الأمير محمد بن ناصر يرعى حفل تخريج الدفعة 19 من طلبة جامعة جازان    مواقع التواصل تحتفي بمغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى    ⁠87% من مبادرات رؤية المملكة 2030 مكتملة    نائب وزير الخارجية يجتمع بالوزير المستشار لرئيس نيكاراغوا للسياسات والعلاقات الدولية ويوقعان مذكرة تفاهم    نائب وزير الخارجية يلتقي رئيس البنك المركزي في نيكاراغوا    نائب أمير الشرقية يستقبل نائب رئيس مجلس أمناء جمعية قبس للقرآن والسنة    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 47 لمساعدة أهالي غزة    كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم    "أدوبي" ترقي الفيديو بالذكاء الاصطناعي    استقرار أسعار النفط    "الجمعة".. ذروة استخدام الإنترنت بالمملكة    أمير عسير يعزي الشيخ ابن قحيصان في وفاة والدته    التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأونروا    هل تشتعل جبهة جنوب لبنان ؟    روسيا: زيارة بلينكن للصين تهدف لتمزيق العلاقات بين موسكو وبكين    الأخضر السعودي 18 عاماً يخسر من مالي    الإبراهيم: تشجيع الابتكار وتطوير رأس المال البشري يسرعان النمو الاقتصادي    الإبراهيم: إستراتيجياتنا تحدث نقلة اقتصادية هيكلية    الراقي في اختبار مدرسة الوسطى.. الوحدة والفيحاء يواجهان الحزم والطائي    ميندي وهندي والنابت مهددون بالغياب عن الأهلي    إنشاء مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا    «الرابطة» تُدين استمرار الاحتلال ارتكاب جرائم الحرب في غزة    فهد بن سلطان يتسلّم شهادة اعتماد تبوك مدينة صحيّة    أدوات الفكر في القرآن    4 نصائح طبية عند استعمال كريم الوقاية من الشمس    بيع "لوحة الآنسة ليسر" للرسام كليمت بمبلغ 32 مليون يورو    الأوبرا قنطرة إبداع    مركز وقاء بمنطقة الرياض يبدأ المرحلة الأولى لتحصين المواشي    الملك يغادر المستشفى بعد استكمال فحوصات روتينية    حجار التعصب تفرح بسقوط الهلال    مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي بوفد من كبار مساعدي ومستشاري أعضاء الكونغرس الأمريكي    سوناك وشولتس يتعهّدان دعم أوكرانيا "طالما استغرق الأمر" (تحديث)    اللهيبي تُطلق ملتقى «نافس وشركاء النجاح»    مين السبب في الحب ؟!    مشاهدات مليارية !    اللي فاهمين الشُّهرة غلط !    النفع الصوري    حياكة الذهب    لا تستعجلوا على الأول الابتدائي    إجراء أول عملية استبدال ركبة عبر «اليوم الواحد»    «سدايا» تطور مهارات قيادات 8 جهات حكومية    أمير الشرقية: القيادة تولي العلم والتنمية البشرية رعاية خاصة    تحت رعاية وزير الداخلية.. "أمن المنشآت" تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    مقصد للرحالة والمؤرخين على مرِّ العصور.. سدوس.. علامة تاريخية في جزيرة العرب    رسالة فنية    أسرة البخيتان تحتفل بزواج مهدي    انطلاق "التوجيه المهني" للخريجين والخريجات بالطائف    "أم التنانين" يزور نظامنا الشمسي    تجهيز السعوديين للجنائز «مجاناً» يعجب معتمري دول العالم    الإسباني "خوسيلو" على رادار أندية الدوري السعودي    تحت رعاية الأمير عبد العزيز بن سعود.. قوات أمن المنشآت تحتفي بتخريج 1370 مجنداً    بعضها يربك نتائج تحاليل الدم.. مختصون يحذرون من التناول العشوائي للمكملات والفيتامينات    تجاهلت عضة كلب فماتت بعد شهرين    قطاع القحمة الصحي يُنظّم فعالية "الأسبوع العالمي للتحصينات"    أمير عسير يواسي أسرة آل جفشر    أمير حائل يرفع الشكر والامتنان للقيادة على منح متضرري «طابة» تعويضات السكن    المجمع الفقهي الإسلامي يصدر قرارات وبيانات في عددٍ من القضايا والمستجدات في ختام دورته ال 23 clock-icon الثلاثاء 1445/10/14    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
نشر في عناية يوم 28 - 01 - 2010

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – في الخامس من صفر 1426ه الموافق 16 مارس 2005م، إنشاء جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.
