"بحّار".. فنون "المالح" على شواطئ ينبع

جذبت العروض التي تغتني بها فعاليات "بحّار" في محافظة ينبع، الأهالي والزوار؛ حيث يربط البحر وينبع تاريخ عريق فكانت أرضاً تنطلق منها مراكب الصيد قديماً، قبل أن تضيف الحداثة إليها الكثير في هذا المجال فكان للسياحة البحرية مكان بارز فيه.
وتستضيف خيمة الفعاليات كبار صياديّ ينبع لعرض تجاربهم المختلفة ورحلات صيدهم في البحر الأحمر، إضافة للاستمتاع بمشاهدة العروض الفنية المتنوعة، والأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية، وكذلك كان للطفل نصيب وفير من الفعاليات، فقد ضمت خيمة الفعاليات مسرحًا ومرسمًا للطفل؛ لاستعراض الكائنات البحرية والتعريف بها، وترديدهم للأهازيج البحرية، إضافةً إلى مشاركتهم بالحرف اليدوية البحرية، وفنون التشكيل.
وتقام الفعاليات المصاحبة للخيمة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الثروة السمكية بجلسات علمية وورش عمل، للتعريف بالأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، ولوائح المصائد البحرية، وأهمية التنمية المستدامة للثروة السمكية، إلى جانب استعراض المركز الوطني للرقابة والالتزام البيئي دوره في حماية البيئة البحرية والساحلية، وعرض فرص التمويل للصيادين، ومشاريع الاستزراع السمكي من قِبل ممثلي صندوق التنمية الزراعية. وفق "أخبار 24".
يشار إلى أن تلك الفعاليات تهدف إلى التعريف بأجود أنواع الأسماك، وتقديم أشهى المأكولات البحرية، إلى جانب استعراض التنوع الحيوي في البحر الأحمر.