القاهرة : هالة أمين تتأثر حياة المرأة الجنسية مثلها مثل الرجل فى حالة مرضها بالسكرى ولكن بشكل مختلف حيث يقول الاطباء ان المرأة تشعر بحرقان في البول وتكون أكثر عرضة للالتهابات خاصة الالتهابات الفطرية المهبلية وهذا النوع من الإلتهابات يصيبها بألم كبير أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مما يفقدها الاستمتاع بها ،وهى رغم ذلك تحاول إرضاء زوجها ولكن رغماً عنها وتخاف من ألم العلاقة فتصاب بنوع من الفتور وعدم الرغبة الجنسية. وهنا ينصح المتخصصون بعلاج السبب الرئيسي أي ضبط مستويات السكر . وبعد ضبطه بفترة عليها ملاحظة ما إذا كانت تسير العلاقة الحميمة كما كانت أم لا ، وفي حال استمرار الألم يجب أن تلجأ إلى طبيب أمراض النساء لوصف العلاج المناسب . والأمر نفسه يجب أن يتبع بالنسبة إلى الذكور وفي معظم الحالات تتحسن حياتهم الجنسية بضبط مستوى السكر و من المعروف أن مريض السكر تكون قدرته على النشاط عامة قليلة وعندما يتحسن وضعه المرضي تتحسن قدرته على النشاط وبالتالي تتحسن علاقته الخاصة بدون الحاجة إلى علاج وحالات قليلة هي التي تحتاج إلى علاجات أو تحويلها إلى متخصص في الذكورة. ويؤكد الاطباء ان الأدوية المنشطة ليس المفروض أن تصرف من الصيدليات مباشرة بناءا على رغبة الشخص بل هي دواء يصرف على مسئولية الطبيب لأن معظم المنشطات لها تأثير على القلب ومريض السكر يكون لديه نوع من القصور في الشرايين التاجية والطبيب المعالج هو الذي يصف له النوع المناسب لحالته كما أن الشرايين التاجية تتأثر أيضاً بالممارسة الجنسية فالممارسة تعادل مجهود صعود ثلاثة أدوار من السلم لذلك يجب أن يكون المريض الذي توصف له المنشطات قادراً على الحركة والمجهود وإلا تشكل خطراً على حياته .