آل حيدر: الخليج سيقدم كل شيء أمام النصر في الكأس    أجواء "غائمة" على معظم مناطق المملكة    إلزام موظفي الحكومة بالزي الوطني    "واحة الإعلام".. ابتكار لتغطية المناسبات الكبرى    تحت رعاية خادم الحرمين.. البنك الإسلامي للتنمية يحتفل باليوبيل الذهبي    الرياض.. عاصمة الدبلوماسية العالمية    بمشاركة جهات رسمية واجتماعية.. حملات تشجير وتنظيف الشواطيء    492 ألف برميل وفورات كفاءة الطاقة    «زراعة القصيم» تطلق أسبوع البيئة الخامس «تعرف بيئتك».. اليوم    الرياض.. عاصمة القمم ومَجْمَع الدبلوماسية العالمية    «هندوراس»: إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول    "عصابات طائرة " تهاجم البريطانيين    كائن فضائي بمنزل أسرة أمريكية    أمير الرياض يؤدي الصلاة على منصور بن بدر بن سعود    القيادة تهنئ رؤساء تنزانيا وجنوب أفريقيا وسيراليون وتوغو    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    إحالة الشكاوى الكيدية لأصحاب المركبات المتضررة للقضاء    القتل ل «الظفيري».. خان الوطن واستباح الدم والعرض    طابة .. قرية تاريخية على فوهة بركان    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية.. استمرار الجسر الإغاثي السعودي إلى غزة    وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود    أرباح شركات التأمين تقفز %1211 في 2023    وزير الإعلام ووزير العمل الأرمني يبحثان أوجه التعاون في المجالات الإعلامية    فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان    برعاية الملك.. وزير التعليم يفتتح مؤتمر «دور الجامعات في تعزيز الانتماء والتعايش»    العرض الإخباري التلفزيوني    وادي الفن    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    مؤتمر دولي للطب المخبري في جدة    أخصائيان يكشفان ل«عكاظ».. عادات تؤدي لاضطراب النوم    4 مخاطر لاستعمال الأكياس البلاستيكية    وصمة عار حضارية    استقلال دولة فلسطين.. وعضويتها بالأمم المتحدة !    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    الأرصاد تنذر مخالفي النظام ولوائحه    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    (911) يتلقى 30 مليون مكالمة عام 2023    تجربة سعودية نوعية    الأخضر 18 يخسر مواجهة تركيا بركلات الترجيح    الهلال.. ماذا بعد آسيا؟    تتويج طائرة الهلال في جدة اليوم.. وهبوط الهداية والوحدة    في الشباك    انطلاق بطولة الروبوت العربية    حكم و«فار» بين الشك والريبة !    الاتحاد يعاود تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في نصف النهائي بكأس الملك    وزير الصناعة الإيطالي: إيطاليا تعتزم استثمار نحو 10 مليارات يورو في الرقائق الإلكترونية    64% شراء السلع والمنتجات عبر الإنترنت    السجن لمسعف في قضية موت رجل أسود في الولايات المتحدة    ألمانيا: «استراتيجية صامتة» للبحث عن طفل توحدي مفقود    واشنطن: إرجاء قرار حظر سجائر المنثول    المسلسل    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: أصبحت مستهدفات الرؤية واقعًا ملموسًا يراه الجميع في شتى المجالات    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله ل"متحف الفيصل"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التعليم العالي في المملكة من كلية واحدة إلى مئات الكليات وعشرات الجامعات الحكومية والخاصة
نشر في عناية يوم 12 - 10 - 2013

بدأ التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية أولى خطواته في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عام 1369ه حين أمر - رحمه الله - بتأسيس كلية الشريعة في مكة لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية في البلاد، ونواة جامعة أم القرى " الحالية", والكلية الأم فيها.
وعدت هذه البدايات، الانطلاقة الحقيقية لعجلة التعليم في المملكة، التي قفزت بالبلاد قفزات كبيرة خلال فترات حكم أبناء الملك عبدالعزيز، الملوك : سعود، وفيصل، وخالد، وفهد -رحمهم الله جميعاً - وتطورت خلالها من التعليم العام إلى التعليم العالي، ليتوّجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بنقلة هائلة في تطوير الكفاءات البشرية، واستحداث الجامعات والكليات العامة والخاصة في شتى أنحاء المملكة، صاحبها بناء المدن الجامعية المجهزة بأحدث الأنظمة العالمية في التعليم الأكاديمي.
وكان قرار إنشاء وزارة التعليم العالي في عام 1395ه (1975م) لتتولى مسؤولية الإشراف والتخطيط والتنسيق لاحتياجات المملكة في مجال التعليم العالي، لتوفير الكوادر الوطنية المتخصصة في المجالات الإدارية والعلمية بما يخدم الأهداف التنموية الوطنية خطوة مهمة في مسار التعليم العالي بالمملكة.
وكانت أول جامعة حكومية في المملكة العربية السعودية هي جامعة الملك سعود، وتم إنشاؤها عام 1377 ه الموافق 1957م، وآخر جامعة هي الجامعة السعودية الإلكترونية (الخامسة والعشرين) التي أمر بإنشائها خادم الحرمين الشريفين عام 1432ه، لتكون رافداً من روافد التعليم الأكاديمي الحديث من خلال توفير بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
وشهد التعليم العالي تطورات وإنجازات على كافة المستويات، لفتت انتباه المهتمين بشؤون التعليم العالي في دول العالم، في حين أدخلت وزارة التعليم العالي تغييرات جذرية للوصول إلى هيكلة جديدة للجامعات في بلادنا الغالية بحيث تتناسب مع توجهات سوق العمل السعودي والعالمي، عبر مجموعة من البرامج والإجراءات، والخطط القصيرة، والمتوسطة والطويلة المدى لتشمل عدداً من المحاور، أبرزها سبعة محاور هي : القبول والاستيعاب، المواءمة، الجودة ، التمويل ، البحث العلمي ، الابتعاث ، وأخيراً التخطيط الاستراتيجي.
وتَشَكَّل هذا الحراك التطويري للتعليم العالي في منظومة ذات منهجية متكاملة توجه جهود وزارة التعليم العالي وبرامجها، عبر هدف محدد يتمثل في بناء مجتمع المعرفة والاستثمار في اقتصادياتها؛ انطلاقاً من حقيقة مفادها أن التحدي الكبير الذي تواجهه مؤسسات التعليم العالي هو وجوب التحول المركزي في رؤيتها وأدوارها كي تصبح عنصراً فاعلاً ومؤثراً في تطوير (اقتصاديات المعرفة)، ومن ذلك: إعداد خطة استراتيجية مستقبلية للتعليم الجامعي للخمس والعشرين سنة القادمة، وهو المشروع الذي اتخذ اسم (مشروع آفاق) الذي يتم بناءً عليه تحديد آليات وأساليب التوسع في التعليم العالي، وفقاً لمعايير دقيقة ومدرسة.
وحقق التعليم العالي في المملكة كأحد أعمدة التنمية الأساسية، إنجازات كبرى، على أكثر من صعيد وفي مسارات متعددة، حيث خطت الجامعات السعودية في السنوات الأخيرة خطوات متميزة، نالت بموجبها مكانة أكاديمية مرموقة، ولا تزال تطمح لتحقيق المزيد.
ويمكن تلمس مظاهر تنمية قطاع التعليم العالي ومخرجاته من خلال عدد من المؤشرات المهمة التي يمكن أن توضح حاضر هذا القطاع ومستقبله ، حيث نما عدد الجامعات في المملكة من (15) جامعة عام 1425ه إلى (32) جامعة حكومية وخاصة عام 1433ه ، كما نما عدد الكليات في المملكة من (314) عام 1425ه إلى (452) عام 1433ه ، وتشير الإحصائيات الصادرة من وزارة التعليم العالي في منتصف العام الحالي 1434ه بأنه بلغ إجمالي عدد الطلبة في جميع مؤسسات التعليم العالي 1,206,006 طالب وطالبة فيما بلغ أجمالي أعضاء هيئة التدريس 59,442 عضواً وتتمثل أبرز مظاهر تنمية قطاع التعليم العال
وتضمنت الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1434 / 1435ه اعتمادات للجامعة السعودية الإلكترونية ، و اعتماد مشاريع لاستكمال المدن الجامعية وتأهيل الكليات في عدد من الجامعات تبلغ تكاليفها أكثر من ( 000ر000ر400ر13 ) ثلاثة عشر ملياراً وأربع مئة مليون ريال ، واعتماد النفقات اللازمة لافتتاح ( 15 ) خمس عشرة كلية جديدة. كما تضمنت الميزانية مرحلة إضافية جديدة لمشروع مساكن أعضاء هيئة التدريس ليصل إجمالي التكاليف المخصصة له في الميزانية ( 000ر000ر200ر14 ) أربعة عشر ملياراً ومئتي مليون ريال. وتم اعتماد إنشاء ( 3 ) مستشفيات جامعية جديدة لتصل التكاليف المعتمدة لإنشاء المستشفيات الجامعية إلى أكثر من ( 000ر000ر250ر4 ) أربعة مليارات ومئتين وخمسين مليون ريال.
وتعد ميزانية الخير والنماء المخصصة للتعليم العالي الأضخم ؛ مما يحفز على استكمال المشروعات الجامعية بأعلى المواصفات العالمية المحققة لأهداف وغايات التعليم العالي، ويعد ما يشكله التعليم العالي 10% من ميزانية الدولة للعام المالي 1434 / 1435ه .
وفي لمحة سريعة عن بعض المشروعات الجامعية الجديدة التي نفذتها وزارة التعليم العالي في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي 2013م فقد تم في يناير 2013م توقيع عقد بلغت قيمته ( 1,055,047,543 ) ريال تشمل مشاريع أسكان لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات والممرضات وإنشاء كليات علمية ومعامل وأستكمال البنى التحتية الرئيسية لعدد من الجامعات ، تلاها وفي فبراير من العام الحالي توقيع عقود مشرروعات جامعية جديدة بتكلفة إجمالية بلغت ( 3,108,025,718) ريال تضمنت إنشاء وتجهيز معامل المواد العامة ( الرحلة الثانية ).
