خالد اليوسف.. الأديب الذي جعل من الورق وطنًا، ومن الحبر ترنيمة تقيمها الذاكرة كل صباح.
هو ليس كاتبًا عابرًا في طريق الأدب، بل نهرٌ هادئ الجريان، يسقي جذور الثقافة السعودية منذ عقودٍ دون أن يطلب تصفيقًا. كان ولا يزال يسكن اللغة كما يسكن الضوء المساء؛ (...)
سيمضي زمان الماء للأحلامِ
وليرحلَ صوتك مثل الناي
نغمة تصافح شمسَ يومٍ يحكي عن موتٍ قديمٍ
يرحل مع أصداء المطر
يا من أحرقتَ ظهرَ الضحى
قلبي يجاورني كصخرٍ في ظلال الصمتِ
في عيونِ الخلقِ ترتعش الحياة على حواف الظل
تحذرنا بأنَّ النص سقط
ولم ترد (...)
النور في وطني
يصادر
أو يكبل
أو يموت
هذا لأنك يا سهيل حكاية
كتبتك في رحم الحضارة "عشتروت"
نسجتك من مقل السهول مواسماً
سكرى.. وسارية تفوت
صاغتك يا تعب السواعد بسمة
ريانة نبضاً
كزغردة
البيوت
حتى استحال ثرى ثهامة (...)