قالت القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو في بيان أمس الخميس إن أضرارا جسيمة لحقت بها بعد أن أضرم مجهول النار في بوابتها الرئيسية في هجوم نادر على بعثة صينية في الخارج. وقالت القنصلية إن المشتبه به كان في شاحنة صغيرة متوقفة أمام القنصلية مساء الاربعاء وحمل عبوتين من البنزين إلى البوابة الرئيسية قبل ان يشعل فيها النار. وذكر تقرير آخر أنه لم تقع إصابات في الهجوم. وقال البيان "ندين بشدة هذا الإحراق الآثم المدمر لقنصلية الصين في الولاياتالمتحدة الذي ألحق أضرارا جسيمة بالمنشآت وهدد سلامة العاملين في القنصلية وآخرين." وقالت القنصلية إنها تعمل مع السلطات الأمريكية لمعرفة الملابسات وحثتها على سرعة التوصل للجناة. وكثيرا ما يجري تنظيم احتجاجات خارج مقار البعثات الدبلوماسية الصينية في الدول الغربية إلا أنها نادرا ما تتعرض لأعمال عنف. وتمثل سلامة الدبلوماسيين ومقار البعثات الدبلوماسية قضية حساسة في الصين بعد أن قصف الجيش الامريكي بطريق الخطأ السفارة الصينية في بلجراد خلال الضربات الجوية لصربيا عام 1999. وأشعل الهجوم مظاهرات عنيفة ضد حلف شمال الأطلسي في أنحاء الصين وجعل العلاقات مع الولاياتالمتحدة على حافة الانهيار. وما زال كثير من الصينيين يعتقدون أن القصف كان متعمدا.