تعد جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية أول جامعة متخصصة في العلوم الصحية بالمملكة العربية السعودية والمناطق المجاورة، وقد تم افتتاحها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في السادس عشر من شهر ربيع الأول 1426 ه الموافق الخامس والعشرين من أبريل عام 2005م. وتندرج الجامعة تحت مظلة الجامعات الحكومية في المملكة و التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي وتحكمها لوائح وأنظمة مجلس التعليم العالي. بدأت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ثم تحولت تدريجياً من كونها مؤسسة صحية توفر أحدث الخدمات الطبية إلى مؤسسة أكاديمية رائدة يطلق عليها أكاديمية مدينة الملك عبد العزيز الطبية للعلوم الطبية – الحرس الوطني.
تاريخ اسم الجامعة:
وفقاً لتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تم تغيير اسم "جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للعلوم الصحية" إلى "جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية" في 25 من أبريل عام 2005م.

الرسالة
تقدم الجامعة برامج تعليمية صحية متطورة في بيئة أكاديمية متميزة تعتمد على مناهج ابداعية عبر أحدث التقنيات والوسائل التعليمية، وتسترشد بأفضل مقومات البحث العلمي، مع الاهتمام بالرعاية الصحية الشاملة للمرضى وتوعية وتثقيف المجتمع تعزيزا للجهود الهادفة الى تطوير خدمات الرعاية الصحية بالوطن وخارجه.

الرؤية
أن تكون الجامعة مركزاً علمياً متميزاً يطبق أفضل طرق التعليم الصحي الإلكتروني المبني على البراهين لجذب أفضل الطلاب وأميز أعضاء هيئة التدريس.
القيم الأساسية:
تتوخى الجامعة في منسوبيها من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وموظفين القيم التالية:
- الأخلاق السامية: تطبيق أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية والتحلِّي بالأمانة وتحمُّل المسؤولية.
- القيادة والعمل الجماعي: تنمية المهارات القيادية ضمن بيئة عمل جماعية متجانسة.
- الجودة النوعية العالية: انتهاج أعلى معايير الجودة النوعية في التعليم والبحث العلمي وخدمات الرعاية الصحية والإدارة.
- الملاءمة: تلبية احتياجات مجتمعنا عن طريق التصدي لأولويات مشاكله الصحية.
- احترام قيم وخصوصية المجتمع: الحفاظ على احترام وكرامة الأفراد في التعامل مع ثقافة المجتمع وتقاليده.
- الإبداع: تشجيع جهود تطوير القدرات الإبداعية والتميز في التعليم الطبي والبحث والرعاية الصحية والإدارة.
النشأة:
بدأت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشئون الصحية بالحرس الوطني تحوُّلاً تدريجيًّا من مجرَّد جهة تُقدِّم خدمات صحية نوعية متطورة إلى مؤسسة أكاديمية مُتميِّزة ورائدة من خلال:
- تأسيس وترسيخ برامج تدريب الأطباء المقيمين.
- إعداد وتنفيذ برامج ابتعاث شاملة وطموحة.
- تنظيم وإدارة المؤتمرات والندوات العلمية المحلية والدولية بجانب الدورات التدريبية وورش العمل.
- إنشاء كلية التمريض عام 1422ه (2002م) ثم كلية الطب عام 1424ه (2004م).
