منظمة إسرائيلية تكشف عن تعذيب سلطات اسرائيل لثلاثة أطفال في القدس

كشفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية عن قيام أفراد من شرطة والمخابرات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية باعتقال ثلاثة أطفال فلسطينيين تتراوح اعمارهم ما بين 12 و14 عاما من سكان حي سلوان في مدينة القدس.
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن المنظمة في تقرير لها إنه تم اقتياد الأطفال من بيوتهم للتحقيق معهم في محطة شرطة المسكوبية حيث تم ضربهم و تعذيبهم فيما منع أولياء أمورهم من مصاحبتهم بذريعة الاشتباه بهم برشق الحجارة في الاشتباكات المتواصلة بين الفلسطينيين في سلوان وبين المستوطنين في بيت يهونتان المجاور والجنود الاسرائيليين الذين يقومون بحراسته.
ونقل التقرير عن الطفل أحمد صيام 12عاماً قوله إن الجنود الاسرائيليين وضعوه وحيدا في غرفة وطلبوا منه الجلوس على ركبتيه ووجهه للحائط كما كان المحقق الإسرائيلي يضربه ويدفعه باتجاه الحائط فسال الدم من أنفه ووجهه وطلب منه أن يسجد على الأرض له ويطلب المغفرة.
وأوضح الطفل لؤي الرجبي 14 عاماً أنه خلال التحقيق جلس على كرسي مكبل اليدين والقدمين وينزف من أنفه وقام المحقق الإسرائيلي برسم دراجة هوائية على اللوح المعلق على الحائط وطلب منه أن يركب عليها وعندما رفض أن يفعل ذلك قام بشتمه وضربه بيديه على رأسه وكافة أنحاء جسمه.
بدوره قال الطفل محمود دويك 12 عاماً إن الجنود الاسرائيليين اعتقلوه في منتصف الليل وربطوا يديه للخلف ووضعوه في السيارة وقاموا بضربه فيها طوال الوقت.
وأوضح التقرير إن تعامل السلطات الاسرائيلية مع الأطفال الفلسطينيين يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان