أربعائية السلمية تستضيف عضو مجلس الشورى وأستاذ علم الاجتماع الأستاذ الدكتور إبراهيم الجوير

تستضيف ديوانية أهالي السلمية التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالسلمية ضمن برنامج الأربعائية عضو مجلس الشورى وأستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور/ إبراهيم بن مبارك الجوير في لقاء بعنوان : التواصل الأسري والاجتماعي وذلك يوم الثلاثاء الموافق 4/6/1431ه بعد صلاة المغرب مباشرة ، في مقر الديوانية بالسلمية .
ذكر ذلك أمين لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالسلمية الأستاذ/ عبدالله بن فهد الجميع ، وأوضح أن هذا اللقاء سيتناول موضوع التواصل الأسري والاجتماعي من حيث واقعه وأهميته وسبل تعزيزه وآثاره على الفرد والمجتمع ، وذلك في حوار علمي اجتماعي ، مع عالم من أبرز علماء الاجتماع في المملكة العربية السعودية .
وأضاف الجميع أن هذا اللقاء سيكون برعاية فندق شمسه ؛ وهو ضمن سلسلة برنامج الأربعائية الذي تعتزم اللجنة تنفيذه بشكل شهري إلى نهاية العام الحالي بمشيئة الله تعالى .
هذا وقد وجهت ديوانية أهالي السلمية دعوة عامة للجميع للحضور والمشاركة في البرنامج .
الجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم الجوير من مواليد محافظة الخرج ونشأ في مدينة الرياض ، حيث درس المتوسط والثانوي في معهد الرياض العلمي ، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ونال شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة ولاية انديانا في الولايات المتحدة الأمريكية ، والدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1404ه .
وفي عام 1412ه صدر قرار مجلس الجامعة بترقيته إلى درجة أستاذ وهي أعلى درجة علمية وظيفية في الجامعات ، ويعتبر ثاني أستاذ سعودي في علم الاجتماع .
عمل عضواً في عدد من اللجان العلمية ، وحضر عدداً من المؤتمرات والندوات في الجامعة وخارجها ، وحاصل على العديد من الشهادات والدروع التقديرية ، وله مجموعة من الأبحاث والدراسات منها : التنمية والاستقرار في المملكة العربية السعودية ، العمالة الوافدة وأثرها على المدينة العربية ، عمل المرأة في المنزل وخارجه ، وظيفة المؤسسات الاجتماعية في مواجهة الشائعات ، أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في حل المشكلات الاجتماعية ، الأسرة إلى أين ؟ ، المجتمع العربي السعودي بين الثوابت والمتغيرات ، حقوق الإنسان بين النظرية والتطبيق ، العولمة وحوار الحضارات ، حماية ثقافة الشباب ، الأسرة وأثرها في تحقيق الأمن الفردي والمجتمعي .