وتم إستكمال فصول دراسية لطالبات بجامعة الملك عبد العزيز وأنشاء مباني أكاديمية للطالبات في المدينة الجامعية ( كلية إدارة الأعمال ) بجامعة الملك فيصل وكذلك أنشاء مركز تقنية المعلومات وسكن العزاب والمستجدين بالإضافة إلى أنشاء مركز خدمة الحي السكني بسكن أعضاء هيئة التدريس وأعادة تأهيل البنية التحتية بالمدينة الجامعية ( المرحلة الثانية ) بجامعة الملك فهد للبترول وتوسعة أقسام المناظير والعناية المركزية بالمستشفى الجامعي بالخبر.
كما تم إنشاء المراكز البحثية بالمدينة الجامعية ( المرحلة الثانية ) وأنشاء البنية التحتية التقنية بجامعة الدمام وأنشاء مبنى كلية الحاسب الألي بجامعة طيبة وأنشاء مبنى كلية التمريض للبنات في جامعة حائل وأنشاء مبنى الإدارة والعمادات المساندة ومشروع أنشاء مبنى كلية التربية بمجمع الكليات في محافظة وادي الدواسر وأنشاء مبنى كلية التربية في حوطة بني تميم بجامعة الأمير سلمان ، كما شملت أنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية في الدوادمي بجامعة شقراء وأنشاء مبنى كلية إدارة الأعمال في جامعة جازان وتأثيث مباني العديد من الكليات الجامعية وتأهيل مباني كليات البنات.
وفي إبريل من نفس العام 2013م وقعت الوزارة مجموعة من عقود المشاريع الجامعية في جامعة نجران والملك عبد العزيز والجامعة الإسلامية بتكلفة إجمالية بلغت
(1,114,237,221) ريال ، وفي يوليو 2013م وقت الوزارة عقود المشاريع الجامعية الجديدة لجامعة طيبة والقصيم وجازان وحائل وتبوك والباحة والحدود الشمالية وسلمان بن عبد العزيز ، والمجمعة بتكلفة إجمالية بلغت ( 2,640,227,760) ريال كما وقعت الوزارة وخلال نفس الشهر ، هذه المشاريع هي جزء من جهود ودعم لا محدود توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم العالي بالمملكة إنطلاقاً من أهمية دوره الحيوي وتحقيق أهداف التنمية وحافزاً للجامعات على تعزيز جهودها للأرتقاء بأدوارها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع ، من جهة أخرى تواصل وزارة التعليم العالي تنفيذ المشروعات العاجلة والتي امر بها خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتأهيل كليات البنات في العديد من مناطق ومحافظات المملكة بتكلفة قدرها أربعة مليارات ريال وقد تم إنجاز مجموعة من هذه المشروعات في كل من مكة المكرمة وحفر الباطن والنعيرية وتبوك وجدة .
وتؤكد مشروعات المدن الجامعية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين مؤخرًا بتكلفة 81,5 مليار ريال كمرحلة ثانية، الدعم الكبير والمتابعة المستمرة من القيادة الرشيدة للتعليم العالي وحرصها على الاستثمار في العنصر البشري الوطني المؤهل ما يعزز النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.
ويبلغ عدد المستشفيات في هذه المدن (12) مستشفى ، فيما تبلغ المساحة الإجمالية لمشاريع المدن الجامعية (112) مليون متر مربع . وهذه المدن هي كالتالي : جامعة جازان ، جامعة حائل ، جامعة الجوف ، جامعة تبوك ، جامعة الحدود الشمالية ، جامعة نجران ، جامعة سلمان بن عبدالعزيز ، جامعة شقراء ، جامعة المجمعة ، جامعة الباحة ، مدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ، مدينة الملك عبدالله للطالبات بجامعة الإمام ، مجمع الكليات الجامعية بشمال جدة ، المدينة الطبية بجامعة طيبة ، جامعة الطائف .
وفي مجال معدلات القبول والالتحاق في التعليم العالي بوصفه المؤشر الأكبر لتوسع التعليم العالي تجاوزت نسبة الالتحاق بالتعليم الجامعي نسبة 97% من خريجي المرحلة الثانوية، حيث عملت الوزارة على تلبية الطلب المتزايد على التعليم العالي، وقد بلغ عدد الجامعات 25 جامعة حكومية ، وسوف يؤدي نشر الجامعات في مختلف مناطق المملكة إلى تخفيف الضغط على الجامعات الرئيسة، مما يدعم التنمية المتوازنة بين المناطق فقد بلغ جاهزية الجامعات الحكومية للعام للعام الجامعي 1434/1435ه إستقبال أكثر من 367 ألف طالب وطالبة من خريجي المرحلة الثانوية، إضافة إلى نحو 14 ألف مقعد سيوفرها التعليم العالي الأهلي في الجامعات والكليات الأهلية، وذلك بزيادة عن السنة الماضية تقدر بأكثر من 30 ألف مقعد، وبما يعادل حوالي 10% عن العام الماضي ، وتشمل هذه المقاعد الأعداد المتوقع قبولها في الجامعة السعودية الإلكترونية البالغة 21000 طالباً وطالبة.
