشأن غزة    ضبط لص أخذ قيلولة خلال السرقة    670 ألف طالب وطالبة بجدة يؤدون أول اختبارات نهاية الفصل الثالث    برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مراقبة شركات التمويل    الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بمنفذ الوديعة الحدودي    برعاية خادم الحرمين.. مؤتمر دولي لمرور 30 عاماً على البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة    الشؤون الإسلامية تطلق حملة التبرع بالدم بالتعاون مع صحة جازان    الذهب يستقر وتوقع خفض أسعار الفائدة وانخفاض الدولار لأدنى مستوى    القيادة تهنئ كلاوديا شينباوم بمناسبة فوزها بالانتخابات الرئاسية في المكسيك    النصر يعين هييرو مديراً رياضياً    أوتافيو خارج قائمة البرتغال    قصة «خالد مسعد» لم تنتهِ بعد!    قمة بمواصفات أوروبية    القادسية يتوّج بكأس سوبر الماء ودرع بطولات الموسم    المملكة تحتفل باليوم العالمي للبيئة    مطار مكة.. بوابات السماء    تخصيص منزل لأبناء متوفية بالسرطان    سبع مجازر ضحيتها 71 شهيداً    «تكافل الخيرية» ترسم طريق الاستدامة    فيصل بن مشعل: خدمة ضيوف الرحمن رسالة عظيمة    «لا تضيّقها وهي واسعة» !    عالم عطور الشرق !    كيف يمكننا أن نتخذ قراراتنا بموضوعية؟    من أعلام جازان… فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد الفقيهي    انتخابات أمريكية غير تقليدية    وزير الشؤون الإسلامية يناقش تهيئة المساجد ومتابعة احتياجاتها    تعزيز مبادرة أنسنة الخدمات بتوفير مصاحف «برايل» لذوي الهمم من ضيوف الرحمن    تدشين كرسي الأئمة للإفتاء وإجابة السائلين في المسجد النبوي    جمعية تعظيم تطلق مبادرة تعطير مساجد المشاعر المقدسة    البرازيل تستعرض أغلى بقرة في العالم    احتفاء دولي بمنجز سعودي    بعد انتشار قطع ملوثة دعوة لغسل الملابس قبل الارتداء    %8 استشارات أطباء التخصص العام    أمير تبوك يشيد بجهود المتطوعين لخدمة الحجاج    أمير نجران يُثمِّن جاهزية التعليم للاختبارات    الأخضر يختتم معسكر الرياض.. وتدريبات خاصة لسالم    أمير الشرقية يدشن مشروعات تطويرية بجسر الملك فهد    خادم الحرمين يطمئن على اكتمال ترتيبات الحج    خالد بن سلمان يدشن جامعة الدفاع الوطني ويرعى تخريج دارسي البرامج الأكاديمية    مودي يحتفل بفوزه في الانتخابات الهندية رغم تراجع غالبيته    بدر بن عبدالله يُثمّن اعتماد مجلس الوزراء تنظيمات الهيئات الثقافية    الذييب يدشّن «جمعية اللغة العربية للناطقين بغيرها»    الكوريتان نحو منعطف خطير    تاسي يعود للهبوط وسط تراجع جماعي للأسهم    الدوحة تسلم «حماس» مقترحاً إسرائيلياً.. ونتنياهو يطالب بضمانات أمريكية لاستئناف الحرب    معالجة المستنقعات بالمبيدات الكيميائية    دراسة: الحياة على الأرض نشأت في السعودية    أمير تبوك يستعرض الجهود والإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن    سمو محافظ الخرج يستقبل رئيس الجمعية التاريخية السعودية    رئيس هيئة الأركان العامة : جامعة الدفاع الوطني تؤسس لمرحلة جديدة وانطلاقة مشرقة لمستقبل تعليمي عسكري احترافي    الصمعاني يدعو خريجي المركز العدلي إلى الممارسة المهنية الشغوفة    كلما زاد زملاء الدراسة المضطربين عقلياً.. زادت فرص إصابتك !    محافظ بيش يرأس لجنة السلامة المرورية الفرعية بالشخوص ميدانياً    محمد بن سلمان.. الجانب الآخر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين يرفع إنتاج 4 حقول نفطية إلى 3 ملايين برميل يوميا
يفتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي.. اليوم
نشر في عكاظ يوم 01 - 12 - 2016

«بضغطة زر إلكتروني» يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الخميس) مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران، ومشاريع أرامكو الجديدة، وهي توسعة حقول خريص ومنيفة والشيبة والواسط، والتي سترفع إنتاجية هذه الحقول إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط يومياً. وكان من المنتظر أن يتم التدشين يوم الجمعة الماضية، إلا أنه تم تأجيل ذلك إلى اليوم (الخميس) بسبب هطول الأمطار وتسربها إلى بعض أجزاء مبنى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي -بحسب ما أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح- والذي أكد في مؤتمر صحفي مساء الأحد الماضي أن المركز أصبح جاهزاً للافتتاح وإقامة الحفلة فيه بعد 24 ساعة من قرار التأجيل الذي اتخذ.
