حازت مشاركة الوفد النسائي ضمن وفد المنطقة الشرقية في بيت الخير بالجنادرية 26 إعجاب الزوار بما قدمته المرأة في المنطقة الشرقية من تنوع وشمول وأفكار إبداعية. زائرتان للجنادرية منبهرتان ب "بيت الخير" واستحوذ القسم النسائي في البيت التقليدي على نسب عالية من الزوار من العائلات. وتقول رئيسة الوفد الدكتورة إقبال العرفج إن مشاركة المرأة في الجنادرية جاءت لتأكيد الدور الذي تقوم به المرأة وقامت به كشريك حقيقي للرجل في وطننا الكبير. وأشارت إلى أن الوفد يضم 30 سيدة تنوعت مشاركاتهن ما بين الحرف والعروض وتقديم الإرث التاريخي والحضارة العريقة التي تزخر بها المنطقة الشرقية. وبينت أن الوفد النسائي كان له دور بارز في المساهمة في استقطاب الزوار الذين أبدوا إعجابهم بما تقدمه المشاركات من برامج وحرفيات وأعمال متنوعة. وأوضحت أنه تم اختيار الوفد بعناية فائقة بحيث تمثل كل مشاركة نوعا من أنواع الإبداع والتراث الذي تشتهر به المنطقة إضافة إلى فتح المجال للجهات والجمعيات الراغبة في المشاركة. وأضافت أن الوفد بدأ أعماله منذ اليوم الأول لتدشين بيت الخير ويعمل على مدى أيام المهرجان. من جانبها قالت مشرفة العلاقات العامة في البيت التقليدي ببيت الخير جوهرة الملحم إن المشاركات في البيت يقدمن عددا من الموروثات ويعملن على إيصال الصورة المشرفة عن المرأة في المنطقة الشرقية ودورها الحيوي داخل منزلها وبعض الأعمال والحرف التي كانت المرأة تزاولها. وأشارت إلى أن البيت التقليدي يمثل بيت العائلة التي كانت تعيش فيه أسرنا قديما في محاولة إلى إحياء الأجواء العائلية لأبناء المنطقة الشرقية وإيجاد تنوع في طرح ما يقدمه البيت. وقالت الملحم إن البيت يحتوي على غرفة العروس بكل تفاصيلها القديمة ولبس المرأة والعروس وكذلك الحرف التي عملت فيها المرأة والفن التشكيلي ومشاركة عدد من الجمعيات كجمعية جود النسائية الخيرية وصندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات وجمعية لفتات بالأحساء ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير. وأضافت أن المشاركات يقدمن زفة العروس والقرقيعان ويوم الحناء والعكافة وهي مهنة تزيين العروس وعروض أزياء شعبية ومشاركة للأطفال بالأناشيد والقصائد الشعرية وسوق الخميس ومنتجاته. وبينت أن البيت يحوي على العديد من الآثار والمشغولات بأيدي نسائية نالت استحسان الجميع. جوهرة الملحم تعرض احدى المشغولات
ورشة تدريبية للزائرات على النجارة وصناعة الجلود وفي الكندية ضمن غرف البيت التقليدي ببيت الخير وهي عبارة عن غرفتين متداخلتين تعلوها غرفة ودرج يصعد إليها حيث حول الوفد النسائي المكان إلى ورشة عمل لتدريب الزائرات على عدد من الحرف كالنجارة واستخدام الجلود لصنع أدوات شعبية وتراثية فريدة. وقد حظي الجناح بإقبال الزوار حيث تقول جوهرة الملحم أن الوفد النسائي يعقد دورات مصغرة لتعريف المرأة الزائرة بكيفية الاستفادة من بعض الأدوات البسيطة وتحويلها إلى تحفة جمالية مشيرة إلى أنه تم عرض بعض الأعمال كالمرايا بالخشب والخزنة بالجلود والصناديق وغيرها .