وحول برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث تعد رؤية خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - رؤية ثقبة في بناء جيل مبني على المعرفة ومؤهل بشكل فاعل ليصبح شباب وبنات الوطن منافسين في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ولدعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة ، وكان الهدف ابتعاث الكفاءات السعودية للخارج في أفضل الجامعات العالمية في مختلف دول العالم على أعلى مستوى من المعايير الاكاديمية والمهنية من خلال البرنامج وتبادل الخبرات العلمية والتربوية والثقافية وبناء كوادر سعودية مؤهلة وقادرة ومتقنة لبيئة عملها ورفع مستوى احترافيتها.
ويعد برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث فرصة ثمينة، وقناة حققت لأبنائنا وبناتنا طموحاتهم الأكاديمية، فكانوا سفراء لبلدهم حول العالم ومشاعل للحضارة العربية والإسلامية تضيء في العواصم العالمية فقد بلغ عدد المبتعثين من الطلبة والطالبات والموظفين الدارسين في الخارج الذين تشرف عليهم وزارة التعليم العالي أكثر من ( 000ر150 ) مئة وخمسين ألف طالب وطالبة، وقد تخرج من البرنامج منذ البدء فيه عام 2007م حتى عام 2013م أكثر من (47) ألف مبتعث و مبتعثة.
وأستكمالاً لدعم هذا البرنامج فقد صدرت في الأول من شهر ربيع الآخر 1434 ه الموافق 11 فبراير 2013 م موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة ثالثة مدتها خمس سنوات تبدأ من نهاية المرحلة الحالية في نهاية العام المالي 1435-1436ه ليأتي تجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بمسيرة التعليم العالي في هذا الوطن المعطاء وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة وبناء الوطن والسير بالمواطن لآفاق أرحب من الرقي والتطور في ضوء توجيهات قيادتنا الرشيدة، وليؤكد على ما تبذله الدولة من جهود تحقق إنجازات في مجال التعليم العالي السعودي سواء على مستوى الإنتشار الجغرافي، واستيعاب أعداد أكبر من خريجي الثانوية العامة، أو على مستوى التخصصات النوعية التي تتواءم مع متطلبات التنمية وحاجة سوق العمل، أو من خلال تكريس الجودة والاعتماد الأكاديمي فيما يقدم من برامج تعليمية جامعية سواء في الجامعات الحكومية أو الجامعات والكليات الأهلية.
وفي مجال تنمية المهارات الطلابية أطلقت الوزارة برامجًا لتعزيز المهارات الطلابية بهدف توجيه خريجي الجامعات نحو المنافسة والاندماج في سوق العمل من خلال خطة بمسارين، الأول: أكاديمي تخصصي والثاني مهاري عملي. كما دعمت برنامج ريادة الأعمال بهدف تنمية التفكير الريادي، وتطوير اقتصاديات المعرفة لجعل الطالب قادرا على إيجاد الفرص الاستثمارية بدلا من البحث عن وظيفة. كما دعمت إنشاء حاضنات التقنية، لإشراك الطلاب والخريجين في تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات قيمة مادية.
وفي سياق تطوير الجامعات، بلغ أعضاء هيئة التدريس في العام 1434ه، 48.788عضوا من الجنسين في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والاجتماعية. كما خطت الجامعات المحلية الرئيسة خطوات كبيرة في سبيل الارتقاء بالنشاط البحثي؛ حيث عززت من قدراتها على القيام ببحوث أساسية وتطبيقية، والتركيز على برامج الدراسات العليا البحثية، إضافة إلى تطوير العملية الأكاديمية بحيث تكون داعمة للبحث العلمي، مع التوجه لتوسيع قاعدة المشاركة البحثية لتشمل القطاعات الإنتاجية المختلفة، وتوفير مصادر تمويلية واستثمارية لدعم هذا النشاط بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
ولتطوير كفاءة العمليات والإجراءات الإلكترونية الداخلية، تبنت الوزارة عددا من السياسات والخطط الجوهرية، وقامت بتنفيذ مشاريع ومبادرات بهدف الارتقاء بالجودة في العمليات الداخلية؛ فسعت لتحقيق التحول الرقمي داخل الوزارة، والملحقيات، والجامعات، وتطبيق التعاملات الإلكترونية، وقامت باستكمال جميع معايير الجاهزية في برنامج يسِّر، وهي تقوم حالياً بإدارة جميع أعمالها من خلال منظومة إلكترونية متكاملة بين مركز الوزارة والملحقيات والجامعات، مما يُيَسّر على المستفيدين الحصول على الخدمات على مدار الساعة، وبكفاءة وسرعة عالية.
