إنجازات فنون الطائف حولتها إلى عاصمة للمسرح السعودي

"حققت أربعة جوائز في الدمام وثلاث في مهرجان فاس خلال أسبوع واحد"
إنجازات متواصلة حصدتها جمعية الثقافة والفنون بالطائف من خلال ورشة العمل المسرحي وعروضها المسرحية داخلياً وخارجياً. إنجازات من الساحل الشرقي للمملكة إلى أطراف الشطئان المغربية. انتزعت الطائف – الممثلة الوحيدة للسعودية – يوم الأحد الماضي ثلاثة جوائز في مهرجان فاس الدولي لمسرح الطفل وهو النصيب الأعظم وكانت هذه الجوائز كالتالي: جائزة أفضل تأليف للكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي، جائزة أفضل إخراج للمخرج المسرحي مساعد الزهراني، وجائزة أفضل أداء جماعي لفرقة مسرحية صمت المكانس. وفي مهرجان الدمام للعروض المسرحية القصيرة أعلنت يوم الثلاثاء الفائت نتائج الدورة التاسعة من مهرجان الدمام المسرحي وتمكنت فنون الطائف من نيل غالبية جوائز المهرجان، فمن خلال عرضها لمسرحية عصف نالت جائزة أفضل ممثل ثان للمسرحي فهد الغامدي، وجائزة أفضل إخراج للمخرج مساعد الزهراني، وجائزة أفضل نص مسرحي للكاتب فهد ردة الحارثي مناصفة مع الكاتب إبراهيم الحارثي، ونالت أيضاً الجائزة الكبرى وهي جائزة أفضل عرض مسرحي وقيمتها 20 ألف ريال.
وتمثل رشة العمل المسرحي بالطائف بذرة لتنمية المواهب وصقلا للممارسين لفن المسرح بالفرع، وقد تأسست عام 1413 ه إذ تعد أول ورشة عمل مسرحي سعودية بهدف الارتقاء بالحركة المسرحية السعودية، وشاركت الورشة في أكثر من 25 مهرجانا مسرحيا سعوديا وفي أكثر من 30 مهرجانا دوليا وعربيا وقدمت أربعين عملاً مسرحياً في سبعة مدن سعودية وفي عشرين مدينة عربية وحصلت على أكثر من خمسين جائزة مسرحية وأقامت ورش وملتقيات مسرحية وقدمت الورشة عددا من الدورات المسرحية الخاصة. يذكر أن أول مسرحية سعودية قدمتها ورشة العمل المسرحي بالطائف وكانت بعنوان "مين يكمل مين" لمحمد رجب وأخرجها محمد الشامي عام 1403ه.