كانت طفولتي تبدأ بسارعي للمجد والعلياء وتنتهي بعاش الملك للعلم والوطن كانت عقولنا الصغيرة قاصرة عن رؤية مابين هاتين الجملتين من عظمة وفخر وفي كل يوم نكبر كانت تتسع الرؤية “رؤية سمو رؤية وطن” ليصبح الوطن من كلمات نرددها الى روحٍ تعيش فينا ونعيش بها .. وأصبحت ( أنا وطني) استيقظت من طفولتي لأجدك قد كبرت بداخلي وأزهرت أطرافك وأصبحت كل أعوامك مخضرة بالعطاء كل عام وأنت بخير ياوطني يا أغلئ وطن ذكرئ حب ذكرئ وفاء ذكرئ أمجاد. . الكلمات والمشاعر تتزاحم كيف لاتتزاحم وهي تتغني بأعظم وطن مملكة الانسانية وأغلي وطن مملكة المحبة حقيقة ان يوم واحد لايكفي للوطن أيامنا جميعها أيام الوطن وحب الوطن لاسيما ومملكتنا تسطر أروع الملاحم. . نعم ملحمة وطن ملحمة مملكة نعم ياساده هذا وطني الحبيب زعامة وحزم وعزم مملكة فيها لحمة وطنيه فيها مشاركة وطن فيها حماية تراب فيها دم واحد وشعب واحد وقيادة وحده فيها تنمية ورؤيه عظيمة جيل يقود الوطن بدماء الشباب وحكمة الشيوخ وعطاء الأبناء انه حراك يتناغم مع الاقتصاد والتخطيط والعمران والتطور والدفاع والبناء والسؤدد والاكتفاء هذا وطني ياساده الذي أفخر به . . انه يوم وطن لشعوب العالم وليس فقط لي فسواعد العطاء والمساعدات والمصالحات وتقديم العون وتقديم السلام والمحبة وصنع القرار تنبع من وطني فحق لشعوب العالم ان تحتفل معي بيوم وطني ونفخر نحن شباب وأبناء الوطن بيوم الوطن (فأنا وطني) ياساده.عاش الملك للعلم والوطن . أ. عبدالله بن يحيئ الخنجف مدير ادارة كليات الغد للعلوم الطبية التطبيقية