انطلاق أعمال ملتقى القيادة المدرسية الثاني بتعليم الطائف‬⁩

بحضور المدير العام للتعليم ومساعديه :

أكد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، طلال بن مبارك اللهيبي على أهمية دور قيادات المدارس، في الإشراف على العمل التعليمي داخل محيط المدرسة بكل كفاءة وجدية، ومد جسور التعاون والتعاضد والألفة بين المعلمين والطلاب في المدارس، وأولياء أمورهم والمحافظة على المقدرات الوطنية، من خلال نظافة المدارس، والبيئة التعليمية، والتحصيل الدراسي للطلاب والحرص على تجهيزاتها، والمساهمة في تحسين بيئتها، بتعاون المجتمع المدرسي ككل.داعيا قادة المدارس للعمل مع منسوبيهم بالمدرسة بروح الفريق وتجويد العمل، وبحث سبُل الارتقاء بالعمل الإداري والتربوي بالمدارس والنهوض بها.والرفع من مستوى تحصيل الطلاب ، جاء ذلك خلال تدشينه اليوم الاثنين، ملتقى القيادة المدرسية الثاني بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، والذي تنظمه قسم القيادة المدرسية للبنين بإدارة الإشراف التربوي بحضور مساعدي المدير العام وعدد من مديري الادارات، والمكاتب، والمشرفين التربويين ونحو 300 قائد مدرسة ، لافتا أن سر نجاح القائد هو سر تعامله مع من حوله ومحور العلاقات الإنسانية وأعرب عن أمله من قادة المدارس الحرص على التطوير والتجديد في خطة قائد المدرسة لحفز العاملين نحو الأفضل، مقدمًا شكره وتقديره للمساعد للشؤون التعليمية، ولادارة الاشراف التربوي للبنين ولقسم القيادة المدرسية ولمكاتب التعليم والشؤون المدرسية والخدمات المساندة على جهودهم المبذولة للرقي بالعملية التعليمية ، ثم كرم “اللهيبي الرعاة والداعمين والمشاركين والمنظمين لهذا الملتقى،. ثم تداولت محاور الملتقى في أربع جلسات في يومه الاول شملت “القيادة بالقيم للدكتور عبدالرحمن الغامدي ، والقيادة الإبداعية للدكتور حمد السواط ،والقيادة المدرسية في ضوء التجارب العالمية للأستاذين بندر الشلوي و محمد القثامي ،التحصيل الدراسي مسؤوليتنا للاستاذ سفر الغامدي
يذكر أن ملتقى القيادة المدرسية الثاني يستمر لمدة يومين ويهدف إلى التحسين والتطوير المستمر للممارسات القيادية. وابراز وتشجيع المبادرات المميزة لقادة المدارس في الميدان التعليمي. والتعريف بدور قائد المدرسة في نشر ثقافة الاختبارات الوطنية والدولية. وتعزيز دور قادة المدارس في رفع المستوى التحصيلي للطلاب.واستعراض التجارب العالمية في القيادة المدرسية لمبتعثي خبرات. نشر ثقافة الشراكة المجتمعية وأهميتها في الميدان التعليمي.