اكتست الكعبة المشرفة بثوبها الجديد مع دخول العام الهجري الجديد 1446ه. بعد إنزال الكسوة القديمة وإبدالها بالجديدة. ووصلت الكسوة الجديدة إلى المسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تراعي في مخرجاتها أعلى المعايير العالمية، حيث تم إنزال ستارة باب الكعبة المشرفة، متضمنة الصمديات والقناديل والحليات، ويبلغ طولها 6.35 متر وعرضها 3.33 متر. وكانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، قد بدأت فك المذهبات؛ استعداداً لإنزال الكسوة القديمة، وإكسائها بالكسوة الجديدة. ويشرف فريق سعودي متخصص مدرب ومؤهل علمياً وعملياً على أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة الأساسية المتمثلة في رفع الكسوة القديمة، ونزع المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة، فيما يبلغ عدد مذهبات كسوة الكعبة المشرفة 53 قطعة مذهبة منها 16 قطعة للحزام، و7 قطع تحت الحزام، و4 صمديات، و17 قنديلاً، و5 قطع لستارة الباب، وقطعة للركن اليماني، و2 كينار، وحلية الميزاب. وفق "أخبار 24". ويضم الكادر التشغيلي السعودي 159 صانعاً حرفيّاً متمكناً يعمل على إنتاج 56 قطعة مذهبة على كسوة الكعبة، حيث تتم جميع الأعمال بشكل يدوي، ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يوماً، وكمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القطع المذهبة على كسوة الكعبة 120 كيلوجراماً من الذهب، و100 كيلوجرام من الفضة، و1000 كيلوجرام من الحرير.