قالت صحيفة كويتية : ان الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي أرسل مبعوثا خاصا الى اسرائيل، عارضا تحالفا معها وفتح سفارة لها في طرابلس، لكنّ اسرائيل رفضت العرض، واعتبرت انه جاء متأخرا نظرا الى انه لا يخدم سياستها في اي شيء في هذه الأيام. ونقات صحيفة (الراي) الكوتية الخميس 26 مايو 2011 عن مصادر عربية لم تسمها قولها : ان المبعوث هو محمد اسماعيل، الضابط في جهاز المخابرات الخارجية، الذي يشرف عليه العقيد عبدالله السنوسي، وكان اعتقل في السعودية قبل نحو 7 سنوات، لضلوعه في مؤامرة استهدفت اغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعدما حصلت مشادة بين الملك عبدالله والقذّافي في قمة شرم الشيخ في العام 2003. وبقي اسماعيل رهن الاعتقال نحو سنة وأطلق اثر وساطات عربية بين البلدين. وأوضحت أن اسماعيل كان قد توجه قبل ما يزيد على شهر الى اسرائيل في طائرة خاصة استقلها من تونس وقدم عرضه الى مسؤولين اسرائيليين بعد وساطة قام بها رجل أعمال نمساوي من أصول يهودية على علاقة بنجل العقيد الليبي سيف الاسلام القذافي، عن طريق صديق مشترك , منوهة بأن المسؤولين الاسرائيليين أبلغوا اسماعيل، بأنهم ليسوا معنيين بإقامة علاقات مع نظام «منبوذ»، كون ذلك سيجعل بلادهم في مواجهة مع الولاياتالمتحدة وكل دول الاتحاد الاوروبي. ونقلت المصادر عن مسؤول إسرائيلي ان بلاده ليست مستعدة للدخول في اي صفقة من اي نوع كان مع القذافي في الظروف الراهنة.