بي بي سي ترند: منع فيلم هيفاء في مصر ومعارضة الدعاة ل#رياضة_البنات في السعودية

تصدرت القضايا الاجتماعية والرياضية تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي، وربما كان أبرزها قرار منع فيلم "حلاوة روح" المثير للجدل في مصر من العرض، ومباراة كلاسيكو إسبانيا بين الريال مدريد والبارشا، والجدل الدائر بشأن وجود قوات أردنية في البحرين ضمن قوات درع الجزيرة، وذلك بحسب موقع "بي بي سي عربي" اليوم، واليكم التفاصيل:
#ميادة_قبل_هيفاء
----------------------
اهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بقرار رئيس الحكومة المصرية، إبراهيم محلب، إيقاف عرض فيلم "حلاوة روح"، بطولته الممثلة هيفاء وهبي، وعرضه ثانية على المصنفات الفنية لاتخاذ قرار بشأنه.
وأثار الفيلم وإيقافه جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل، بعدما قال البعض إن الفيلم يحوي مشاهد جنسية واضحة وخادشة للحياء. وبينما شن البعض هجوما على محلب، دشن آخرون هاشتاغ #شكرا_محلب.
وقالت المستخدمة بنت احمد عزيز على تويتر "حريتك تقف عند حريتي و حقي اني أعيش في مجتمع يراعي ابسط قواعد الأخلاق. انت حر مالم تضر، لا ضرر وضرار #شكرا_محلب"
وقال @abkamal على حسابه بموقع توتير: "بدلا من أن ينشغل رئيس الوزراء بنفسه بمشكله فيلم حلاوة روح كان عليه أن يتدخل بنفسه ليوفر الحماية للصحفيين في الشوارع. #ميادة_قبل_هيفاء"
وأيد @AhmedR9000 القرار قائلا: "إن كانت ميادة استشهدت وفطرت قلوبنا فهناك أطفال تغتال طفولتها بسبب السينما القذرة، #شكرا_محلب."
بينما قال المذيع المصري يوسف الحسيني على تويتر "حلاوة روح تمصير ركيك لميلينا، هيفا وهبي ليست1/10موهبة مونيكا بيلوتشي الا ان سحب الفيلم بعد عرضه ليعود للرقابة يضعنا في إطار #الدولة_العبيطة"
"القوات الأردنية في البحرين"
----------------------------
اهتم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات تداولوها لرئيس لجنة الشئون العربية والدولية في مجلس النواب الأردني حازم قشوع، بشأن وجود قوات أردنية في البحرين.
وأثارت التصريحات هجومًا عنيفا على النظام الأردني، ووصفه بعض مستخدمي تويتر ب "المحتل".
وقال nawaf alhendal: "واجب قومي وإسلامي!! (وفقا لتبرير قشوع وجود القوات الأردنية المزعومة في البحرين) تدخل قوات أردنية لقمع الاحتجاجات السلمية في البحرين باعتراف نائب أردني عذر أقبح من ذنب."
وواقفه @HadeeLBuQrais: "الأردن يعترف بوجوده أيضا في البحرين وأن رجاله هناك يحملون أسلحتهم مقابل شعب يتظاهر بكل سلمية ومن بقى لم يعترف بجرمه بعد هناك!"
#تلبية_لنداء_الملك_الناصحون_بالديوان
-------------------------------------
لا يزال الجدل حول قرار مجلس الشورى السعودي بالسماح بإدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات مسيطرا على تعليقات مستخدمي موقع تويتر.
وتداول مستخدمون ونشطاء سعوديون صورا قالوا عنها إنها ل "محتسبين" (مجموعة من الدعاة والشخصيات العامة) أمام مقر الديوان الملكي السعودي في الرياض تجمعوا، للمطالبة بوقف خطوات "التغريب"، ورفض إدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات، التي أقرها مجلس الشورى مؤخرا.
وشن فهد صبيا هجوما عنيفا على محتوى الصورة بقوله: "ههههه دعاة آخر زمن.. ينكرون هالشي.. وما ينكرون الظلم والنهب والسلب ودعم الدول الذي تقتل إخواننا المسلمين في بقاع الأرض. #رياضة_البنات."
لكن المستخدم "النٓيّزك" أبدى رأيه بنبرة ساخرة: "خلوا الحريم والبنات يتحركون ويخففون من الشحوم والسمنة. #تلبية_لنداء_الملك_الناصحون_بالديوان."
وأبدى محمد العيد تأييده للوقفة: "المحتسبون عند الديوان رغبة في معالجة مسلسل التغريب ومن آخره رياضة البنات والاختلاط في التعليم. اللهم احفظهم وسددهم."
ب
ينما اختلف المستخدم "محترف مقطار" على تويتر "يا أخوان هذا قرار القصد منه تخريب المجتمع . المرأة لو غسلت ونظفت بيتها هذه رياضة بحد ذاتها"
#برشلونة_ريال
-------------
اهتم عدد كبير من مستخدمي الوطن العربي بموقع توتير بمبارة ريال مدريد وبرشلونة، التي حسم فيه ريال مدريد كلاسيكو إسبانيا الأخير مع برشلونة، وتّوج بلقب كأس ملك إسبانيا بالفوز بهدفين مقابل هدف في مباراة.
وبينما جاءت ردود الفعل بين مؤيدة ومعارضة لأداء اللاعبين في المبارة، حاول البعض إضفاء الصبغة السياسية على تعليقاتهم، خاصة بعد ارتداء نادي الريال قميص طيران الإمارات، بينما ارتدى برشلونة قميص الخطوط القطرية.
وقال نواف آل سعود على حسابه في موقع تويتر: "يبدو أن المباراة ليست بين برشلونة وريال مدريد، بل هي بين الإمارات وقطر! فالريال يحمل شعار "طيران الإمارات" والبرشا "الخطوط القطرية"."
وأضاف @Ole_fb مهنئا الفريق الفائز: "ألف مبروك "ريال مدريد".. فريقهم أبدع اليوم في استغلال "خطأ المكابرة".. مكابرة "التعاقد مع مدافعين".. ففتح كل الشوارع.. وخطف الكأس."
وقال khalifa alnoobi: "بعض لاعبي البرشا لا يدركون معنى الشعار الذي يعتلي أيسر صدرهم، تاتا يصر على الزج ببعض العاهات، الإدارة: لا بُد من التغيير الجذري."