وصفت الصحافة البريطانية المطالب المادية لطليقة رجل الأعمال السعودي، وليد الجفالي، كريستينا إسترادا، التي تريد التقدم بها إلى إحدى محاكم الأسرة بالعاصمة البريطانية لندن "بالمغالى فيها وغير المعقولة". جاء ذلك بعد أن تبين من الأوراق الابتدائية للقضية أن "إسترادا" تريد الحصول على 238 مليون جنيه إسترليني من طليقها السعودي فقط لتغطية نفقات الحياة المترفة التي اعتادت عليها. ونقلا عن موقع عاجل ذكرت صحيفة الجارديان، أن جميع المتابعين لقضية طلاق "الجفالي" من عارضة الأزياء السابقة أصيبوا بحالة من الدهشة والصدمة حين تبين لهم أن إسترادا، التي تبلغ ثروتها الشخصية 16 مليون جنيه إسترليني، تسعى للحصول على تعويض مالي من الجفالي يبلغ قدره 238 مليون جنيه استرليني لتغطية نفقاتها الشخصية أى ما يعادل مليار و 428 مليون ريال. وقالت الصحيفة البريطانية إن "إسترادا" ستقوم بتقديم قائمة بمطالبها المادية النهائية لإحدى القاضيات بمحكمة الأسرة في 24 يونيو؛ لكن الأوراق السابقة التي تقدمت بها حين بدأ تداول القضية في محاكم لندن منذ عدة أشهر، أظهرت أن "إسترادا" تريد الحصول على قرابة الربع بليون جنيه استرليني لتغطية نفقاتها الشخصية. وأوضحت الصحيفة أن القائمة المادية التي تقدمت بها إسترادا للمحكمة تضمنت حاجتها للحصول على 68 مليون جنيه استرليني لشراء منزل في لندن مكون من 7 طوابق، و4,4 مليون جنيه استرليني لشراء منزل أمام نهر التايمز، و495,000 إسترليني لشراء 3 سيارات في لندن وسيارتين في كاليفورنيا، و1,02 مليون إسترليني لتغطية النفقات السنوية لملابسها، و6,52 مليون إسترليني لتغطية نفقات الصيانة. وترى الجارديان أن مبلغ ال 32 مليون إسترليني، الذي عرضه الجفالي على إسترادا، مناسبا، خاصة أنه يمثل نفس المبلغ الذي قدمه رجل الأعمال السعودي لزوجته الأولى "بسمة"، والتي عاش معها 20 عاما وأنجب منها 3 أطفال.