اجتماع دوري لتراحم القصيم    رسمياً .. المملكة تستضيف بطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً 2025    جامعة الملك خالد تحقق المركز 111 بين الجامعات الشابة في تصنيف التايمز العالمي 2024    إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض تقبض على شخص لسرقته مركبتين    «الخارجية»: المملكة ترحب بقرار محكمة العدل الدولية بشأن مطالبة إسرائيل بوقف هجومها على رفح    ولي العهد يعزي رئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران بوفاة الرئيس ووزير الخارجية ومرافقيهما    «هيئة الطرق»: 10 طرق تربط الدول المجاورة بالمشاعر المقدسة    غوارديولا: لا نحتاج لحوافز إضافية قبل نهائي كأس الاتحاد    مدير عام هيئة الأمر بالمعروف بنجران يزور محافظ شرورة    حلقة نقاش عن استعدادات الرئاسة لموسم حج 1445ه    145 عيادة افتراضية سخرتها شبكة القطيف الصحية لخدمة المستفيدين    أزمة بين إسرائيل وإسبانيا    أمطار رعدية على أجزاء من 4 مناطق    خطيب الحرم: أمن الحرمين خط أحمر ولا شعارات بالحج    «الأحوال المدنية»: منح الجنسية السعودية ل14 شخصاً    «الموارد»: إنشاء مركز لنظر الاعتراضات على عقوبات مخالفات العمل المقدمة من المخالفين    رسميًا.. القادسية يتعاقد مع ناهيتان نانديز لاعب كالياري    استشهاد 15239 طفلاً في غزة    المعرض السعودي يستقبل زواره بالرقصات الشعبية والعروض الفلكلورية    المملكة توقع 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم مؤتمر مستقبل الطيران 2024    رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة ال 36 للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر    كوادر سعودية ترسم السعادة على ضيوف الرحمن الأندونيسيين    إسبانيا: تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    تقرير الطريس يُهدد لابورت بالغياب عن لقاء الهلال    موقف مالكوم من مواجهة الهلال والنصر    البليهي: تفكيرنا الآن في مباراة الوحدة.. وننتظر الجماهير غدًا    لاعبو النصر: الرياض عاقبنا على إهدار الفرص    بيريرا: سأجتمع مع إدارة الشباب لمناقشة مستقبلي    "العلا" تكشف عن برنامجها الصيفي    المخرجة السعودية شهد أمين تنتهي من فيلم "هجرة"    اتفاقية ب25 مليون دولار لتصدير المنتجات لمصر    واتساب يختبر ميزة لإنشاء صور ب"AI"    توجيهات عليا بمحاسبة كل مسؤول عن حادثة التسمم    إدانة 5 مستثمرين وإلزامهم بدفع 4.8 مليون ريال    دار طنطورة.. التراث والحداثة بفندق واحد في العلا    تحذيرات علمية من مكملات زيت السمك    آسيا والمحيط الهادئ على الخط الأمامي لأزمة المناخ    معالي أمين منطقة عسير يزور معرض صنع في عسير    ارتفعت 31.5 % في الربع الأول    خريجو «خالد العسكرية»: جاهزون للتضحية بأرواحنا دفاعاً عن الوطن    متى القلق من آلام البطن عند الطفل ؟    قد لا تصدق.. هذا ما تفعله 6 دقائق من التمارين يومياً لعقلك !    5 أطعمة تعيق خسارة الوزن    «رحلة الحج» قصص وحكايات.. «عكاظ» ترصد: كيف حقق هؤلاء «حلم العمر»؟    السلاحف البحرية معرضة للانقراض    القمر يقترن ب «قلب العقرب» العملاق في سماء رفحاء    «الثقافة» و«التعليم» تحتفيان بالإدارات التعليمية بمختلف المناطق    سفارة المملكة في إيرلندا تحتفي بتخرج الطلبة المبتعثين لعام 2024    الاستثمار الثقافي والأندية الأدبية    نمو الجولات السياحية ودعم الاقتصاد الوطني    «الحونشي»    الدكتوراه لفيصل آل مثاعي    تنوع أحيائي    ثانوية السروات تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من نظام المسارات    فيصل بن خالد يرأس اجتماع الجهات الأمنية والخدمية المشاركة في منفذ جديدة عرعر    دفعة جديدة من العسكريين إلى ميادين الشرف    أمير حائل يشكر جامعة الأمير محمد بن فهد    برعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. تخريج مجندات بمعهد التدريب النسوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نطالب بمقر دائم للجنة الاجتماعية بالخبر حتى تتمكن من تنفيذ برامجها على الوجه الأمثل
نشر في اليوم يوم 26 - 06 - 2013

أجمع شباب البرلمان باللجنة الاجتماعية الأهلية لأحياء الخبر على أهمية دعم البرامج واللجان الاجتماعية حتى يتسنى لها تقديم برامج نوعية وأنشطة مختلفة تستفيد منها شرائح المجتمع، وشغل أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية . وطالبوا بمقر دائم لهم خاصة بعد توسع البرامج التي يقدمونها والتي يتراوح عددها بين 15 و20 برنامجا بحسب القدرة المالية للجمعية، مؤكدين أنهم قدموا خلال هذا العام ما يقرب من ثمانية برامج وأنشطة، ولعل أول هذه البرامج وأهمها كان الملتقى التربوي الثاني، الذي حقق نسبة مشاركة كبيرة في الأوساط الاجتماعية، حيث استطاع أن يقدم خدماته لأكثر من 4 آلاف شخص في دورته الأولى . وفي ختام البرلمان أكدوا أنهم يحرصون على تكوين شراكات بين الشباب من جانب، وبين اللجنة في تقديم البرامج والأنشطة الصيفية، لضمان تحقيق أكبر نسبة استفادة.