ولان البحث العلمي مكمل للنشاط التعليمي ورافد مهم له في الجامعات بصفته ركيزة التطور والتقدم في كل مجالات العلوم ولكونه وسيلة ترسيخ مفاهيم اقتصاد المعرفة المثلى، فقد سعت الوزارة لتعزيز دور الجامعات في خدمة البحث العلمي من خلال تطوير مراكز البحث العلمي فيها، ومن انماط التطوير الحدائق العلمية وحدائق التقنية وحاضناتها ومنها وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومشروع كسب بجامعة الملك سعود ومشروع الحديقة العلمية المتطورة بجامعة الملك عبدالعزيز .
وفي السياق ذاته تنظم الوزارة معارض عن أسهام مراكز التميز البحثي بالجامعات السعودية في الأقتصاد المعرفي بهدف التعريف بأنجازات ومساهمات مركز التميز البحثي في رفع مستوى البحث العلمي في الجامعات السعودية وإبراز أثر هذا المراكز في المجتمع والأقتصاد المعرفي والتعريف والتسويق للمنتجات المعرفية والمشاريع البحثية وبراءات الإختراع لمراكز التميز البحثي ، إضافة إلى تفعيل العلاقة بين الجامعات ومراكز التميز البحثي مع رجال الأعمال والقطاع الخاص .
يذكر أن مراكز التميز البحثي في الجامعات السعودية قامت خلال الخمس سنوات الماضية بنشر 453 بحثاً ، ونشر وترجمة 26 كتاباً ، والحصول على 51 براءة اختراع وامتلاك 429 جهازاً بحثياً وتوقيع 50 عقد خدمات وشراكات تعاون داخلياً وخارجياً واستقطاب 284 باحثاً ومساعد باحث ، وأشرفت ودعمت 162 طالب دراسات عليا ، فيما تدعم هذه المراكز 89 مشروعاً بحثياً لباحثين يعملون بها مقابل 32 مشروعاً بحثياً لباحثين آخرين ، وأصدرت هذه المراكز 24 منتجاً معرفياً قابلة للتسويق تجارياً، إلى جانب مساهمة هذه المراكز في استحداث بعض الوظائف وتحسين دخل المجتمع حيث أثر 21 منتجاً في استحداث عدد من الوظائف.
وبلغ ما ينفق على البحث العلمي والتطوير في العام المالي 1432/1433 ه الموافق للعام 2011 ما يقارب 21.75 مليار ريال، أي ما نسبته 1.036% من الناتج المحلي الإجمالي ، وقد بلغ عدد الكراسي البحثية في المملكة أكثر من (200) كرسي بحجم تمويل حوالي (750) مليون ريال.
وتتويجاً لذلك قفزت المملكة العربية السعودية لموقع متقدم بين دول العالم للعام الماضي 2012م، في نسبة معدل الارتفاع السنوي للنشر العلمي للدراسات العلمية والأبحاث الواقعة ضمن الأبحاث الأكثر استشهاداً بها بنسبة (33.1%) في العام 2012م مقارنة بالعام 2011م, وذلك وفقاً لإحصائية "تومسون أند رويترز" التي نشرتها مؤخراً مجلة نيتشر العالمية في عددها الصادر في ديسمبر 2012م. فقد بينت في تقريرها عن عدد الدراسات البحثية التي نشرت خلال عام 2012م من قبل الدول الرائدة في مجال الأبحاث ونسبة كل بلد من الأبحاث الأكثر استشهاداً في العام 2012م مقارنة بالعام الذي قبله, أن المملكة العربية السعودية جاءت بنسبة (33.1%), تلتها جمهورية الصين الشعبية بنسبة (13.4%), ثم البرازيل بنسبة (8.9%)، ثم جمهورية كوريا الجنوبية بنسبة (7.6%)، بعدها جمهورية الهند بنسبة (4.8%)، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (1.4%)، واحتلت اليابان المرتبة السابعة بانخفاض قدره (-1.3%).
وحول الابتكار والاختراع حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز 17 عالميا بين الجامعات في أعداد براءات الاختراع الصادرة في العام 2012 م ، قفزت المملكة خلالها للمرتبة 30 عالمياً ، وذلك حسب الإحصائية السنوية التي أصدرها مكتب تسجيل براءات الاختراع الأمريكية ، فقد حصدت جامعة الملك فهد 57 براءة ، لتدخل للمرة الأولى في تاريخها إلى القائمة التي تضم المؤسسات الصناعية والأكاديمية التي حققت أكثر من 40 براءة اختراع في العام الواحد .
و تمتلك جامعة الملك فهد حاليا 146 براءة اختراع ، كما تمتلك منفردة 70 في المائة من براءات الاختراع المسجلة للجامعات العربية في الولايات المتحدة ، ومن المتوقع أن تصدر الجامعة أكثر من 80 براءة اختراع في العام الحالي 2013 م .