- جُمعت كليتا التمريض والطب مع عمادة الدراسات العليا لتشكل جميعها أكاديمية مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
- في الخامس من شهر صفر 1426ه (الموافق 16 مارس 2005م) وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إنشاء جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، لتدخل بذلك أكاديميًّا ضمن منظومة الجامعات السعودية تحت مظلة وزارة التعليم العالي، وتحكمها ضوابط ولوائح مجلس التعليم العالي.
- يرأس معالي وزير التعليم العالي اجتماعات مجلس الجامعة.
- للجامعة فرعان أحدهما في حاضرة المنطقة الغربية جدة، والآخر في الأحساء بالمنطقة الشرقية.
حقائق عن الجامعة:
- أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إنشاء جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في 16 ربيع أول لعام 1426 ه (الموافق25 أبريل لعام 2005م).
- تتبع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية قواعد ونظم مجلس التعليم العالي ومجلس الجامعة الذي يرأسه وزير التعليم العالي.
- تحتوي كلية الطب على برنامج تحضيري لمدة عامين لخريجي الثانوية العامة وبرنامج مهني لمدة أربعة أعوام لحاملي شهادة الباكلوريوس.
- تحتوي كلية الطب على ثلاث مناهج تعليمية توفر التعليم القائم على حل المشاكل بالإضافة إلى برنامج دراسات عليا تم تطويره من جامعة سيدني في أستراليا.
- فتحت الجامعة أبوابها لأول دفعة طلاب من 30 طالب في 11 سيبتمبر 2004م، وزاد العدد تدريجياً ليصل إلى 100 طالب مع خطط مستقبلية لإستيعاب 200 طالب سنوياً.
- جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية جزء من مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الرياض باعتبار المدينة المركز الرئيسي لتدريس وتدريب الطلبة في المرحلة الإكلينيكية من المناهج الطبية.
- أنشئت كلية التمريض في شهر مارس 2002م تحت اسم "كلية التمريض والعلوم الطبية" وبعدها إنشأت أكاديمية العلوم الصحية في عام 2003م.
- تمنح كلية التمريض نوعين من شهادة الباكالوريوس: شهادة الباكالوريوس الأولى لخريجي الثانوية العامة وشهادة الباكالوريوس الثانية لحاملي الشهادة والذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
- انشئت كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية حديثاً في عام 2005م إذ تعتبر أول كلية متخصصة في هذا المجال في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج.
- توفر الجامعة بالتعاون مع جامعة ليفيربول ثلاث شهادات ماجستير في النظم الصحية وإدارة الجودة بالإضافة إلى شهادة ماجستير في علم الأوبئة والصحة العامة.
- توفر جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية برامج عالية الجودة لتدريب الأطباء المقيمين والزمالة لطلاب الدراسات العليا.
- بدأ مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية رسمياً كلجنة توجيهية في نوفمبر 1994م لتوفير بيئة ملائمة للأبحاث السريرية والعلوم الصحية بالتعاون مع مستشفى الشئون الصحية بالحرس الوطني. وافتتح مركز الأبحاث السريرية والعلوم الصحية عام 2004م.

مزايا الجامعة:
لقد خضعت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية لتحولاً جذرياً في فترة زمنية قصيرة من مؤسسة تعليمية إلى جامعة مبنية على البحوث المكثفة، واعتمدت أنظمة إدارية مبنية على الأداء وأفضل الممارسات الدولية. ولقد حددت الجامعة رؤيتها المستقبلية لتكون جامعة عالمية مرموقة.
بدأت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض باعتبارها مصدراً هاماً لتقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية ومن ثم تفرعت لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة من خلال:
- تأسيس وترسيخ برامج لتدريب أطباء الزمالة والأطباء المقيمين.
- تنظيم وإدارة المؤتمرات العلمية المحلية والعالمية وبرامج التدريب المتقدمة.