20 فتاة محكومة أخرجن إبداعاتهن في جناح رعاية الفتاة لم تمنعهن الظروف القاسية التي مررن بها من إخراج إبداعاتهن إلى أرض الواقع عبر مؤسسة رعاية الفتاة بمحافظة الأحساء والتي تعنى برعاية الفتيات المحكوم عليهن في قضايا جنائية. وشاركت المؤسسة ضمن بيت الخير بجناح أظهرت فيه إبداعات الفتيات وإكسابهن مهارات وحرف عبر تأهيل وتدريب متواصل. تقول سميرة السلطان مديرة المؤسسة أن المؤسسة تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية والتعاون مع عدة جهات حكومية وأهلية هيأت المناخ المناسب لإبداعات الفتيات وإكسابهن مهارات متنوعة وحرفية. وأشارت إلى أن المؤسسة تحرص على اكتشاف مواهب الفتيات وتحويلها إلى عمل احترافي كالرسم والفنون والأعمال الحرفية حيث أنتجت الفتيات العديد من المشغولات التي حققت رواجا تجاريا كبيرا. وبينت أن عدد الفتيات 20 فتاة اكتسبن المهارات وشاركن في أكثر من معرض وجاءت مشاركتهن في الجنادرية في بيت الخير لإتاحة الفرصة للزوار للتعريف بتلك الإبداعات حيث يقدم الجناح منتوجات تذكارية وأدوات متنوعة مستمدة من البيئة و أدخل عليها تحسينات ملائمة استهوت الزوار .
العتيبي تحول صوف الأغنام إلى لوحة إبداعية وتصاميم جذابة نورة العتيبي في جناح مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في البيت التقليدي قدمت نموذجا على أرض الواقع لتحويل الأسر المحتاجة إلى أسر منتجة ضمن أهداف المركز. نورة العتيبي تقف على آلة الغزل لتصنع من صوف الخراف بعد غزله تحفا فنية وأدوات منزلية ونسائية حظيت بإقبال كبير من قبل الزوار الذين حرصوا على اقتناء بعض منتجاتها. وتقول نورة أن آلاتها تتكون من التول وهو هيكل الغزل والرافعة والميشع والمساحة والمدرا وتستخدم صوف الأغنام. وأشارت إلى أنها تدربت على هذه المهنة ضمن مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وتحولت إلى مدربة ويعمل تحت إدارتها 14 فتاة.
جمعية جود تتألق بتقديم زينة المرأة وأدواتها في بيت الخير شاركت جمعية جود النسائية الخيرية بالدمام بجناح مميز ضمن بيت الخير في الجنادرية 26. وقالت مديرة الجمعية منيرة الحربي إن الجمعية التي تأسست منذ 33 عاما وتعمل على تقديم خدمات عامة للفقراء والأيتام وكافة شرائح المجتمع حرصت على المشاركة ضمن الوفد النسائي. وبينت أن الجناح يعكس جزءا من تراث وتاريخ المنطقة الشرقية عبر إنتاج مبدع من الدروع والهدايا التراثية وصناعة الخوص والسعف والسدو و سجادات الصلاة كما تقدم الجمعية لمحة عن الحياة الخاصة في المنطقة الشرقية تشمل أنواع من المنتجات الغذائية القديمة التي كان يعتمد عليها الآباء والأجداد وبعض المقتنيات التاريخية . وتقول فاطمة الدوسري مسؤولة الفترة المسائية إن الجناح عرض اللباس التقليدي لأبناء المنطقة الشرقية حيث كان يلبس الرجال الوزرة بينما تتحلى النساء بثوب النشل مع اليطولة وهي التي تغطي الوجه. وأضافت أن الجناح يضم بعض الأغذية