39 ورقة وملصقًا علميًا وتجربة في “ملتقى وكالة الشؤون التعليمية الأول”

تنطلق غدًا الأربعاء فعاليات “ملتقى وكالة الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول”، لتحقيق أبعاد رؤية 2030، وتطوير البيئة التعليمية الجامعية، والمساهمة في إثراء عمليات التطوير والتحديث الرامية إلى تقديم حلول تعليمية متميزة.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى وعميد القبول والتسجيل، الدكتور عبدالرحمن الغامدي، أن الملتقى سيقدم 39 ورقة بحثية وملصقًا علميًا وتجربة ناجحة سيعرضها المشاركين من الباحثين والباحثات.
وسيدشن الملتقى أولى جلساته غدَا بحلقة نقاشية بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، ويديرها وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبد العزيز سروجي، ويشارك فيها كل من : وكيل الجامعة الدكتور ياسر شوشو بورقة بورقة “أداء الإنفاق في منهجية المملكة 2030 .. وتطبيقاتها في التعليم العالي”، وسيقدم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ثامر الحربي “دور البحث العلمي في دعم العملية التعليمية”، أما عنوان ورقة وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني غازي فهي “التطوير والجودة وريادة الأعمال نحو تحقيق الرؤية”.
فيما سيقدم وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور عبد المجيد الغامدي ورقة بحثية بعنوان “التعليم الأكاديمي الجديد ودروه في تنمية مهارات المستقبل”، أما وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي ستقدم “دور وكالة الجامعة لشؤون الطالبات في دعم العملية التعليمية”، ومن المقرر أن يقدم المشرف العام على إدارة المشاريع الدكتور محمد الحازمي ورقة بحثية بعنوان “المشاريع الداعمة للتعلم الفعال : بيئة مادية محفزة لتعليم متكامل”.
وسيقام على هامش الملتقى معرضًا مصاحبًا، حددت اللجنة المنظمة مواعيد زيارته بالنسبة للرجال من الثامنة صباحًا للثانية عشرة مساءً، ومن الثانية عشرة والنصف حتى الرابعة مساءً للسيدات.
ومن المزمع أن يستعرض “ملتقى وكالة الشؤون التعليمية الأول .. الرؤية والتحول”، غدًا الأربعاء 4 محاور رئيسية هي “تحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم، ومواءمة مخرجات الجامعات لمتطلبات سوق العمل، ودور الجامعات في تفعيل العمل التطوعي، والشراكات المجتمعية”، وهو من تنظيم وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ممثلة في “عمادة شؤون الطلاب، وعمادة السنة الأولى المشتركة، وعمادة القبول والتسجيل، وعمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومركز اللغة الإنجليزية”.