خابوا..وخاب صاروخهم ومسعاهم…! بقلم:الدكتور/سلمان الغريبي *خابوا…وصاروخهم خاب ونحن لهم بعون الله بالمرصاد كباراً وصغار… *مكة…ياأقدس مافي الكون وأطهر أرض وديار… *صاروخُهم…خاب وخابت معه أذناب روافض أشرار… *أما سمعتم في الحدِ زئير الأبطال؟! والحوثي أتباع الصفوي ينهار… *ياوطني…ياوطن الأبطال ياحامي الدين وناصر الجار مهما جار… *وشمسك…دوماً ساطعةٌ تزيل عن الأمةِ هموم ومتاعب واكدار… *عشنا فوق ارضك ياوطني أحرار وسوف نموت عليها ابطال احرار… *ومكة…ستبقي دوماً شامخةً رغم أُنوف الأعداء…يحميها الله من الطغيان ومن كل حوثي غدار. إنها…مكة ياأعداء الله مكةالمكرمه المقدسة أم القرى أطهر بقاع الأرض وأصفاها وأنقاها مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومبعث خير البشر قبلة المسلمين ومهوى قلوب أكثر من مليار مسلم على وجه المعمورة… إنها مكة…ياعدو الله…خِبتم وخيب الله صاروخكم وخيب مسعاكم الذي يتحرك بملالي إيران وعون من شياطين الإنس والجان لهدف واضحٍ للعيان لزعزعة الأمن في البلاد وبين العباد للتوسع والإنتشار…فخبتم وخيب الله مسعاكم… ألم تراعوا حرمة المكان والزمان في شهر الله الحرام؟! أم أن طغيانكم أعمى بصائركم وأنساكم أنفسكم وأن هذا بيت الله الحرام ؟! ونسيتم قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}. إنها مكة…حرمة الدم وحرمة المسلم وحرمة الحرم…فأين أنتم من كل هذا؟! خِبتم وخاب صاروخكم ومن يواليكم ويدعمكم…ياأعداء الدين والعروبة والوطن…أنسيتم او تناسيتم وعميت ابصاركم أن للبيت رب يحميه من غزو الغزاة وطغيان الطغاه…فمهما عملتم فأنتم وربي على أعقابكم لمنقلبون وخزيٌ في الدنيا وفي الأخرةِ عذاب أليم. ولقد أثبتم فعلا" وبدون أدنى شك أنكم معول هدم وفتنة في أيدي الصفويين لزرع الفتنه والشقاق في اليمن السعيد ودول الجوار… فاأللهم رد كيدهم في نحورهم وأشغلهم بأنفسهم وأجعل دائرة السوء تدور عليهم فإنهم تهجموا على بيتك الحرام وقدسيته وقبلة المسلمين دون وازعٍ من دينٍ أو ضمير…واجعل ياالله تدبيرهم تدميراً لهم…وأحفظنا واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين أجمعين من شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار ومن عبث العابثين وكيد الكائدين وعدوان المعتدين من الحوثيين وأعوانهم اعداء الله الغادرين…ياسميع الدعاء يارحمن يارحيم…والحمدلله رب العالمين. ■وأخيراً:(إنها…مكةَ) لمكةَ يشتاقُ الفؤادُ المتيَّمُ وتهفُو إليها الرُّوحُ والقلبُ والدَّمُ ففيهَا لِداء النَّفس طِبٌّ وراحَةٌ وفيهَا لكُلِّ النَّاسِ أُنْسٌ ومَغْنَمُ فَأَللَّهَ ما أحْلى الحيَاةَ بِبطْنِهَا وأَللَّهَ كمْ تَروي ظَمَا الرُّوحِ زمْزَمُ ولِلَّهِ قبْلَ الفجْرِ في الصَّحْن سَاعَةٌ صَلاةٌ وتَسْبيحٌ وذِكْرٌ مُرَنَّمُ فَإنْ تقتَربْ مِنهَا ففي القلْبِ حُبُّهَا وإِنْ تَبْتَعِد عَنهَا فَشَوْقُكَ أَعَظَمُ وأمُّ القُرى نُورٌ وبكةُ بهجةٌ ومَكَّةُ خَيْرٌ شَامِلٌ ومُعَمَّمُ بِهَا الزادُ للأُخرى بِهَا الخيْرُ في الدُّنا بِهَا الرِّزقُ من عنْدِ الكَريمِ مُقَدَّمُ فَيَا سَعْد من يَحْيَا على حبِّ مكَّةٍ وَياحَظَّ مَنْ أعطُوا وضَحُّوا وقَدَّمُوا وفي هَا هُنَا مِن أهْلِ مَكَّةَ ثُلّةٌ لَهُمْ فِي طَريقِ الخيْر بَاعٌ ومَعْلَمُ وفي هَا هُنَا من صَفْوَةِ النَّاسِ صَفوَةُ يُحَرِّكُهُمْ حُبٌّ عَظِيمٌ مُتَمَّمُ لهم في ميادينِ الفضائلِ وَقفةٌ لَهُمْ فِي درُوبِ البَذلِ ساقٌ ومِعْصَمُ فياربِّ وفقهمْ وكلِّلْ جُهُودهمْ وزِدْهُمْ وأَكْرِمهُمْ علَى مَا يُقدِّمُوا وخَيْرُ خِتَامٍ بالصَّلاةِ تَعُمُّنَا عَلَى خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ صَلُّوا وسَلَّمُوا. ■مسك الختام: يقول الله عز وجل في سورة الحج: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }صدق الله العظيم.