- تتبع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الطبية قوانين وأنظمة مجلس التعليم العالي ومجلس الجامعة والذي ترأسه وزارة التعليم العالي.
- للجامعة فرعان أحدهما في حاضرة المنطقة الغربية جدة، والآخر في الأحساء بالمنطقة الشرقية.

وتقدم جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والشئون الصحية بالحرس الوطني خدمات الرعاية الصحية لجميع المرضى المعتمدين وذويهم، كما ستقوم جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بتقديم فرص أكاديمية وإجراء بحوث معتمدة والمشاركة في برامج خدمة المجتمع في المجال الصحي. وستقدم أيضاً برامج صحية تعليمية في وسط أكاديمي يعزز من التفوق والإبتكار والبحث العلمي والرعاية المثلى للمرضى وتعزيز صحة المجتمع والتي من شانها أن تطور الرعاية الصحية محلياً وعالمياً.
مميزات الدراسة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية:
- مشروع أكاديمي رائد وفريد.
- تُطبِّق أفضل طرق التعليم والتدريس.
- تتبع نظامًا "دقيقًا" يؤسس برامج متميزة للطلبة والطالبات متوافقة مع حاجة سوق العمل بالمملكة العربية السعودية.
- التركيز على التأهيل الكمي والكيفي في معالجة نقص الكفاءات الصحية الوطنية.
- تطوير نموذج بحث علمي حديث وطموح لرفع مستوى الخدمات الصحية.
- المساهمة في برامج التعليم المستمر للعاملين في المجال الصحي لرفع كفاءتهم المهنية.
- الاستفادة من الإمكانات التعليمية الصحية المتاحة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية.
- التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الإقليمية والعالمية لتعزيز وتطوير التعليم الصحي.

الخطة الاستراتيجية للجامعة:
قد أعدَّت هذه الخطة الاستراتيجية لتكون خارطة طريق لتنمية وتطوير برامج الجامعة ومشروعاتها الحالية والمستقبلية، ولتكون سجلاًّ تستهدي به في قياس مدى تقدمها.
كما ترسم هذه الخطة الاستراتيجية رؤية الجامعة خلال العشرين سنة القادمة، وتضع خطوطًا عريضة للسياسات وآليات التنفيذ التي تسعى إلى تحقيقها.
السياسة الأولى: خلق بيئة تعليمية جامعية متميزة ترتفع بقدرات الطلاب، وتساعدهم على اكتساب المعرفة مما يجعلهم طلاب علم طوال حياتهم يمتلكون القدرة على تقديم رعاية صحية متكاملة لمجتمعهم، وقياديين أكفاء ومواطنين صالحين.
آليات التنفيذ:
- الحفاظ على بيئة تعليمية ملائمة تستجيب لرغبات الطلاب المستجدين واحتياجاتهم وخلفياتهم.
- جذب أفضل القدرات الواعدة من الطلاب ممن لديهم استعداد حقيقي للاستفادة من كل مصادر المعرفة الغنية بالجامعة.
- التأكيد على استخدام المناهج الإبداعية المطورة، وتطبيق أحدث وسائل وتقنيات التدريس والتدريب.
- اعتبار التميز في تصميم المناهج وممارسة العمل التدريسي وتقويم الطلاب من أهم أولويات الجامعة، وإدخال ذلك ضمن نظام تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مع تحفيز ومكافأة الأعضاء المتميزين.
- تطوير برنامج تعليمي تأسيسي موحَّد يهدف إلى تنمية الخلفية المعرفية لدى الطلاب المستجدين وصقل مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية ورفع درجة شغفهم بالعلم، مما يؤهلهم إلى الالتحاق ببرامج أكاديمية متنوعة في مختلف كليات الجامعة.
- الالتزام بتطبيق نظام التدريس المُعتمد على الأدلة، والاستفادة من نتائج البحوث فيما يتعلق بتطوير الممارسة المهنية.
