تختتم اليوم مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري زين السعودي ، بأربع مباريات ، ثلاث منها تشكل أهمية بالغة في منطقة الصدارة ، حيث يحاول الاهلي عندما يحل ضيفا على التعاون الاعتماد على نفسه والحفاظ على صدارته ، كذلك حال الهلال وهو يستضيف الفيصلي الحفاظ على حظوظه بمطاردة المتصدر والوصيف ، بينما كل الانظار ستتجه الى استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة، لمتابعة مباراة الاتحاد والشباب ،..فالأهلي والهلال ينتظران هدية الاتحاد ، فيما يخطط الشباب لحصد النقاط الثلاث لينقض على الصدارة ، وكل أمنياته ان يتعثر الاهلي امام التعاون ، وستكون مباراة اليوم الرابعة بين القادسية والفتح ، بشعار تحسين المرتكز في المنطقة الدافئة. نقص الاتحاد يحفّز الشباب بظروف النقص والغيابات.. يستضيف الفريق الكروي الاتحادي نظيره الشباب في اللقاء الذي سيجمعهما مساء اليوم على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن الجولة الثامنة عشرة من مسابقة دوري زين للمحترفين. ويسعى كل منهما لمداواة جراحه على حساب الآخر بعد خروجهما من مسابقة كأس سمو ولي العهد، وكانت مباراة الفريقين في الدور الأول قد انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2. يدخل الفريق الاتحادي اللقاء وهو يحتل المركز السادس برصيد 25 نقطة، وهو يمر بظروف صعبة للغاية قبل مباراة اليوم، حيث يعاني من نقص عدد كبير من اللاعبين جراء إصابة البعض منهم، وانضمام البعض الآخر لمعسكر المنتخب الأولمبي المقام حالياً في المنطقة الشرقية، بجانب إيقاف أسامة المولد بسبب البطاقات الصفراء، حيث يعاني من الإصابة كل من قائد الفريق محمد نور ونايف هزازي وحمد المنتشري وراشد الرهيب ومحمد الراشد، وغياب مبروك زايد لعدم جاهزيته، في حين التحق بمعسكر المنتخب الأولمبي كل من محمد أبو سبعان (الموقوف من قبل لجنة الانضباط) وأحمد عسيري وهتان باهبري ومحمد العمري ومعن خضري. ووضعت كل هذه الغيابات المدرب الاتحادي ماتياج كيك في مأزق كبير، حيث سيضطر لإشراك عدد من اللاعبين الاحتياطيين والعائدين من الإصابات أمثال رضا تكر وعلي المزيدي وعلي الزبيدي وعبد الرحمن الرشيدي، بجانب تواجد مشعل السعيد وإبراهيم هزازي وسعود كريري وسلطان النمري وباولو وأحمد بوعبيد وأونداما. ويتوقع أن يعتمد كيك على طريقة متوازنة وعدم الاندفاع للهجوم نظراً للنقص الحاصل في فريقه بجانب قوة الفريق الشبابي، حيث يرجح أن يلعب بأسلوب 4/5/1 وتواجد محوري ارتكاز «كريري والزبيدي» في محاولة لوقف قوة خط وسط الشباب، ويفتقد العميد لصانع ألعاب متميز وهو ما يقلل من حظوظه في تسجيل الأهداف، لذلك يعتمد الفريق على اللعب عن طريق الأطراف وتنفيذ الكرات العرضية لاستغلال طول قامة معظم لاعبيه وإجادتهم للرأسيات. ويهدف الاتحاد من هذه المباراة لتحسين صورته ومصالحة جماهيره من خلال تحقيق نتيجة إيجابية. في المقابل تمثل هذه المباراة أهمية كبرى للفريق الشبابي الذي ينافس على صدارة الدوري باحتلاله للمركز الثاني برصيد 41 نقطة، وهو يسعى لتحقيق الفوز والاستمرار في المنافسة على الصدارة، حيث أنه في حالة فوزه وتعثر المتصدر الأهلي فإن الشباب سيستعيد الصدارة من جديد، لذلك يتوقع أن يعتمد مدربه برودوم على طريقة هجومية لاستغلال النقص الحاصل في الاتحاد، وتمثل إصابة المهاجم المتميز ناصر الشمراني ضربة موجعة للشباب نظراً لقدرته على التسجيل في أي وقت، كما سيغيب المدافع نايف القاضي بسبب الإصابة، إلا أن غيابه غير مؤثر لتواجد البديل الجاهز، وسيغيب لنفس الشيء الظهير الأيمن حسن معاذ. وستشهد التشكيلة الشبابية مشاركة المحترف البرازيلي ويندل لأول مرة، ومن الصدف أن تكون مباراته الأولى مع فريقه الجديد ضد فريقه السابق الاتحاد. ويتميز الشباب بتواجد صانعي ألعاب مميزين أمثال جيباروف وويندل، وهو ما سيسهل من عملية الوصول للمرمى الاتحادي وصنع الخطورة.
