بقلم: الدكتور/سلمان حماد الغريبي دمتي…يابلادي ودام الحب الكبير ودامت أيامك عظيمة عملاقة بالحب الكبير الذي ربط قلوبنا به والاخلاص الذي طوقنا به قائد مسيرتنا وشعب وفي فكان الوفاء… كل الوفاء…وأين من وفاء…؟! والحب والإخلاص والصفاء والنقاء.. ومع كل هذا وذاك… مازالت الكلمات عاجزة عن الوصف والتعبير… والحروف مثقلة بحب كبير وإخلاص ووفاء ليس له نظير. ففي لحظة ما ولحدثٍ تعجز الكلمة عن التعبير وتصبح القوافي والبحور حشو لايقوى على حمل مايختلج في النفس ويذوب فيها جراء ذلك الحدث… فكان صباح اليوم الإشراقة السعودية الدائمة والتي تطل علينا من حين لآخر من حديث عقل ومنطق وتفاؤل دائم بمستقبل زاهر لبلدنا ولأجيالنا القادمة مع كل مسوؤل خدم هذه الأرض الطيبة المباركة بكل صدق وأمانة وإخلاص وارتجل عن فرسه شامخاً مرفوع الرأس ليسلم العنان لفارس قادم لتكملة هذه المسيرة كما خطط لها من سابق. لقد حمل لنا صباح اليوم اكثر من لفتةٍ رائعةٍ وان كان ابرزها عن مدى الحب الكبير والتلاحم القوي بين افراد الأسرة المالكة ونحن نشاهد الامير/ محمد ابن سلمان وهو يقبل يد وقدم الامير/محمد ابن نايف بكل حب وأدب وتقدير ثم نشاهد الامير/ محمد ابن نايف يبادله نفس الحب بمبايعته ومؤازرته وبالشد على كتفه والدعاء له بالتوفيق فأي حب كبير كهذا وفي موقف كهذا…انه الحب الكبير المتأصل فينا دائما خدمة لله ثم المليك والوطن… فكان هذا الحب ليلة البارحة اثبات لا مجال فيه للشك بأننا ولله الحمد في احسن حال حكومةً وشعباً مثبتينا للعالم بأسره بالحجة والبرهان والبيان القاطع كل التكهنات والمغالطات التي يروج لها أعداء الدين والمله والوطن…فكانت لوحة فنية رائعة في عين كل حاسدٍ فاسدٍ حاقد تمتزج بألوان الحب والصفاء والنقاء على هذه الارض المعطاء قبل النفط والثراء. فكانت ليلة عظيمة من ليالينا الجميلة في مملكتنا الحبيبة… التى دائماً ترسي جذورها في أعماق التاريخ وتزدان فروعها دائماً بخضرةٍ فطريةٍ من الحب والوفاء والصفاء والنقاء وتؤتي أُكلها للقاصي والداني بلا إستثناء…لانخشى فيها شاردة ولاتفزعنا فيها بعون الله وارده… نعيشها كما كنا وكما نحن امتداداً لمسيرتنا التي زرعنا فيها بكل الحب والصدق والوفاء كل جميل للمسلمين أجمعين. صباح اليوم ..شاركت فيه القلوب ورددت السنتنا وارتفعت أكفنا بالدعاء لرب العزة والجلال بأن يوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى لخدمة البلاد والعباد ويجمع دائماً على الحق شملهم…فكلنا يدٌ واحدةٌ على قلب رجل واحد ربنا واحد دربنا واحد مصيرنا واحد. ■وأخيراً■تغريدتي: عندما تعجز الكلمة وتذوب في الحدث ونصبح جزءاً لايتجزء من هذا الحدث نعيش فيه ويعيش فينا على هذه الارض الطيبة وامام اعمالٍ عملاقةٍ ترتفع وتسمو بنا لابد المحافظة عليها بالجد والعمل ونصونها ونحافظ عليها…لأنها ذاتنا…انا…وانت…وكل من سكن وترعرع معنا على هذه الارض الطيبة المباركة المعطاء… فاالله الله إخواني أخواتي أحبتي من الإنسياق وراء القيل والقال ومن كلام الحاسدين الغادرين الخائنين الأنذال اللذين يسعون للخراب والدمار.