- المراجعة المنتظمة للمنهج والخطة الدراسية وطرق التدريس وتقويم الطلاب للتأكد من جودتها العالية في مختلف البرامج الأكاديمية بالجامعة.
- العمل على تأكيد دور الجامعة شريكًا فاعلاً في تدريس الطلاب والمتدربين على الرعاية الصحية الآمنة والرحيمة والفعالة والمناسبة للمرضى والمرتكزة على الأدلة والمخرجات ذات الجودة العالية.
- تقديم البرامج الداعمة لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، مما يمكنهم من تقديم تعليم من الدرجة الأولى، ويرفع قدراتهم الأكاديمية ومهاراتهم التدريسية.
- تحسين مستوى الخدمات الأكاديمية واللاصفية المساندة للطلاب مما يتيح لهم ممارسة أنشطة ترفيهية رياضية واجتماعية متنوعة داخل بيئة جامعية محفزة وجذابة.
السياسة الثانية: إنشاء برامج تعليمية جامعية ودراسات عليا متميزة مع دعم وتطوير مشاريع البحوث العلمية للدارسين.
آليات التنفيذ:
- بناء بيئة تعليمية وتدريبية غنية وجذابة لإعداد الجيل القادم من العلماء والباحثين والأكاديميين والمهنيين في المجال الصحي.
- إعداد برامج تعليمية جامعية وبرامج للدراسات العليا في المجالات الصحية المطلوبة حسب الفرص المتاحة في سوق العمل.
- المحافظة على التميز الوطني للبرامج الحالية في الدراسات العليا الطبية على مستوى الزمالات والإقامة.
- استقطاب أعضاء هيئة تدريس أكفاء بخبرات عالية المستوى في مجال البحث العلمي مع توفير الإمكانات اللازمة والدعم الذي يعينهم في أبحاثهم.
- التأكيد على توفر وإتاحة أحدث ما وصلت إليه تقنية المعلومات التي تلبي حاجة الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا والمتدربين، وخلق سمعة عالية في التميز الأكاديمي.
- تطوير الإنتاج البحثي من خلال إشراك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في إعداد وتنفيذ الأبحاث الممولة.
- استقطاب أفضل الخريجين المؤهلين أكاديميًّا للاستفادة من برامج الدراسات العليا المتميزة.
السياسة الثالثة: بناء قاعدة بحثية راسخة في مجال العلوم الصحية مؤهلة للمنافسة العالمية من خلال مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية.
آليات التنفيذ:
- تحديد وتبني الأبحاث ذات القيمة العالية التي تمكِّن الجامعة من اكتساب مكانة عالمية مرموقة.
- تحقيق قدرة تنافسية عالية فيما يتعلق بجذب تمويل للأبحاث والدراسات وذلك من خلال التعاون البحثي المشترك على المستويين الوطني والعالمي.
- تشجيع الطلاب على إجراء البحوث والدراسات الوبائية للمشاكل الصحية الوطنية الشائعة.
- الاستمرار في تعزيز وتوسيع قاعدة البحث السريري للمساعدة في تقديم أرقى الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
- إتاحة زمن مستقطع ومختبرات ومصادر مساعدة على البحث بجانب الخدمات المساندة الأخرى لأعضاء هيئة التدريس.
- المساعدة في دعم تقديم طلبات التمويل للأبحاث وإعداد ملفات الأبحاث العلمية وإتاحة المعلومات بالجهات المعنية بتمويل البحوث.
- تشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على الأبحاث في مجال التقنية التعليمية الإبداعية والاختراعات وتسهيل تسجيل براءات الاختراع، وترخيصها وتسويقها تجاريَّا.
السياسة الرابعة: اكتساب الاعتراف الوطني والسمعة العالمية فيما يتعلق بالبرامج التعليمية المختلفة ومخرجاتها المتميزة.
آليات التنفيذ:
- إقرار برامج تعليمية جامعية ودراسات عليا مختارة ذات جودة أكاديمية عالية في تخصصات صحية تتوافق مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل.