كالأرز الحساوي والمفلق وهو عبارة عن حب يعمل منه وجبة كالجريش وأنواع التمور التي تشتهر بها المنطقة. وأشارت إلى أن الجناح حظي بإقبال كبير من الزوار. أما وداد العيسى مسؤولة المشروع المناسب فأشارت إلى مشاركة الجمعية ببعض أدوات الزينة للمرأة كالدومة وهي عبارة عن قطع خشبية تستخدم في تنظيف الأسنان واللثة وتوضع في ماء لمدة ليلة كاملة حتى تلين قبل استخدامها . كما احتوى الجناح على الحنفروش وهي عبارة عن كيكة تصنع في المنزل وتقدم للضيوف وأصحاب المنزل وكذلك العصيدة والخبيصة ودعت مديرة الجمعية الزوار إلى زيارة الجناح والاطلاع على ما يحويه من تراث مشيرة إلى أنهم يزودون الزائرين بالكتيبات والنشرات والهدايا التذكارية من الجمعية. من جناح جمعية جود
عايدة الدوسري: صنعت بأناملي لوحة تعبر عن حب المليك صنعت بأناملها لوحة عبرت عن حسها الوطني الرفيع وحبها لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، اللوحة استوقفت كل من مر عليها لما حملته من لمسة إبداعية وجهد ظهرت نتائجه على آلاف الزوار الذي وقفوا عند لوحتها و التقطوا الصور التذكارية . عايدة الدوسري أصغر مصممة أزياء شاركت في «بيت الخير» المقر الدائم لوفد المنطقة الشرقية في الجنادرية 26 . «اليوم» التقت بعايدة لتحكي تجربتها وأجرت معها هذا الحوار.. احدى الزائرات تلتقط صورة للوحة
كيف كانت البداية في تصميم الأزياء؟ - كانت بدايتي فكرة ثم حولت الفكرة إلى رسمة ثم إلى تصميم ثم إلى تخطيط ثم إلى مشروع وفي بداية سنة 2005 بدأت رحلتي وكانت بداياتي في معارض خاصة وعامة الغرض منها اختبار منتجاتي وتصاميمي وبعد نجاح هذه الفكرة وتقبل الناس لها قررت بأن أستقر في «بوتيك» خاص يحتوي على منتجاتي وتصاميمي الخاصة بي ، وتضيف في البداية كنت أطمح أن أكون شيئا مهما وعلما من أعلام المملكة وأن أكون عنصرا فعالا مثل أخواتي ، وكان أول تصميم لي هو النجدية التي حولتها إلى أنثوية وكنت أول من اخترع النجدية الأنثوية ، ونجحت الفكرة وبعدها استمررت بأن أضيف في كل معرض شيئا من تصميمي وتنوعت في المجلات ومن مميزات مؤسستي التميز في التصميم و عدم تكرار التصمم للعميل . ما الذي يميز تصاميمك عن غيرك ؟ -تتميز تصاميمي بأنها مستوحاة من خيالي الخاص لابتكار لون جديد في عالم الأزياء بحيث يرتدي تصميمي الغرابة حيث تنحدر من : الشعار السعودي ، شعار المؤسسة ، اسمي الخاص ثم التصميم العام. من أين اكتسبت خبراتك ؟ -بالإضافة إلى موهبتي اتجهت إلى عدة «كورسات مكثفة عن الفن « مع أستاذة اسكتلندية..»تنمية مهارات الاتصال مع الأفراد» و»إدارة الوقت»..»كورس تصميم أزياء» ..»كورس في الأداء المالي الفائق» يبدو من حديثك عن الأزياء أنك تعشقين هذا المجال، ماذا يعني لك تصميم الأزياء؟ -في بداية الأمر كانت مجرد فكرة تراود خيالي فبدأت أرسم مستقبلي في هذا المجال وأحببته والتصميم يعني لي تجميل المستقبل. هل أنت من مصممات الأزياء اللاتي يقررن ما تلبس كل زبونة بغض النظر عما ترغب هي فيه؟ -من الطبيعي أن لكل مصمم خبرة في هذا المجال تميزه عن غيره ولكن إرضاء الزبون هو محور اهتمامنا . ماهو الإسلوب الذي تحبينه في تصميم الأزياء؟ - أحب أن أدمج لونين لاعلاقة لهما ببعض ولكن بدقة تامة ليظهر لون جديد بأسلوب خاص. لماذا اخترت «أدون» كاسم تجاري لك؟ -الاسم عبارة عن اختصار حيث يعني A aida DO dossry N new ما الأمنية التي تطمحين الوصول إليها ؟ -إنشاء أول ماركة سعودية مسجلة تجارية في عالم الأزياء العالمية وعلى أن أكون علما من أعلام المملكة في المجال الذي أرغب فيه. تبدو الدقة المتناهية في ثنايا تصميماتك, فهل تتابعين كل مراحل العمل؟ - لابد من الدقة والمتابعة لكي يظهر العمل بشكل مرموق وكامل وناجح. ما المعوقات التي تواجهينها في عملك ؟؟ - الحمدلله لاتوجد أي معوقات تعرقل تواصلي بالعمل بل هناك تشجيع وتعاون مستمر من أسرتي وكل من حولي. هل هناك فريق عمل كبير ومتخصص وراء هذا العمل ؟ -فريق عملي محدود فأنا أتحمل مسؤولية التصميم من جميع النواحي وفريق عملي هم فقط منفذون. هل تصميماتك مقتصرة على الأزياء فقط ؟ -لا بل التصميم بصفة عامة ما نوعية الأقمشة التي تستخدمينها في أزيائك؟ -يوجد لدينا أقمشة مطبوعة خاصة باسمنا الخاص. هل تعتبرين نفسك ناجحة أم مثابرة أم محظوظة؟ -بسبب مثابرتي نجحت وللحظ دور في نجاحي. وماذا عن لوحة «السورفسكيه» التي تحمل صورة الملك ؟كيف جاءت الفكرة؟ - كنت أقوم ببعض التجارب في دمج الألوان مع الكريستال ونتجت هذه الفكرة الجديدة ، وأردت أن أهديها لملكينا « حفظه الله « تعبيرا عن الولاء لولي الأمر . كيف نفذتها؟ - عمل يدوي ، حيث رصعنا اللوحة بقطع الكريستال قطعة قطعة بترتيب وتخطيط . ما أنواع القطع المستخدمة فيها؟ - مرصعة بكرستال السورفسكي والفضة والأحجار الكريمة والذهب. كم استغرق التنفيذ ؟ - لوحة الملك استغرقت 3 شهور مقاس متر و20 في متر و20 عرض وطول وهو العمل الأول من نوعه على مستوى محلي أو خليجي أو حتى دولي وأتمنى أن يصل هذا العمل للخارج وفي المعارض المعروفة لكي يتعرف الناس على إبداع المرأة السعودية في مجال الفن.
5 مشاريع نسائية ل«صندوق الأمير سلطان» تبهر الزوار شارك صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات بجناح خاص في بيت الخير بمهرجان الجنادرية 26. الجناح الذي جاء مجاورا للبيت التقليدي ضم بين أركانه عروضاً ل5 مشاريع نسائية ممّن حقّقن نجاحا مميزا بدعم وتوجيه من صندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات. ويشارك الصندوق بتقديم 5 مشاريع تم دعمها ماليا ومعنويا كنماذج من نجاحات الصندوق الذي يسعى إلى دعم مشاريع المرأة السعودية ويوفر لهن الدراسات والتوجيه والإرشاد حتى يضمن تأسيسه بشكل يمكنه من الاستمرارية. ومن تلك المشاريع التي شاركت مشروع للنسخ والتصوير وأستديو للتصوير النسائي ومدرسة خاصة ومشروع الزي الموحد والمشروع التراثي.
