هنيئًا لأحفادنا • 4 حافلات متوسطة سعة 20 راكبًا تسير بدون توقف على مدار 24 ساعة تُقِلُّ المسافرين الراجلين (خروجًا) بين البوابة السعودية والبوابة اليمنية و(دخولاً) بين البوابة اليمنية ومبنى الجوازات. • - حفاظا على المسافرين من ضربات الشمس.- يقوم قائد الحافلة بجمع الجوازات وتسليمها لموظف الجوازات وإعادتها لأصحابها داخل الحافلة، ويتولى التأكد من مطابقتها. • داخل جميع مكاتب الموظفين وفي الأروقة تنتشر لافتات صغيرة تحمل عبارة (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة). • الموظفون جميعهم مبتسمون ويستقبلونك بعبارة (الحمد لله على السلامة)، ويختفي - تماما - خطاب الاستعلاء، ولا تسمع - مطلقا - عبارات مُستفِزّة من مثل (يِنطَقّون) (تستهبلون) (خَلّك في سيارتك حتى يجيك الموظف) (.........) مابين القوسين غير صالح للنشر. • الموظفون على قدر كبير من التأهيل العلمي والعملي ويمتلكون الوعي الكامل بحساسية مهمتهم، يتجلى ذلك في تعاملهم الأنيق مع المسافرين، فهم يدركون أنهم يواجهون مسافرين يمثلون مختلف شرائح المجتمع ففيهم المثقف والأكاديمي والمعلم والشاعر والكاتب والإعلامي وشيخ القبيلة والموظف والتاجر والطالب وسواهم، وأن كرامة كل هؤلاء مكفولة بنص الشرع والنظام. • أثناء تفتيشك يعتذر لك الموظف قائلا (المعذرة ترى هذا إجراء روتيني). • الموظفون يحملون على جيوبهم أرقاما مكتوبة بوضوح بدلا من الأسماء . • تَواجُد الموظف في (مكتب تسجيل دخول المركبات) قاعدة وغيابه استثناء نادر. • لا وجود لطابور المسافرين الراجلين حيث أصبحت غرف التفتيش الشخصي 4 غرف تعمل وفق الحاجة. • الرصيف الذي يفترشه الضيوف الأشقاء القادمون من اليمن مدة تصل إلى الساعة - غالبا - بُنِي مكانه صالة زجاجية مكيفة ومزودة بكراسي و(بوفيه) مفتوح يقدم المياه والمرطبات . • إجراءات تفتيش حافلات النقل الجماعي التي تُقِلّ الأشقاء اليمنيين تتم بآلية سلسة ولا يتجاوز وقت بقائها في المنفذ أكثر من ربع ساعة. 2