الدكتور سلمان العودة: حصار غزة "فضيحة عالمية"

دان فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة بشدة استمرار الحصار الصهيوني الجائر المفروض على قطاع غزة ووصفه بأنه "فضيحة عالمية" وأكد أنه: "من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بالعيش الكريم، أما كونه يمر بفترة احتلال وتواطؤ عالمي ضده، فهذا لا يبرر المشاركة في حصاره، لذلك أيدنا قوافل الحرية التي انطلقت بهدف فك الحصار عن غزة، ليس فقط لجهة إحراج العدو، وإنما استجابة لحاجات إنسانية، وقد أطلقنا نحن في اتحاد العلماء المسلمين سفينة باتجاه غزة".
وأوضح الشيخ إن أهل غزة بشر وعرب ومسلمون رافضًا في الوقت ذاته أن تكون الخشية من "حماس" مبرراً لحصار الشعب الفلسطيني، وتابع: "أعتقد أن جميع مكونات المجتمع الفلسطيني يجب احترامها، ولا يمكن التوصل إلى استقرار في أي منطقة من العالم إلا باحترام جميع مكوناتها. و"حماس" وغيرها من الفصائل على قدم المساواة هم جزء أساسي من الشعب الفلسطيني".
وتابع : "أدعو الإخوة الفلسطينيين إلى التوحد وقراءة الواقع قراءة صحيحة".
كما أكد الشيخ العودة أن حركة حماس "ليست نبتا شيطانياً، وإنما هي بنت فلسطين، وكل الشرفاء والأحرار يدركون حجم التضحية التي قدمتها حماس والجهاد وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بشكل عام، ولذلك أعتقد أنه يصعب التعامل مع الشعب الفلسطيني مع تجاهل قوى المقاومة"، على حد تعبيره.
وأضاف: "يجب فتح المجال في التعامل مع الفلسطينيين، وأن لا نحمل الناس على شيء هم بعيدون عنه، وأن نكون واقعيين، وأدعو هنا الإخوة الفلسطينيين إلى التوحد وقراءة الواقع قراءة صحيحة. وحركة "حماس" ليست نبتا شيطانيا وإنما هي بنت فلسطين، وكل الشرفاء والأحرار يدركون حجم التضحية التي قدمتها "حماس" والجهاد وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بشكل عام، ولذلك أعتقد أنه يصعب التعامل مع الشعب الفلسطيني مع تجاهل قوى المقاومة".
وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي، قد دعت دول العالم إلى التحرك لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات . وأدانت المنظمة في بيان، أمس، تواصل الاعتداءات “الإسرائيلية” على قطاع غزة .
وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو “إن تواصل هذه الاعتداءات يعد إمعاناً في تحدي القانون الدولي، ولاسيما أنها تستهدف شعباً أعزل ومنشآت مدنية وبعثات إغاثة إنسانية”