`لتنمية الرياضية لا تقل أهمية عن غيرها من جوانب التنمية، بل هي الأولى لأنها رافد صحي للأبدان والعقول، وتستهدف الجميع وخاصة الشباب الذين هم ركيزة التنمية والعصب المحرك لمفاصلها. والرئاسة العامة لرعاية الشباب لم تألوا جهدا في هذا الجانب ولا أحد ينكر ما وصلت إليه الرياضة في جميع محافظات بلادنا من تطور ونماء. `في محافظة الخرج العديد من الأندية ولكن نصيبها من المنشآت الرياضية لم يكن عند المستوى المأمول، ولم يكن عادلا، فنادي الكوكب مثلا يعد من الأندية القديمة في الخرج ولم يحظ بعد بنصيب من هذه المنشآت الرياضية، ونحن مع امتنانا وشكرنا للرئاسة العامة لرعاية الشباب لا نعتقد أن منشأة واحدة لنادي الشعلة الذي لا يقل عطاء عن الكوكب كافية لمحافظة يزيد عدد سكانها عن (400000) ألف نسمة ! نحن أبناء محافظة الخرج لا يمكن أن نصدق أن ناديا عريقا مثل نادي الكوكب له جمهور وتاريخ وانجازات يحرم من منشآت رياضية حضيت فيها أندية ريفية في مناطق أخرى يعتبر لا تقارن بنادي الكوكب.!! كما لا نصدق أن محافظة الخرج على أهميتها وكبرها وعدد سكانها وعراقتها وكثرة زوارها ومرتاديها لا يوجد فيها حتى الآن سوى منشأة رياضية واحدة ؟! إننا أبناء محافظة الخرج نناشد المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسهم الرئيس الشاب الطموح المحب لمحافظة الخرج صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل (ابن الراحل المؤسس للرياضة الحديثة في المملكة) بعدم نسيان نادي الكوكب العريق وغيره من بقية أندية المحافظة من نصيبه في المنشآت رياضية أسوة بغيره من الأندية، حيث أصيبت الحركة الرياضية في محافظة الخرج بفتور بسبب عدم المنافسة والشعور يالاحباط وخيبة الأمل التي أصابت الكوكبيون ومحبي هذا النادي –وهم كثر- نظرا لحرمانه وعدم مساواته بالأندية الأخرى التي تعد أصغر منه حجما وعطاء. ويجب أن لا ننسى تاريخ هذا النادي وما قدمه للرياضة في محافظة الخرج وللوطن. د. هلال محمد العسكر عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة