وزير الداخلية للشعب: سترون ما يسركم

أكد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بإيصال جميع الخدمات اللازمة، وتحسين أحوال المواطنين في كل المجالات بجميع أنحاء المملكة. وقال وزير الداخلية في تصريحات صحفية بالباحة أمس "لا نحب أن نكون خلف العالم، بل نحب أن نكون في أوله، وسترون ما يسركم مما يمكن بذله وعمله من حكومة خادم الحرمين الشريفين في أوقات قريبة.
وشدد وزير الداخلية على عدم تلقي المملكة أي معلومات تفيد بمقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة باليمن المطلوب سعيد الشهري.
قال وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز "لا نحب أن نكون في خلف العالم بل نحب أن نكون في أوله"، وتابع "سترون ما يسركم مما يمكن بذله وعمله من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبقيادته الحكيمة في أوقات قريبة وفي سنوات متتالية، ونحن جميعا متكاتفون يدا واحدة وأمة واحدة، ليس هناك فرق بين القيادة والشعب، كل عليه رسالة ليخدم وطنه في كل المجالات، وبهذا إن شاء الله نصل للمستويات الأفضل التي نطمح إليها".
وتابع سموه "ستكون الأيام والسنوات المقبلة للأفضل والأفضل بإذن الله تعالى، وهذا بمن الرحمن عز وجل علينا، ثم قيادتنا الحكيمة، ثم عمل أبناء الوطن بكل جد واهتمام ليرتفعوا ويرقوا بوطنهم إلى مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات؛ إلا أننا إن شاء الله سنكون في الأحسن عندما نخدم دين الإسلام ونرفع راية الإسلام ونجاهد من أجل ذلك في كل مجالات حياتنا". وأضاف في كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارة منطقة الباحة ولقائه بأهالي المنطقة، متمنيا تكرارها "أن هذا الجزء العزيز من وطننا لهو محل نظر واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأحب أن أؤكد لكم تأكيداً تاماً أن الاهتمام السامي دائماً معكم ويرعاكم جميعاً، كجميع المواطنين في أنحاء الوطن العزيز، شعب كريم وأمة طيبة في هذا البلد العربي الإسلامي موطن العروبة ونبع الإسلام، ونحمد الله على ذلك ونعتز به كثيراً". وتابع "إن شعارنا راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، ستبقى خفاقة في هذا الوطن وفي أماكن كثيرة بإذن الله، أنتم حملة رسالة كبيرة تدعون الناس إلى الخير وتسعون من أجله، وحكومتكم كذلك تقوم نيابة عنكم في المحافل الدولية وفي الجهات العالمية بأن تحمل رسالة الإسلام رسالة الخير للبشرية جمعاء".
كما أكد وزير الداخلية اهتمام خادم الحرمين الشريفين في إيصال جميع الخدمات اللازمة وتحسين أحوال المواطنين في كل المجالات وفي جميع أنحاء المملكة ومنها منطقة الباحة، مشيدا سموه بالتطور والتحسن الذي برز في منطقة الباحة خلال السنوات الماضية.
وقال وزير الداخلية رداً على سؤال حول المطلوب الذي قيل إنه قتل في اليمن "لم نتأكد حتى الآن أن المقتول هو المطلوب لدى وزارة الداخلية، ووصول الجثمان لا يعني شيئاً لنا، فجثمان المسلم سيدفن في أي بلد إسلامي، وندعو الله أن يهدي الآخرين لدرب الرشاد، ويتركوا عنهم دروب السوء، لأن فيها تجاوزا لأمر الله سبحانه وتعالى وفيها عدوانا على الآخرين، وما يفعلونه حرام وممنوع ومعلوم في كتاب الله وسنة نبيه، وعليهم أن يستفتوا الناس المدركين ليعرفوا ما هم عليه من ضلال، لأن أعمالهم غير صحيحة".
وأكد سمو وزير الداخلية في ختام كلمته حرص واهتمام أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بتطوير وتحسين المنطقة وجهوده المباركة والمستمرة مع وزارة الداخلية والوزارات الأخرى، وقال "أنتم تستحقون كل خير، وإن شاء الله ترون مزيدا من الخير والنماء في المستقبل القريب".
وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز زار إمارة منطقة الباحة أمس في إطار زيارة سموه الحالية للمنطقة التقى خلالها بأعضاء مجلس المنطقة والمجالس المحلية ومحافظي المحافظات ومديري العموم بالإمارة ومديري الإدارات الحكومية، كما شرف سموه حفل إمارة منطقة الباحة الذي أقيم بمناسبة زيارة سموه للمنطقة, في القاعة الرئيسية بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري.
كما رعى وزير الداخلية حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الباحة للإبداع والتفوق التي يحل سموه ضيف شرف لها في عامها الأول كما كرم أسر شهداء الواجب، بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكبرى في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري.
وقال الأمير أحمد بن عبدالعزيز "إن احتفالنا بجائزة الباحة للإبداع والتفوق وتكريم الفائزين بها يعكس بوضوح ما وصلت إليه النهضة العلمية والتعليمية في هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتضافر جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن". وأضاف يقول "وإذ نهنئ الفائزين بهذه المناسبة لهذا العام، فإننا نهنئ أبناء هذه المنطقة بأميرهم الحريص على كل ما يسعدهم ويحقق تطلعاتهم, ومن ذلك تبني سموه لفكرة هذه الجائزة في إطار حرصه لتحفيز الجهود المتميزة والقدرات المبدعة في مختلف المجالات".
وعبر سمو وزير الداخلية في ختام كلمته عن شكره للأمير مشاري بن سعود على دعوته وكرم الضيافة, ولأهالي المنطقة على ما أعربوا عنه من كريم المشاعر الوطنية المعهودة منهم ومن كل أبناء الوطن.