- استقطاب واستبقاء أعضاء هيئة تدريس ومهنيين وفنيين من بيئات مختلفة يتصفون بالإبداع والمثابرة والأداء الخلاق في مجالاتهم، ويبرز إنتاجهم خارج قاعات الدراسة ومكاتب الجامعة.
- اجتذاب كفاءات عالمية من الأكاديميين أصحاب الدراسات والأبحاث المتميزة والسير الذاتية الاستثنائية، وذلك لدعم رسالة الجامعة ورؤيتها.
- دعم برامج التطوير والتعزيز المهني لكل العاملين بالجامعة.
- تزويد العاملين بالجامعة بما تتطلبه مراكزهم الوظيفية من الأداء المتوقع والمسؤوليات وإجراء التقويم البناء.
- التأكيد على الاستخدام المستمر للتقنيات المتطورة في العملية التدريسية.
- إنشاء موقع إلكتروني متميز على الشبكة العنكبوتية يبرز دور الجامعة وكلياتها وعماداتها ومراكزها ويحوي إنجازات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخريجين، ومعلومات مفصلة عن الجامعة لزوار الموقع مع التحديث المستمر للمعلومات.
- الاستخدام الأمثل للموارد من خلال خلق ثقافة وبيئة إبداعية تُعزِّز التعاون الخلاق والجودة العالية والقيادة الحكيمة والخدمات الراقية في كل المجالات على مختلف المستويات.
- تنفيذ مراجعة دورية منتظمة للبرامج التعليمية بكليات الجامعة للتأكد من استمرار جودة البرامج وطرق التدريس من أجل المحافظة على جودة المخرجات.
السياسة الخامسة: تشجيع وخلق وتيسير فرص مشاركة الجامعة في أنشطة المجتمع المتنوعة بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص والتي تتوافق مع أهدافها وأهداف المنظومة الصحية بالحرس الوطني.
آليات التنفيذ:
- إنشاء قسم للعلاقات العامة بالجامعة يضم مهنيين أكفاء بارزين في هذا المجال.
- التخطيط بعناية لتنفيذ حملات التثقيف الصحي للمجتمع وبرامج الوقاية من الأمراض.
- بناء علاقات شراكة وطنية وعالمية مع جامعات ومنظمات حكومية وغير حكومية تتبنى مشاركة الجامعة المجتمعية وتُعزِّز إنجازاتها المتميزة.
- إعداد تقويم سنوي يضمن المشاركة الواسعة للجامعة في كل المناسبات الوطنية والعالمية المجتمعية، وذلك من خلال التحضير الجيد والمكثف لهذه المناسبات بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
- زيادة وعي المجتمع بدور الجامعة ورسالتها في خدمته وتحسين صحة المواطنين والمقيمين من خلال التعليم والبحث والخدمات.
- زيادة الفرص البحثية والتطوير الاقتصادي في مجالات التعليم والصحة بمشاركة الهيئات الحكومية والشركات العالمية.
- التأكيد على إبراز هوية الجامعة وشعارها في كل المطبوعات والوسائل الإلكترونية كراعٍ أكاديمي رئيس للأنشطة العلمية والتدريبية في المنظومة الصحية بالحرس الوطني.
السياسة السادسة: تأهيل أعضاء هيئة تدريس ذوي كفاءات عالية للمستقبل والتأكيد على تطوير وتعزيز مهاراتهم، وذلك على ضوء المستجدات في طرق التدريس الحديثة.
آليات التنفيذ:
- بذل جهود مكثفة لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس مؤهلين أكاديميًّا لا سيما أولئك الذين لديهم ذخيرة غنية من الأبحاث والدراسات النوعية المتميزة، ومحاولة جذبهم عبر مؤسسات التوظيف العالمية الموثوقة ، أو من خلال زيارات قصيرة إلى دول الجامعات المشهورة بكفاءاتها العلمية العالية.
- إنشاء برنامج للتمويل الكافي للابتعاث يستجيب لاحتياجات الكليات الملحة من أعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الخمس القادمة.