وتشمل حفلة التدشين نقلا حيا من مركز تخطيط وتنظيم توريد الزيت لتدشين خادم الحرمين الشريفين لمشاريع أرامكو السعودية الجديدة، كما سيتم تقديم عرض مرئي لفيلم أرض الخير، وكلمة لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. ويمثل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي رافداً جديداً للحركة الثقافية والفكرية في المملكة، ومنصة لتقديم المبادرات الإثرائية التي اتخذت إستراتيجية واضحة المعالم، بغية تقديم الخطاب الثقافي السعودي بصوت أكثر تعبيراً عن مكنونات ما يكتنزه المثقف أو الشاعر والروائي والمسرحي أو أي مبدع يستحق التقديم. ويأتي هذا المشروع الثقافي والحضاري من شركة أرامكو السعودية تفعيلاً لدورها في شتى مناحي الحياة، ويرتفع المركز 90 متراً في سماء الظهران، ويتيح لزواره بيئة تفاعلية فريدة من خلال باقة متنوعة من البرامج المحفزة للإبداع والتواصل الحضاري والمعرفة، ويعمل على بناء مجتمعات معرفية مستدامة تثري الفكر، وتلهم الخيال وتحتضن الإبداع، ويسعى من خلال برامجه المتنوعة إلى تطوير أساليب جديدة تتسم بالمرونة في التفكير، مع تعزيز القدرة على التخيل الذي يغذي الإبداع الفني، ويتحقق ذلك من خلال تدشين بيئة حاضنة للإبداع ومحفزة على إنتاج وتبادل المعرفة بشكل يشبع الفضول العلمي، ويحترم التنوع، ويعزز المفاهيم المختلفة في العلوم والفنون.
يحتوي المركز على برج المعرفة المكون من 18 طابقا، ويشتمل على العديد من القاعات المخصصة لعقد 2000 ورشة عمل سنوياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون والوسائط المتعددة، ويستفيد منها 80 ألف متعلم ومتعلمة سنوياً، وصممت مكتبة المركز لتكون تفاعلية، وتضم أكثر من 500 ألف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية.
كما يضم المركز مختبر الأفكار، ويتكون من معرض للتصميم، ويحتوي على مكتبة تعرض 600 مادة مصنعة ذات مزايا ابتكارية؛ للمساهمة في إيجاد حلول لتحديات المبتكرين أثناء التصميم، فيما يخصص متحف الطفل للأطفال إلى سن الثانية عشرة، ويهدف إلى تنمية قدراتهم الذهنية من خلال معارض وأنشطة تفاعلية وترفيهية، ويوفر المتحف رؤية بانورامية لإعادة اكتشاف الثقافة السعودية والعالمية، ويحتوي المسرح على قاعة تعرض أعمالا سعودية وعروض فرق عالمية معززة للقيم الثقافية والاجتماعية السعودية، ويعمل معرض الطاقة «معرض أرامكو السعودية للزيت» سابقا على جذب الزوار باستخدام التقنية الحديثة والوسائط المتنوعة.
