قمة جدة: ترحيب بعودة سوريا.. وزيلينسكي يشيد بوساطة السعودية

أشاد القادة العرب بقرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفد الحكومة السورية، في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وذلك خلال أعمال القمة العربية ال 32 في جدة. داعين إلى أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وقال رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن في كلمته: إن بلاده تجدد الدعوة لتعبئة الطاقات التمويلية العربية بما فيها صندوق النقد العربي لمساندة الدول الأعضاء التي هي في أمسّ الحاجة لتمكينها لتجاوز الظروف الصعبة الناتجة عن تداعيات الأزمة الأوكرانية وغيرها.
ورحب باسترجاع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية مع توجيه الشكر إلى كل الدول العربية التي ساندت مسعى الجزائر وعلى رأسها المملكة. مشيرا إلى أن العالم يعيش تحديات تستدعي توحيد الصف العربي.
وأشار إلى أن الجزائر سخرت دبلوماسيتها لخدمة القضية الفلسطينية حيث واصلت حشد الدعم اللازم في الأمم المتحدة بهدف توسيع قاعدة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، كما طالبنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، لاتخاذ القرارات الكفيلة بوضع حدّ لسياسة الاستيطان التي تمارسها سلطة الاحتلال.
ملك البحرين حمد بن عيسى
أعلن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، تجديد العزم على مواصلة مسيرة العمل العربي المشترك بإرادة حرة تؤسس للاستقرار والوئام الذي يجب أن تنعم به الشعوب العربية.
وأكد ملك البحرين، خلال كلمته أمام القمة العربية ال32، المنعقدة بجدة، ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان وعودة أمنه واستقراره وحفظ حقوقه المشروعة، كما شدد على ضرورة حفظ حقوق السودان ومصر والسودان في مياه النيل خلال أزمة سد النهضة.
ورحب، بعودة سوريا إلى بيت العرب الكبير، وبالمساعي العربية الجادة ببلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن والمتمثلة باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران.
ملك الأردن الملك عبدالله الثاني
أكد ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، أنه لا مجال للتباطؤ في انتهاز الفرص المتاحة أمام القادة العرب، تحقيقا لمصالح البلدان العربية وشعوبها، مشددًا على ضرورة تكثيف اللقاءات العربية الدورية، وعلى أعلى المستويات، لتحقيق التكامل الاقتصادي بالمنطقة وتوحيد الجهود العربية السياسية والأمنية.
ورحب عاهل الأردن، بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، مشددًا على أهمية تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان، وبنى على المبادرة الأردنية والجهود السعودية والعربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إنه يجب ألا تستمر آمال وتطلعات الشعوب العربية رهينة للتدخل الأجنبي، وأكد أن عودة سوريا للجامعة العربية تفعيل عملي للعمل العربي المشترك، مبيناً أن الدول العربية وبينها مصر تتمسك بالخيار الاستراتيجي في حل القضية الفلسطينية القائم على حل الدولتين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رفض بلاده لاستمرار استباحة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أرضه ومقدساته، مطالبًا المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل على جرائمها، وحرقها للقانون الدولي.
وطالب بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، مشددًا على مواصلة الشعب الفلسطيني مسيرته النضالية في مواجهة القهر والعدوان الإسرائيلي إلى جانب الجهود الدبلوماسية في المحافل والمحاكم الدولية، لاستعادة الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية.
الرئيس التونسي قيس سعيد
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن ترحيبه بعودة سوريا إلى مقعدها في القمة العربية، مشيراً إلى أن العالم بصدد التشكُّل من جديد، ولكن يجب ألا يتم ذلك على حساب الأمة العربية وعلى مُقدَّرات شعوبها.
وأكد على ضرورة المشاركة في إعادة تشكيل العالم تأسيساً على مبدأ المساواة بين الدول واستناداً إلى المواثيق الدولية، مع الحفاظ على السلم الأهلي، والقضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه
قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه في كلمته: إن القمة الحالية تنعقد في ظرف بالغ الدقة إقليميا وعالميا حيث تستمر الحرب الروسية الأوكرانية والتي أثرت بشكل كبير على اقتصادات العديد من الدول، كما أنها تهدد بشح كبير في مصادر الطاقة والغذاء.
وحذر فقيه من خطورة استمرار الاقتتال في السودان، مشيرا إلى أن بعثرة جهود المنظومة الدولية قد تؤدي إلى إطالة أمد الصراع بما يؤدي إلى دمار الدولة ومؤسساتها وبنيتها التحتية، مطالبا القمة العربية باتخاذ قرارات حاسمة تؤدي إلى إنهاء الأزمة.
ورحب بجهود المملكة والولايات المتحدة الخاصة بحمل الطرفين على وقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية أمام السودانيين، داعيا إلى تشكيل كتلة دولية لتعزيز الجهود في إحداث سلام داخل السودان، واستئناف المسلسل السياسي، وإقامة حكومة مدنية تواجه التحديات، وتعيد المسار الانتقالي إلى مساره تحضيرا لانتخابات عامة حرة ونزيهة.
الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي:
أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن بلاده لديها تجربة ناجحة مع الوساطة السعودية، في تحرير الأسرى الأوكرانيين في العام الماضي، الذين وقعوا تحت قبضة القوات الروسية.
ودعا زيلينسكي، خلال كلمته أمام اجتماع القمة العربية ال32 في جدة، القادة العرب إلى النظر في وثيقة السلام الأوكرانية التي عرضتها بلاده أمام القادة العرب والتي تتكون من 8 نقاط، تمثل رؤيتها للسلام.
وتابع، أن هناك جزءًا كبيرًا من شعبه يعاني من الاحتلال الروسي، خاصة التتار المسلمين، مطالبًا الدول العربية المجتمعة بأخذهم بعين الاعتبار، داعيًا إلى النظر في معاناة مواطني شِبه جزيرة القرم.
وشدد على أن بلاده لم تتخذ قرار الحرب، بينما اتخذته روسيا، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن تقبل الدول المجتمعة أن تسيطر دولة على مقدرات دولة أخرى، مشيراً إلى أن بلاده حاولت حل مشكلة سلاسل الإمداد الغذائية العالمية، منوهًا بأن بعض البلدان العربية كانت جزءًا من هذا الحل.
الأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه
بدوره، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه: إن القمة الحالية تجتمع في ظل ظروف دقيقة وتحديات جسيمة، مرحِّباً بالتوقيع على إعلان جدة بشأن حماية المدنيين في السودان، مناشدا الأشقاء السودانيين مجددا بتغليب المصلحة الوطنية للبلاد بما يحفظ وحدتها ومؤسساتها بما يحقق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي.
وفي قضية أخرى، أكد على دعمه لمبادرة السلام العربية لحل قضية فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس، معربا عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصا المسجد الأقصى المبارك.
الرئيس السوري بشار الأسد
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أهمية البحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبل المنطقة وتنتح أزماتها، والأجيال القادمة بمعالجة النتائج دون الأسباب.
وقدم بشار الأسد خلال كلمته في القمة العربية ال 32، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لجهوده في تعزيز المصالحة في المنطقة.
وشدد على أن العناوين عديدة ولا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني، ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي المطعَّم بنكهة إخوانية منحرفة ولا تنفصل عن تحدي التنمية.
وأشار إلى أن العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى وإستراتيجيات، وسياسة موحدة ومبادئ ثابتة، مؤكداً أن الفرصة اليوم متاحة لتبديل الوضع الدولي في ظل عالم متعدد الأقطاب نتيجة هيمنة الغرب المجرد من المبادئ والأخلاق والشركاء والأصدقاء، ولفت إلى ضرورة معالجة الشؤون الداخلية للدول دون تدخل أجنبي والاستثمار في الأجواء الناشئة من المصالحات التي سبقت القمة وصولها إليها.
رئيس جيبوتي إسماعيل عمر
وقال رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر، خلال كلمته في القمة العربية ال 32 بجدة: إنه لا بد من مواقف عربية موحدة لمواجهة التحديات، موضحا أن قوتنا تكمن في وحدتنا وتماسكنا في دعم القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمر بأحلك الظروف في ظل تنكيل الاحتلال الإسرائيلي بالشعب الأعزل.
وطالب رئيس جيبوتي، بإلزام الدولة العبرية باحترام القانون الدولي والإنساني ووقف جرائم الحرب التي ترتكبها وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وتكريس الجهود من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وثمن عودة سوريا إلى الحضن العربي من ظل الجهود العربية لخروج سوريا من أزمتها.
ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح
وأكد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح، شعورهم بالتفاؤل حيال الانفراج الذي يحدث في المنطقة، والتفاهمات التي ستنعكس على ازدهارها وتحقيق تطلعات شعوبها.
وأشار إلى قلقهم أيضاً لاستمرار بعض التحديات بالمنطقة في ظل تطورات متسارعة ستنعكس على أمنها واستقرارها، منوهاً بأن استمرار الاضطرابات في العالم له تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدولييْنِ مما يتطلب وضع الآليات المناسبة للتعامل مع التحديات.
وأكد ترحيب بلاده بعودة سوريا إلى بيت العرب، متمنياً أن يكون ذلك لانتهاء الأزمة ومعاناة الشعب السوري الشقيق، مبيناً حرصهم على وحدة سوريا وسلامة أراضيها ورفضهم التدخل في شؤونها الداخلية.
رئيس وزراء العراق محمد السوداني
ورحّب رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، بعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية، مؤكداً على ضرورة العمل العربي المشترك لحل الخلافات في المنطقة.