وفي إطار دعم جهود الجامعات ومؤسسات التعليم العالي للوصول ببرامجها إلى مستويات متقدمة ، اتخذت الوزارة عدداً من المبادرات النوعية التي ترمى إلى رفع مستوى الجودة في الجامعات وتمثل ذلك في ثلاثة مشروعات رئيسة، اولها مشروع تنمية الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، وثانيها دعم إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي في الجامعات ، إضافة إلى ما هو معتمد لها في ميزانياتها، أما المشروع الثالث فهو الإسهام مع الجامعات في دعم الجمعيات العلمية.
ولتمكين القطاع الأهلي من الاستثمار في التعليم وانطلاقا من الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمسيرة التعليم العالي فقد عمدت المملكة ممثلة بوزارة التعليم العالي إلى توسيع قاعدة التعليم العالي من خلال مشاركة القطاع الخاص بافتتاح الجامعات والكليات الأهلية، ووافق مجلس الوزراء على تمكين القطاع الأهلي من إقامة مؤسسات تعليمية على أسس إدارية وعلمية واقتصادية ومالية سليمة للمساهمة في تلبية احتياجات التنمية مكملة بذلك الدور الذي تقوم به الجامعات الحكومية
كما صدرت قرارات عديدة تصب في صالح تشجع المستثمرين على توسيع نشاطاتهم منها الموافقة على تأجير الأراضي الحكومية بأسعار رمزية ، تقديم القروض الميسرة للكليات الأهلية، الموافقة على لائحة الجامعات الأهلية والموافقة على مشروع المنح الدراسية لطلاب وطالبات التعليم العالي الأهلي إلى الموافقة على إنشاء أول جامعة أهلية في المملكة وهي جامعة الأمير سلطان بتاريخ 1423 ه الموافق 2003 م تلاها جامعة الفيصل إلى أن أصبح عدد الجامعات والكليات الأهلية يفوق ال 30 جامعة وكلية تمنح درجة البكالوريوس والماجستير.
وحرصت وزارة التعليم العالي على تنظيم المؤتمرات الدولية والمعارض ليكون حلقة وصل بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة في الداخل والخارج، ولمناقشة التحديات والقضايا المتعلقة بدور الجامعات تجاه مجتمعها، وتنظيم ورش العمل التخصصية في المسؤولية الاجتماعية للجامعات وهو دليل على أهمية الموضوع والدور المأمول الذي يجب أن يتم تعزيزه واضطلاع الجامعات السعودية به . مما يؤدي إلى مزيد من التعاون بين المؤسسات الأكاديمية على كافة الأصعدة ، فقد اختارت المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية واتحاد الجامعات العربية جامعة جازان كأفضل مؤسسة تعليمة من مؤسسات التعليم العالي على مستوى الوطن العربي الداعمة للمسؤولية الاجتماعية في مجال الثقافة لأتي اختيار الجامعة تأكيداً لاهتمامها بعقد الندوات والمحاضرات والعمل على معالجة قضايا المجتمع ودعم الطلاب المتفوقين وذوي الدخل المحدود وكل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعزيز روح التعاون المسؤول في المجتمعات المحلية.
وجاءت ثمرة جهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واهتمامه ودعمه اللامحدود بقطاع التعليم بالمملكة العربية لتؤكد حرصه واهتمامه بنشر التعليم العالي وتوفيره لشباب وفتيات الوطن ، حصد وزارة التعليم العالي و الجامعات السعودية على العديد من الجوائز على المستوى المحلي و العربي والدولي منها حصول موقع وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لدورة عام 2011م وذلك في مجال الحكومة ومحور أفضل مشروع خدمي وتعتمد الجائزة معايير محددة في آلية التحكيم تتسم بالموضوعية والدّقة العلمية والشمولية بما يضمن تحقيق أكبر قدر من العدالة .
ومنها ايضا حصول جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وفي عام 2011م علي جائزة التميز العالمية علي مستوي جامعات الشرق الأوسط من بين 55 جامعة تقدمت للجائزة والتي تمنحها شركة صن غارد للتعليم العالي .
وفي مارس 2011م حاز برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي جائزة /نبراس/ الأولى التي تمنحها أكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية وحصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين بدورته التاسعة والثلاثين المقام حالياً بمدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2011م.
وحلق المخترعون السعوديون من جامعات سعودية مجددا في سماء معرض جنيف الدولي للمخترعين التاسع والثلاثين الذي أقيم في سويسرا خلال الفترة من 6-10 أبريل 2011م بالفوز ب 18 جائزة ونالت كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز على جائزة الصحة العربية للتميز المهني والشخصي لعام 2011م من أكاديمية الشرق الأوسط لعلوم الأنف والأذن والحنجرة .