مشاريع الزيت والغاز
ويطلق خادم الحرمين الشريفين اليوم حزمة جديدة وعملاقة من مشاريع شركة أرامكو السعودية، وتشمل مشاريع لإنتاج الزيت والغاز، تمثل دفعة كبيرة للاقتصاد الوطني والعالمي لما تمثله من قيمة اقتصادية كبيرة، ويعد معمل الغاز في واسط، شمال مدينة الجبيل الصناعية، أحدث معمل للغاز يساعد على تلبية حاجات المملكة من الطاقة، ويأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تنص في محورها الاقتصادي على أهمية مضاعفة الإنتاج من الغاز وإنشاء شبكة وطنية للتوسع في أنشطة توزيعه، ويسهم هذا المعمل بمفرده في رفع طاقة معالجة الغاز في المملكة بنسبة 20%، وصُممت معامل جديدة -ومن بينها معمل واسط- لمعالجة كميات ضخمة من الغاز غير المصاحب تبلغ 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وإنتاج 1.7 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع أو الميثان وضخها إلى شبكة الغاز الرئيسية، و4800 طن متري يوميا من الكبريت المذاب التي تقوم بدورها بتوفير إمدادات الغاز الطبيعي إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، ويعالج معمل واسط 250 ألف برميل زيت يوميا لإنتاج أنواع متعددة من اللقيم مثل الإيثان والبروبان والبوتان والبنزين الطبيعي للقطاع الصناعي للبتروكيميائيات، واكتشفت أرامكو حقلين رئيسيين للغاز غير المصاحب، وهما حقل الحصباة، ويضم سبع منصات أحادية الآبار، وحقل العربية ويضم ست آبار، وسيزودان معمل الغاز في واسط ب2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب، بواقع 1.3 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من كل حقل على حدة.
حقل منيفة
ويُعتبر حقل منيفة المغمور في المياه السعودية شمال الجبيل على الخليج العربي، خامس أكبر حقول النفط في العالم، ومن أقدمها في المملكة، واكتُشفَ عام 1957، ويضمن ستة مكامن، وأبعاده 45 كيلومتراً طولاً، و18 كيلومتراً عرضاً، وتصل طاقته الإنتاجية بعد تطويره إلى 900 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل يومياً، ويوفر مشروع الإنتاج الجديد في منيفة اللقيم اللازم لمصفاتي التكرير المشتركة (شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات - «ساتورب») في الجبيل، و(مصفاة شركة ينبع أرامكو سينوبيك للتكرير - «ياسرف») في ينبع، إضافة إلى مصفاة جازان عندما تصبح قيد التشغيل ومصفاة «موتيفا»، (مصفاة أرامكو السعودية «موتيفا إنتربرايز»، وهو مشروع مشترك للتكرير والتسويق في مدينة هيوستن، بولاية تكساس الأمريكية، والمملوكة مناصفة بين أرامكو السعودية وشركة شل الأمريكية).
أما حقل خريص، فقد اكتشف عام 1957، وكان إنتاجه ضئيلا إذ لم يتعد 190 ألف برميل يوميا، وفي عام 1982 زاد معدل إنتاجه إلى 300 ألف برميل يوميا من خلال إضافة مرافق معالجة الخام المحتوي على الماء، غير أن الشركة قررت إيقاف العمل في الحقل عام 1993 لضآلة إنتاجه وانخفاض مستوى الضغط فيه، وهذا السبب، مضافا إليه كونه في منطقة نائية تجعل من عملية النقل والشحن في غاية الصعوبة، هو ما أجل مسألة تطويره.
وينتج حقل الشيبة كميات إضافية من النفط الخام العربي الخفيف جدا ذي القيمة العالية بمقدار 250 ألف برميل في اليوم، لتصل بذلك الطاقة الإنتاجية إلى مليون برميل في اليوم، لتعادل ضعف طاقة مرافق فرز الغاز عن الزيت المبدئية عندما تم تشغيلها في عام 1998.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.