مليحة القحطاني: مشروع رياض أطفال يتحول إلى مدرسة نموذجية بدعم الصندوق مليحة القحطاني شقت طريقها في مشروعها الخاص من بوابة التربية و التعليم حيث فتحت روضة أطفال ب17 طفلا سرعان ما تحولت إلى مدرسة خاصة تدرس المرحلة الابتدائية. مليحة وجدت في صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات ضالتها حيث فتح الصندق ذراعيه لاستقبال فكرتها وتحويلها إلى أرض الواقع حيث قدم لها التسهيلات وذلل الصعاب وقدم الدعم المالي والمعنوي حتى تحقق الحلم و أصبح حقيقة على أرض الواقع. مليحة تملك مشروعها الخاص و الذي تديره بنفسها من خلال روضة أطفال انضم إليها 17 طفلا راهنت على جودة ما تقدمه من برامج ومهارات جعلت من مدرستها محل أنظار الجميع وبدأ مشروعها في النمو حتى باتت تملك مدرسة خاصة كانت خطوتها الثانية في فتح مرحلة ابتدائية انضمت إليها 70 طالبة. نالت مدرستها تقدير واحترام الجميع بما قدمته من برامج و مناهج تلبي احتياجات الطفل في عصر متغير واستطاعت أن تبرز خبراتها التربوية والتعليمية و أن تبتكر طرقا جديدة وحديثة مدروسة لبناء عقول قادرة على الإبداع و التطوير. ساهم صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات في نجاح حليمة القحطاني وتحويل مشروعها إلى مصدر إشعاع معرفي. تقول مليحة أنها تشعر بالفخر و الاعتزاز وهي تشارك في جناح الصندوق في بيت الخير بالجنادرية 26 و التي تعتبر فرصة حقيقية لإطلاع الزوار على مشروعها. وأضافت : إن الصندوق أعطى للمرأة فرصة لإبراز قدرتها على الإبداع و لإنتاج و مشاركة المرأة في التنمية والعمل التجاري كما أن الصندوق كان الموجه والداعم والمرشد حيث يرعى المشروع رعاية خاصة و يقدم الإرشادات و التسهيلات بما يضمن النجاح للمشروع. وقدمت مليحة شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم والمتواصل و تشجيعه للمرأة السعودية و إتاحة الفرصة لها و لإدارة الصندوق و القائمين عليه خاصة الأستاذ حسن بن علي الجاسر و الأستاذة هناء الزهير التي شاركت في الجناح في بيت الخير بالجنادرية.
بخيتة تبدع بهدايا وطنية أبهرت الزوار في جناح الصندوق عشقت التراث وحولته إلى لوحة جمالية يقدم كهدايا تذكارية يحمل إرثا وتاريخا عريقا للمنطقة الشرقية والمملكة ، و التقطت من النقوش والأقمشة والزخارف والمواد البسيطة وميض إبداعها حتى حازت على إعجاب الزوار في مهرجان الجنادرية. بخيتة الهاجري مواطنة من المستفيدات من دعم صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات كانت هي الأخرى مشاركة في جناح الصندوق في بيت الخير المقر الدائم لوفد الشرقية بالجنادرية 26. تقدم بخيتة في معرضها الهدايا الوطنية التي تمثل بعض المشغولات الاحترافية لترقى حتى تقدم كهدية مناسبة بدأت مشوارها بالمشاركة في الجمعيات الخيرية بدافع داخلي كي تري المجتمع إبداعاتها حتى التحقت بالصندوق وقدم لها الخدمات المعنوية و دراسة الجدوى والإرشاد المهني والدعم المالي فتحول الحلم إلى حقيقة. افتتحت بخيتة محلا لتصنيع هدايا تراثية بشكل فني فكان الإقبال عليه أكبر من تصورها وحازت منتجاتها على إعجاب جهات عدة وكانت محل تقدير كافة الأطياف. تقول بخيتة و هي في معرضها أنها تعتمد على أفكارها الخاصة في إنتاج الهدايا حيث تبدأ الفكرة و تحاول توظيف الأثريات الوطنية بشكل جذاب وتحويلها إلى قيمة معنوية وهدايا قيمة. وأضافت أنها استطاعت أن توظف 4 بنات رمسيات إضافة إلى تشغيلها للصم والبكم والعمل مع الأسر المنتجة وذلك ساهم في نجاحها بشكل كبير. وأشارت إلى أنها استطاعت بفضل الله أن تغطي تكاليف إنتاجها في فترة قصيرة ومعتمدة على جودة ما تنتجه من تحف وهدايا ومما ساهم في فتح تعاملات مع عدد من الجهات الرسمية كغرفة الشرقية وأرامكو ووزارة الخارجية والهيئة العليا للسياحة وإمارة المنطقة الشرقية. و عن مشاركتها في الجنادرية قالت : إنها فرصة ذهبية و أنا أعمل حاليا على إنتاج عمل مميز يكون مشاركة نوعية في العام المقبل. وقدمت بخيتة الهاجري شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ولصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات الذي أوصلها إلى ما هي عليه اليوم وأصبحت تمتلك مشروعها الخاص وتحقق الحلم الذي كان يراودها منذ زمن بعيد.
نورية تقتحم عالم التصميم بالزي الموحد ضمن برامج الصندوق اقتحمت نورية الدوسري مجال صنع الملابس ولكنها خصصت نشاطها في مشروع الزي الموحد للمدارس والشركات والمؤسسات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ونالت ثقة عملائها بجودة ما تقدمه من أفكار وتصاميم إبداعية. شاركت نورية ضمن جناح صندوق الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات في بيت الخير بالجنادرية. تقول نورية وهي تعرض تصاميمها في الزي الموحد أنها سمعت عن الصندوق ضمن ملتقى نسائي ثم قدمت مشروعها فحصلت على الموافقة الفورية وقدم لها الصندوق الدعم والاستشارات والدورات المتخصصة وتفتخر نورية أن محلها هو المحل الأول النسائي للزي الموحد في المنطقة الشرقية حيث تستقبل عملاءها وتقوم بتصميم احتياجاتهم في جو من الخصوصية ولديها 8 موظفات يعملن على أخذ المقاسات والتصميم والتنفيذ. واستطاعت نورية أن تحوز على ثقة العملاء في المنطقة كأرامكو السعودية وكلية البنات الصحية وعدد من المدارس وتوظف نورية أسرا منتجة ساهمت من خلال مشروعها الطموح إلى توفير فرص عمل لتلك الأسر. نورية قدمت شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وللأستاذ حسن الجاسر والأستاذة هناء الزهير على وقوفهم إلى جانبها حتى رأى حلمها النور.
أنوار مصورة وظفت 22 سعودية في مشروعها أنوار علي المؤمن مواطنة كانت من ضمن المشاريع التي دعمها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم مشاريع السيدات. تعمل أنوار كمصورة محترفة تقدمت إلى الصندوق الذي لم يتوانا في تقديم الدعم المادي والمعنوي وتذليل كل الصعاب في طريقها لينمو مشروعها وتستطيع أن توظف 22 مواطنة سعودية. شاركت أنوار في المعرض المخصص للصندوق في بيت الخير بالجنادرية وعرضت جزءا من أعمالها أمام زوار البيت. بدأت أنوار حديثها عن علاقتها بآلة التصوير وقدراتها الذاتية على تجسيد اللحظة لتتحول من عالم الذكريات إلى عالم التوثيق وتبقى لحظات السعادة والفرح حاضرة. تقول أنوار في معرضها أنها بدأت باستديو صغير للتصوير وسرعان ما كان ذلك الاستديو نشاطا تجاريا مربحا بفضل ما قدمه لها الصندوق من دعم مالي ومعنوي كبير ساهم في تحولات متسارعة في مسيرتها إلى أن أصبحت تدير في محلها 22 مواطنة سعودية. وتقدم أنوار لزوارها شرحا مفصلا عن نشاطها وما استطاعت تحقيقه وإبداعاتها في تصوير الأفراح والمناسبات الخاصة والعامة. وتحلم أنوار وهي تشارك في الجنادرية أن تلتقط كاميرتها التي لم تفارقها صورا نادرة تضيف إليها من احترافيتها لتكون نموذجا مشرقا لمشاركتها في الجنادرية. وقدمت أنوار شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لدعمه الكبير والمتواصل للصندوق وللأستاذ حسن بن علي الجاسر وللأستاذة هناء الزهير.
