قالت جمعية حقوقية فلسطينية اليوم، الأحد، إن الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى يعتزمون الدخول فى مرحلة تصعيد جديدة ضد إدارة مصلحة السجون، احتجاجاًَ على مماطلتها فى تنفيذ بقية مطالب اتفاق فك الإضراب الذى وقع قبل عدة أشهر مع قيادات الحركة الأسيرة. وأوضحت جمعية واعد للأسرى والمحررين، فى بيان حسب معلومات وصلتها من داخل السجون، أن الحركة الأسيرة أطلقت على هذه الخطوة اسم "إنقاذ الإضراب"، وستستمر لمدة شهر كامل، تشمل إعلان حالة التمرد على إدارات السجون ومقاطعتها ورفض الطعام. وقالت إن هذه الخطوات التصعيدية سيتلوها خطوة أكثر تصعيدا وصفتها ب"الاستراتيجية"، وتتمثل فى دخول 200 أسير إضراب مفتوح، يلى ذلك دخول بعض الدفعات الأخرى من الأسرى على مراحل. وحذرت الجمعية من تدهور الأوضاع داخل السجون واستفراد قوات السجون بالأسرى الذين وجهوا رسالة استغاثة، مفادها ضرورة أن تكون هناك صحوة جماهيرية جديدة على كافة المستويات لدعم صمودهم ولفضح سياسة إسرائيل بحقهم. ويطالب الأسرى بإنهاء عزل الأسير ضرار أبوسيسى وإجراء تحسينات على الظروف المعيشية للأسرى، بما يضمن لهم العيش بكرامة وإنسانية داخل السجون. وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قراراًَ جديداً يقضى بضرورة الاستمرار فى عزل أبوسيسى (42 عاما) من غزة الذى اختطفته عناصر من الموساد من أوكرانيا العام الماضى، رغم إدراج اسمه ضمن اتفاق الأسرى الذى وقع مع إدارة سجون الاحتلال والقاضى بنقله للأقسام العامة. وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطينى بينهم 320 أسيراً على بند الاعتقال الإدارى الذى يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.