وفي ابريل 2011 حصل وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات بجائزة الشرق الأوسط للقيادات التنفيذية الحكومية، التي نظمها معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز في دبي بدولة الأمارات العربيبة المتحدة ورشحت كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية أحد مبتعثي جامعة نجران ليمثلها في مؤتمر تقويم الأسنان الأوروبي، الذي أقيم في اسنطبول بتركيا خلال شهر يونيو 2011م وجاء الترشيح بعد أن فاز بحثه العلمي الذي اكتشف خلاله طرق متقدمة في زيادة تكوين وكثافة وارتفاع العظم السنخي Alveolar Bone المحيط بالأسنان بجائزة كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك من بين 110 أبحاث قدمت من طلاب من مختلف دول العالم واختار المجلس العلمي لجائزة نوبل العالمية المبتعث السعودي من جامعة الملك عبدالعزيز المعيد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية العلوم مرشحا من جامعة أكسفورد في بريطانيا ليكون ضمن أفضل 300 من الباحثين الشباب على مستوى العالم في مجال الطب والفيسولوجيا لعام 2011م.
وحصلت وزارة التعليم العالي على جائزة أفضل بوابة الكترونية من قبل مؤتمر وجائزة الحكومة الالكترونية الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم خلال الفترة من 13 إلى 15/11/2011م وشاركت فيه أكثر من 85 جهة حكومية على مستوى دول الخليج العربي .
وتمكنت جامعة الملك سعود من حصد 15 جائزة مختلفة بمعرض بريطانيا الدولي للابتكار والتكنولوجيا الحادي عشر الذي أقيم فى العاصمة البريطانية لندن في 2011م ، وشملت الجوائز عدداً من المجالات الطبية والهندسية والعلمية وتقنية المعلومات وفازت المملكة العربية السعودية بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2012م في جنيف أثناء انعقاد القمة العالمية لمجتمع المعلومات للعام 2012م .
وحصلت جامعة الملك سعود على 24 جائزة مختلفة في المعرض الدولي الحادي عشر للابتكار والاختراع الذي أقيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 24 إلى 26 ربيع الأول 1433ه الموافق من 16 إلى 18 فبراير 2012م وحصلت الجامعة في معرض جنيف الدولي للمخترعين في دورته الأربعين على 19 جائزة عالمية في مختلف المجالات العلمية .
وحصلت المملكة العربية السعودية على الميدالية الذهبية الدولية في المعرض الكوري الدولي الخامس للنساء المخترعات لعام 2012 الذي نظمته المؤسسة الكورية للنساء المخترعات بالتعاون مع المكتب الكوري للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية خلال الفترة من 3-6 مايو 2012 بالعاصمة سيئول بكوريا الجنوبية.
وفي 21 مايو 2012 فازت وزارة التعليم العالي بجائزة الشرق الأوسط للتميز السابعة عشر للخدمات الالكترونية الحكومية التي ينظمها معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز بإمارة دبي , من خلال منظومة سفير الالكترونية بوزارة التعليم العالي .
كما حصلت كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز على الجائزة العلمية الأولى في المنتدى والمعرض الدولي لطب الأسنان في دبي وحصدت الجامعة أيضاً على " 20 " جائزة محتلةً المركز الثاني في منافسات المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة الذي عقد خلال الفترة من 9 إلى 12 من شهر جمادى الآخرة 1433ه بمحافظة الخبر بمشاركة 41 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ .
وحقق مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة جازان جائزة أفضل بحث علمي على مستوى المملكة من بين "450" بحثاً علمياً قدمت في اللقاء السنوي ال 27 للجمعية السعودية لعلوم الحياة الذي استضافته جامعة جازان خلال الفترة من 13-15 ربيع الآخر 1433ه .
وحققت الخدمات التفاعلية الحديثة لموقع جامعة نجران الالكتروني جائزة أبها لتقنية المعلومات للعام 1433 ه.
وحققت كلية الهندسة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جائزة أفضل كلية هندسة على مستوى آسيا من قبل هيئة مؤتمر التعليم العالمي المنعقد في مدينة مومباي في الهند خلال الفترة من 29 إلى 30 / 6 /2012م .
كما حققت الجامعة جائزة أفضل نص مسرحي في المهرجان المسرحي الثالث لدول الخليج العربية المقام بجامعة الملك سعود في الفترة من ( 13-17 ربيع الآخر لعام 1434ه ).
وحققت جامعة جازان جائزة المركز الأول لأفضل ممثل ثاني في المهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون .
وحصلت طالبة بكلية الصيدلة بجامعة طيبة بالمدينة المنورة على الجائزة الدولية والمركز الأول لبوسترات الطلاب بمشاركتها باختراع جهاز التئام الجروح بمؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا (دوفات 2013) وفازت الجامعة ايضاً بالريشة الذهبية في محور العلوم الأساسية والهندسية خلال مشاركتها في المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي الذي عقد في مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , فيما حقق تسعة من طلاب وطالبات الجامعة مراكز مختلفة في محاور المؤتمر الأخرى.