وشدد "السوداني"، خلال كلمته في القمة العربية ال 32 بجدةمعتبرا أنها خطوة عملية دعمها العراق لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعا "السوداني"، إلى بناء تكتلات اقتادية عربية ، اليوم (الجمعة)، على أهمية العمل العربي لإنهاء الانشقاق في السودان مرحِّباً بالمبادرات آمِلاً أن تنجح الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا مستبشِراً خيراً لتحقيق السلام في اليمن.
وتقدم "السوداني" في الختام بالدعوة لعقد القمة العربية لعام 2025 في بغداد التي تتطلع لاكتمال الأشقاء العرب في بلاد الرافدين.
كما رحب رئيس وزراء العراق، بالاتفاق بين المملكة وإيران واستغلال الموارد التي تتمتع بها، وهو ما تقوم به العراق عن طريق استضافة العديد من المؤتمرات لوصع حجر الأساس لمثل هذا التعاون، كصما تتهيأ لاستضافة مؤتمر طريق التنمية ذلك المشروع الواعد الذي سيعزز الروابط المشتركة.
رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى: إننا ندعم رحيل كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، ونسعى إلى تعزيز الشرعية السياسية وتداول السلطة عبر انتخابات برلمانية ورئاسية.
وشدد خلال كلمته في القمة العربية ال 32 بجدة، اليوم (الجمعة)، على ضرورة توظيف أي حوار لاستكمال خارطة الطريق المنبثقة عن الحوار السياسي.
رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
ووصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، القمة العربية بجدة بقمة "تضميد الجراح" بعدما سبقها اتفاق إعادة العلاقات بين المملكة وإيران، وعودة سوريا للجامعة العربية.
وشدد على أن المملكة حاضنة العرب، وأن لبنان تثق بحكمة قيادتها لإعادة الوصل الذي انقطع بين الإخوة الذين ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، وأن الشعب اللبناني يعيش سنوات عجافاً لفقدانه المقومات الأساسية، وازدادت معاناته بشغور منصب رئيس الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد.
وبين أن لبنان لم يتوانَ عن فتح أبوابه أمام النازحين السوريين، غير أن طول أمد الأزمة وتزايد الأعداد جعل الأزمة أكبر من طاقتها، مطالباً بوضع خارطة طريق لعودة السوريين لديارهم.
وأكد ميقاتي أن مَن استطاع نقل المملكة وشبابها للمواقع القيادية الريادية التي وصلوا إليها وتحويلها إلى بلد منتج في فترة قصيرة ليس صعباً عليه أن يكون سنداً لبلاده، ولأشقائه في لبنان، ويتطلع لرعاية المملكة لبلاده حتى تتمكن من النهوض من جديد.
نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق آل سعيد
رحب نائب رئيس الوزراء العماني بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة الدول العربية في سبيل إحياء التضامن العربي وإنهاء أزمات المنطقة بحلول عربية.
وأشار إلى أن نجاح القمة العربية تحقق بالتئام شمل الأمة العربية، مؤكداً ضرورة النأي بالمنطقة عن الصراعات وتحقيق تكامل اقتصادي يخدم الشعوب العربية.
وأكد ارتياحهم لمشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية، مبيناً بأن سوريا ستستعيد مكانتها كحاضرة تاريخية ومنارة عربية مشهود لها بذلك.
#عاجل | #بشار_الأسد : "العناوين كثيرة ولا تتسع لها كلمات فلا تبدأ بجرائم الكيان الصهيوني ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني المطعّم بفكر إخواني"، وعلينا أن نبحث العناوين الكبرى لحل أزماتنا #قمة_جدةhttps://t.co/wgHMfy2oSg pic.twitter.com/fM0E3O5jxd
— أخبار 24 (@Akhbaar24) May 19, 2023
#عاجل | الرئيس #بشار_الأسد: نحن أمام فرصة تبدل الوضع الدولي وهي فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل الأجنبي #قمة_جدةhttps://t.co/E4gwmfa1xd pic.twitter.com/E7LCRKh4Qn
— أخبار 24 (@Akhbaar24) May 19, 2023
#ولي_عهد_الكويت: نرفض أي تدخل خارجي في شؤون سوريا ونجدد التأييد لعودتها للجامعة العربية منطلقاً لإنهاء الأزمة#قمة_جدةhttps://t.co/ONUhbvsZSL pic.twitter.com/GzQyBSnvxs
— أخبار 24 (@Akhbaar24) May 19, 2023
القادة العرب يؤكدون على ضرورة وقف الاشتباكات في #السودان وعودة أمنه واستقراره#قمة_جدةhttps://t.co/1fEuWekUCP pic.twitter.com/XYVxhgZK2G
— أخبار 24 (@Akhbaar24) May 19, 2023
#الرئيس_الأوكراني: الآلاف من الأطفال يعانون في أوكرانيا بسبب الحرب التي شنتها روسيا، وأدعوكم للنظر في صيغة السلام المطروحة بشأن الحرب في بلادنا.#قمة_جدةhttps://t.co/f9ztGacqZM pic.twitter.com/w4H31uryKW
— أخبار 24 (@Akhbaar24) May 19, 2023