شهدت منطقة اليرموك الكويتية أمس مشاجرة كبيرة تسببت فيها مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين الزي الشبابي (الثوب والشماغ)، في محاولة للفت أنظار الشبان، حسبما قالت صحف كويتية اليوم. وأضافت أن المشاجرة انتهت بسقوط عشرات الشباب بعد أن وقعت مشاجرة دامية وعنيفة بينهم استخدمت فيها السكاكين والعصي وكل ما طالته أيديهم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجروح بليغة وكسور استدعت تدخل رجال الأمن وإلقاء القبض على عدد منهم. وقالت التقارير: إن هذه الواقعة امتدت وأخذت حيزاً أكبر عندما انتقلت هذه المشاجرة من منطقة اليرموك إلى منطقة حطين ولكن تواجد رجال أمن مديرية أمن حولي حال دون اندلاع مشاجرة أخرى في المنطقة المذكورة. وبدأت الواقعة عندما قررت بعض الفتيات ارتداء زي الشبان وهو عبارة عن الدشداشة والشماغ وتوجهن لشراء "القرقيعان" بهدف لفت أنظار الشبان ثم استقللن مركبة ورفعن صوت المسجل وأخرجت أكثر من واحدة جسدها من نافذة المركبة وهي ترقص الأمر الذي حول منطقة اليرموك إلى أشبه بزفة "معرس". وقالت التقارير: تكالب العديد من الشبان من كل حد وصوب وهم يسيرون خلف السيارة التي تستقلها الفتيات وخلال ذلك حاول بعض الشبان نيل رضا الفتيات فصار كل منهم يحاول مضايقة الآخر حتى تطور الأمر ووصل إلى حد السباب والتشابك بالأيدي فاختلط الحابل بالنابل واستخدمت الآلات الحادة والعصي ما أسفر عن إصابة العشرات بجروح بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى. وقد توجهت دوريات الأمن والنجدة إلى موقع البلاغ وتم إلقاء القبض على ثلاثة من المتسببين في الهوشة، وكاد الأمر أن يتطور حين تجمع أحد طرفي الخصام في منطقة حطين في انتظار الطرف الآخر حتى يكملوا ما تبقى من المشاجرة لكن التواجد الأمني أحال دون ذلك.