وحصد طلاب كلية الصيدلة بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة مراكز متقدمة في منافسات اللقاء العلمي للبحوث العلمية الصيدلية التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي لعلوم الصيدلة والتكنولوجيا ( دوفات2013 ) في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض بدولة الإمارات العربية المتحدة .
كما حققت جامعة أم القرى جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في دورتها الثانية فرع الريادة الإلكترونية ( أفضل نمو بين القياس الثالث والقياس الرابع للتحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية ) التي تقيمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ، و ظفرت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بجامعة أم القرى بجائزة (Desire2Learn) للريادة والتميز في تطبيق نظام إدارة التعلم الالكتروني , وذلك خلال المؤتمر السنوي العاشر لمستخدمي Desire2Learn الذي عُقِدَ في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحققت جامعة جازان تحصد أربع جوائز في الأسبوع الثقافي والعلمي الثامن للجامعات الخليجية الذي استضافته العام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض خلال الفترة من 25 إلى 29 جمادى الأولى 1434 ه.
وكرمت "جمعية جوائز آسيا في الريادة" لعام 2012م ومقرها مدينة بومباي الهندية جامعة الأمير محمد بن فهد ممثلة في كلية الهندسة وذلك فى احتفال أقيم في مدينة دبي الإماراتية بحضور العديد من الشخصيات التربوية و المتخصصين في المجالات الأكاديمية والمهنية، ونخبة من مؤسسات التعليم العالي تنتمي لحوالي20 دولة من بينها المملكة واليابان والصين ، وفازت الجامعة بجوائز في الدورة الحادية والأربعين لمعرض الاختراعات الدولي 2013 والذي عقد في سويسرا والذي يعد أكبر تجمع يختص بالمخترعات في العالم، وحققت الجامعة جائزة بطولة العالم من الإتحاد الدولي لرابطة المخترعين وجائزة مكتب دعم الصناعة والتقنية ، وحصلت 10 مشروعات ابتكارية شاركت بها الجامعة على عشر ميداليات، وحصدت الجامعة 4 ميداليات ذهبية وخمس ميداليات فضية وميدالية البرونزية. وحققت الجامعة 31 % من جوائز محور العلوم الأساسية والهندسية في المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة الذي أقيم خلال الفترة من 19-22/6/1434ه في رحاب جامعة أم القرى مكة المكرمة لتحصد 15 جائزة في هذا المحور إضافة إلى 13 جائزة أخرى في محور الفعاليات المصاحبة المتضمنة الإلقاء, وريادة الأعمال , والأفلام الوثائقية , ومشاريع خدمة المجتمع , والمسابقات الفنية مثل الرسم الكاريكاتيري , والفن الرقمي , والتصوير الكاريكاتيري ، وفازت الجامعة أيضاً بالجائزة البرونزية لأفضل مطبوعة لاستقطاب طلاب من مختلف العالم وهي الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط التي فازت بهذه الجائزة، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض المصاحب الذي نظمته هيئة كيو اس "QS " آسيا باسفيك للقيادات الأكاديمية في الفترة من 14الى 16 نوفمبر 2012 بجزيرة بالى بإندونيسيا وهي هيئة تعنى بالتصنيف العالمي للجامعات وهو المؤتمر الثاني الذي تنظمه الهيئة.
كما حصلت جامعة جازان لأحد مبتعثيها للدكتوراة في جامعة برونيل ببريطانيا بكلية إدارة الأعمال جائزة أفضل ورقة بحثية مقدمة في المؤتمر السنوي الخاص بطلاب برنامج الدكتوراه والبالغ عددهم أكثر من 130 طالبا لدرجة الدكتوراه، وحصدت الدامعة أيضاًَ المركز الأول في عروض الشرائح (البوربوينت) عن الأنشطة التطوعية الإسعافية والصحية في ملتقى التطوع الوطني الذي عقد في إندونيسيا.
كما تمكنت جامعة الملك خالد من حصد جائزتين في التعليم الإلكتروني على مستوى الخليج، في المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني الذي نظمته جامعة البحرين في الفترة من 7 إلى 9 مايو 2013. وحاز قسم العمارة بكلية العمارة و التخطيط بجامعه الدمام على جائزة التميز في التصميم الحضري من "جامعة واشنطن في مدينة سانت لويس" لعام 2013
كما حصلت كلية الهندسة بجامعة حائل على جائزة المستوى الأول في المؤتمر العلمي الدولي الثالث للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد ، الذي أقيم في مدينة الرياض خلال الفترة (4 إلى 7 فبراير 2013م ) ، بعد ابتكارها من قبل أحد طلبتها برنامجاً يحسب ضوابط الديناميكا الحرارية تحت إشرف الدكتور كمال الملاح.
كما حصدت المملكة على ( 8 ) جوائز دولية في معرض Intel الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الذي أقيم بمدينة مينكس بأيروزونا بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 10 إلى 20 مايو 2013م مما أهل المملكة العربية السعودية للحصول على المركز الثالث في هذا المحفل الدولي الكبير, حيث نالت الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول فيما حلت كندا في المركز الثاني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.