عم قتيل الدواسر: "البغدادي" تنكر وتراجع عن التوبة أوضح هشام البغدادي، عم قتيل الدواسر المتنكر بزي نسائي، المطلوب أمنيا، محمد عصام البغدادي، أن القتيل تنكّر لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف الذي قدم له كل الدعم والمساندة ومنحه الموافقة على الزواج من خارج المملكة، وقدم له دعما ماليا مساعدة منه لإكمال زفافه، بعد أن قضى قرابة العام في لجنة المناصحة، وأبدى ندمه على كل التصرفات التي قام بها وعلى اعتناقه للفكر المنحرف، وأشار إلى أنه أمضى 3 سنوات في السجن وسنة في مقر لجنة المناصحة. وقال عم القتيل في تصريح إلى "الوطن": بعد الزواج بدأ محمد يعمل في المجال العقاري، ثم هرب وترك زوجته وأسرته، وانقطعت أخباره. وعلمت "الوطن" من مصادر أمنية، أن وزارة الداخلية قررت صرف 3 رواتب ونوط الشجاعة مكافأة للجندي الذي قتل البغدادي الجمعة الماضي. وكشفت المصادر عن العثور على حاسبين آلييين ومسدس ومنظار "دربيل" مخبأة في سيارة القتيل. ---------------------------------------- قال هشام البغدادي عم قتيل الدواسر المتنكر بزي نسائي المطلوب أمنيا محمد عصام البغدادي، إن القتيل تنكر لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف الذي قدم له كل الدعم والمساندة ومنحه الموافقة على الزواج من خارج المملكة، وقدم له دعما ماليا مساعدة منه لإكمال زفافه، بعد أن قضى قرابة العام في لجنة المناصحة، وأبدى ندمه على كل التصرفات التي قام بها وانضمامه للفكر المنحرف. وأشار إلى أنه أمضى 3 سنوات في السجن وسنة في مقر لجنة المناصحة. وأضاف عم القتيل في تصريح إلى "الوطن" أن أسرته فرحت كثيرا بإطلاق سراحه وعودته إلى جادة الصواب بعد أن غرر به المتأثرون بالفكر المنحرف، وتم تجهيز شقة له في منزل والده بالعاصمة المقدسة بعد أن تم إطلاق سراحه في شهر رجب عام 1430. وقال: بعد الزواج بدأ محمد يعمل في المجال العقاري، حيث افتتح مكتبا للعقار، وبعد 6 أشهر من ذلك، وبالتحديد في شهر صفر من العام الماضي هرب وترك زوجته وأسرته، وانقطعت أخباره عنهم، وبحثوا عنه وأبلغوا الجهات الأمنية عن اختفائه، حيث فشلت كل المحاولات في العثور عليه. وأضاف أن القتيل جلب لأسرته المتاعب وأساء لها بتصرفاته التي لا يقره عليها أحد. وأكد أن عميد العائلة كان يوجه له النصح ويحثه على رضا والديه والبعد عن أصحاب الفكر الضال ولكن دون جدوى، مبينا أن أسرته تعيش حالة من الحزن الآن، مشيرا إلى أن للقتيل شقيقا يدرس في بريطانيا وبقي له عامان للحصول على درجة الدكتوراه. أما شقيقه الآخر فقد أنهى الدراسة الجامعية ويبحث عن عمل الآن، كما أن له شقيقة متزوجة. من جهة أخرى، خيم الحزن على الحي الذي يسكنه والد القتيل، واتجهت ربات البيوت لمواساة أمه التي تعيش حالة من الحزن، حيث إن زوجها في العناية بالمستشفى وابنها لقي مصيره. 3