يسود اعتقاد في الأوساط السورية المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بأن هناك علاقةً خفية ما بين تفجير مقر خلية الأزمة التي ضمت ضباطاً سوريين كباراً وبين إعلان وفاة عمر سليمان مدير أحد أقوى أجهزة الاستخبارات العربية حيث ادعى مجموعة من الناشطين بأن عمر سليمان كان متواجداً ومجتمعاً مع خلية الأزمة في سورية وقد قضى حتفه معهم أثناء التفجير. ويقول الناشطون السوريين كيف ظهر عمر سليمان ميتاً في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد ادعاءات بإصابته بمرض سرطان الرئة والذي كان يفترض وجوده في الامارات العربية المتحدة قبل ثلاثة أو أربعة أيام. ويستشهد الناشطون بالقول بأنه لو أن عمر سليمان كان مصاباً بسرطان في الرئة لتعذر عليه إخفاء مرضه فالأمراض الرئوية غالياً ما تكون ظاهرةً للعيان فأعراضها جليّة. وطالب الناشطون السوريون بثلاثة أشياء هي: 1-إثبات وجود عمر سليمان بأمريكيا بتاريخ 18/7/2012 2. رؤية جثة عمر سليمان لنلقي نظرة الوداع عليها وأن نتاكد من خلوها من أي جروح أو تشوهات نتيجة الانفجار 3. وإن ثبت وجود سيادة اللواء في دمشق نطلب من سعادة رئيس جمهورية مصر العظمى تفسير ذلك!