- التوسع والحفاظ على البرامج الشاملة لتطوير وتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس والتي تتميز بالانتظام في تقويمها والجاهزية في توفرها وإتاحتها بصورة موسعة، والتي تلبي احتياجات أعضاء هيئة التدريس وأهداف البرامج المختلفة.
- تطوير ودعم برامج التعليم والأبحاث المشتركة بين الأقسام والكليات في الجامعة مع الحفاظ على خصوصيات وحقوق أعضاء هيئة التدريس، وعلى تقاليد ومسؤوليات ومتطلبات الكليات.
- مراجعة احتياجات الكليات لأعضاء هيئة التدريس المتفرغين والمتعاونين بصورة منتظمة للتأكد من جودة الأداء التدريسي والالتزام بالمهام الأكاديمية واستمرارية الحاجة لخدماتهم.
- إتاحة فرص التطوير والتنمية القيادية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
السياسة السابعة: إنشاء هيكل تنظيمي للجامعة وتطوير بيئة العمل التي تُعزِّز جودة الأداء على جميع المستويات في الجامعة.
آليات التنفيذ:
- إنشاء هيكل تنظيمي وتأسيس نظام إداري على درجة عالية من الفعالية والكفاءة يخدم رسالة ورؤية الجامعة
- إنشاء سُلَّم وظيفي للتعيين وإيجاد برنامج مُطوِّر للترقيه.
- تنمية القدرات الشخصية الخلاقة لموظفي الواجهة مثل: (العلاقات العامة، التوظيف، الخدمات المساندة وغيرها) لتقديم أرقى الخدمات.
- زيادة فرص التطوير المهني للموظفين بتيسير إمكانية التحاقهم ببرامج التدريب محليًّا وعالميًّا.
- التأكيد على التميز والفعالية في الإدارة والتشغيل وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة، ولوسائل الاتصال المتطورة والإحصائيات الدقيقة.
- تقليص العقبات البيروقراطية التي تعوق فعالية الأداء، وذلك من خلال خلق مسارات وخطوط تنظيمية واضحة للسلطة والمسؤولية الإدارية وتخويل بعض المسؤوليات في اتخاذ القرارات إلى أقل مستوى ممكن.
- تفويض الموظفين الذين يتولون مواقع قيادية بصلاحيات موسعة للإسهام بفعالية في بناء وتطور الجامعة وتقدمها.
- إيجاد وسائل تتيح للموظفين إمكانية الإفصاح عن همومهم وتطلعاتهم الوظيفية، وتطوير نظم وطرق للاستجابة لمتطلباتهم.
- إنشاء برامج تميز الأداء الوظيفي لتقديم الشهادات والمكافآت لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين الذين قدَّموا خدمات مثالية وجليلة للجامعة وفق قيمها الأساسية.
- تطوير الخدمات المساندة للطلاب بهدف تزويدهم بالموجهات الوظيفية العامة التي تساعدهم بعد التخرج على اختيار المهن الصحية التي تناسبهم مستقبلاً.
- مراجعة السياسات والضوابط الإدارية للتأكد من فعاليتها في تطوير أداء العمل.
- التأكد من جودة المعلومات ودقتها وتكاملها وإتاحتها لتطوير برامج التخطيط والقيادة واستخدامها استراتيجيًّا.
السياسة الثامنة: تعزيز القاعدة المالية للجامعة من أجل رفع قدرتها الاستيعابية وتوجيه الاحتياجات، والمحافظة على الاستقرار المالي.
آليات التنفيذ:
- تعزيز النظام المالي للجامعة وإدارته عبر التقنيات الحديثة والمسؤوليات الموثوقة.
- استقطاب فريق عالي الكفاءة من أصحاب الخبرات الطويلة في مجال العلاقات العامة وخصوصًا في مجال التطوير المؤسسي والحفاظ عليه.
- تطوير طرق متعددة لتبني شراكة مع القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنظمات الخيرية وخريجي الجامعة وغيرها من الجهات التي تدعم رسالتها.
- إنشاء نظام استراتيجي مالي شامل بغرض تنويع مجالات الموارد المالية من أجل زيادة مستويات التمويل وبرامج الاستثمار عمومًا.
- تأسيس آلية لمشروعات الاستثمار المستقبلية وتقويم الأداء المالي ضمانًا لتنويع مجالات الدخل.
السياسة التاسعة: إنشاء مدينة المستقبل الجامعية ذات بيئة تعليمية محفزة ومعينة ومرنة تفوق الطموحات وقابلة للتوسع والتطوير تعمق الإحساس بالانتماء لمجتمع واحد بين أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، مع الاستمرار في إنشاء مباني كليات الجامعة المؤقتة.
آليات التنفيذ:
- تحديد البرامج ذات الأهمية القصوى والحاجة الملحة لمخرجاتها ثم الشروع في اعتماد وإنشاء مبانيها المؤقتة.
- التأكد من فعالية المباني الجامعية والبنية التحتية في تحقيق متطلبات البرامج التعليمية وخدمة المستفيدين منها.
- التخطيط والتأكد من توفر المباني المؤقتة والقوى البشرية والخدمات المساندة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس قبل الشروع في تنفيذ أي برنامج تعليمي جديد أو كلية جديدة.
- استعجال إنشاء فصول دراسية وقاعات محاضرات وصالات استراحة كافية لاستيعاب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا خلال التحاقهم بالبرامج والدورات التدريبية بمستشفيات مدن الملك عبد العزيز الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
- تصميم خطة رئيسة مثالية ديناميكية للمدينة الجامعية التي تتميز ببيئة ذكية إبداعية متنوعة وذات ألوان طبيعية خلابة ملبية لأعلى وأحدث المعايير الإنشائية وتقنياتها وتساهم بصورة إيجابية في الاستقرار النفسي والروحي والصحي لكل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
- تصميم بنية تقنية تحتية لضمان اتصالات عالية الجودة وقدرة تخزينية واسعة للمعلومات تؤهل الجامعة لتعزيز أنشطة البحث وتطوير الوسائل التعليمية والتدريسية بالإضافة إلى تبادل قواعد المعلومات.
- إنشاء مركز الجامعة لتنمية المهارات السريرية وفق أرقى معايير التقنية المتطورة في مركز المدينة الجامعية ليكون قلبًا نابضًا لجسم المدينة الأكاديمية.
- إنشاء متحف الجامعة الطبي التاريخي لإبراز الإرث الطبي الوطني والإسلامي العريق وتاريخ الطب العالمي.
- تأسيس مركز صحة الطالب لتقديم خدمات تتعلق بعلاج المشاكل الصحية والنفسية والذهنية الناجمة عن الدراسة بالجامعة مثل الضغط النفسي والرهاب الاجتماعي مما يساعدهم على الاستقرار النفسي والصحي والدراسي.
- تحسين الروابط من الطرقات والاتصالات الإلكترونية بين المدينة الجامعية ومباني الرعاية الصحية في المدن الطبية لخلق بيئة مثالية مريحة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
- توفر الحواسيب الحديثة وشبكات الاتصال المتطورة بالجامعة مع إمكانية استخدام الإنترنت السريعة في أي وقت ومكان.
السياسة العاشرة: صياغة شراكة فعالة ومتعاونة مع أطراف المنظومة الصحية بالحرس الوطني لتطوير ممارسة العمل الجماعي الشامل والمتعدد.
آليات التنفيذ:
- خلق علاقة متبادلة بين الأطراف وذلك من أجل الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والإمكانات اللوجستية بطريقة ذات جدوى اقتصادية عالية.
- الحفاظ على الروابط المثمرة في التدريس والتدريب والبحث العلمي والرعاية الصحية وبرامج خدمة المجتمع والخدمات والأنشطة الأخرى ذات الصلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.