علي الغانمي :
بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن "دار اليوم"، وسعادة رئيس التحرير الزميل محمد الوعيل، يسعدني أن أرحب بأعضاء لجنة "رُقي" الاجتماعية في هذه الندوة التي خصصناها لهذا الأسبوع للحديث عن أداء اللجنة وما حققته من إنجازات منذ افتتاحها وحتى الآن، كما سنتطرق إلى الأهداف التي من أجلها تم إنشاء هذه اللجنة في مدينة الخبر، وما طبيعة الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وما الأحياء التي تستفيد منها، كما يهمنا أن نتعرف على المزيد عن البرامج التي قدمتها اللجنة، وكم عدد المستفيدين منها. وفي البداية نريد أن نتعرف أكثر على اللجنة وتاريخ إنشائها وأهدافها العامة.
مرحلة التأسيس
عمار السحيباني :
اللجنة الاجتماعية في مدينة الخبر، تأسست علم 1427ه، وتقدم الخدمات والبرامج الاجتماعية للمجتمع المحلي في أربعة أحياء في مدينة الخبر، وهي الخبر الشمالية والعقربية والعليا ومدينة العمال وتتنوع هذه البرامج بين برامج اجتماعية، وأخرى ترفيهية، كما تقدم دورات لتأهيل الطلاب في عدد من المجالات، أبرزها المجال الاجتماعي، وتنمية جوانب التفكير والابداع لديهم، وتساعدهم في القدرة على التفاعل مع المجتمع، بالاضافة إلى البرامج الأسرية، والعناية بالأطفال، والفتيات والنساء عبر القسم النسائي في اللجنة.
علي الغانمي :
ما البرامج والخدمات التي تقدمها لجنة "رُقي" في إطار خطتها لاستقبال فصل الصيف وموسم الإجازات، وما نوعية الفئات المستهدفة من هذه البرامج؟

رغبة ذاتية للعمل التطوعي

عمل اللجنة
عمار السحيباني :
ربما لا يسعفني الوقت في أن أوضح الخطة الصيفية التي تعمل عليها لجنة "رُقي" الاجتماعية خلال فترة الصيف، ولكن نحن في فصل الصيف من كل عام، تعودنا أن نقدم مجموعة كبيرة من البرامج التي تستقطب الشباب خلال الإجازة الصيفية، ونحرص على أن تكون هناك شراكات بين الشباب من جانب، وبين لجنة "رُقي" من جانب آخر، في تقديم البرامج والأنشطة الصيفية، لضمان تحقيق أكبر نسبة استفادة، كما نحرص على أن تكون هناك شراكة بين اللجنة من جانب، وبين الأندية الصيفية الموجودة في هذه الأحياء، لتفعيل هذه البرامج، وتقديمها بصورة جيدة للشباب والمستفيدين عموما.
علي الغانمي :
من المؤكد أن هناك عقبات تواجه القائمين على الجمعية أثناء تقديم برامجهم وأنشطتهم للمستفدين.. هل تحدثوننا عن هذه العقبات، وكيفية التغلب عليها؟
(تأسست عام 1427ه، وتقدم الخدمات والبرامج الاجتماعية للمجتمع المحلي في أربعة أحياء في مدينة الخبر، وهي الخبر الشمالية والعقربية والعليا ومدينة العمال وتتنوع هذه البرامج بين برامج اجتماعية، وأخرى ترفيهية.
أبرز المعوقات
ناصر الدحيلان :
أهم العوائق التي تواجهها اللجنة الاجتماعية، هو الجانب المادي الذي يعيقها عن تقديم برامج نموذجية حقيقية، يستفيد منها الأهالي في الأحياء المستهدفة، فلجنة "رُقي" حتى الساعة، تعتمد في تنظيم برامجها على الدعم الحكومي بشكل كبير، وكذلك دعم الأهالي لها، كما أن رجال الأعمال في المنطقة يدعمون عمل اللجنة، ويتبنون بعض أنشطتها وبرامجها، إيمانا منهم بدور الجمعية في استنهاض المجتمع، وتفعيل المزايا الإيجابية فيه.
علي الغانمي :
ننتقل إلى محور آخر من محاور هذا اللقاء وهو نوعية البرامج التي تقدمها اللجنة، فمن المعروف أنه ليس سهلا اختيار البرامج الجيدة التي تستفيد منها أغلبية المواطنين، خاصة أنكم ألمحتم قبل قليل عن عائق الجانب المادي في توفير برامج وأنشطة نموذجية داخل الأحياء التي تستفيد منها الجمعية، وهنا أسأل هل لديكم كوادر بشرية مدربة ومؤهلة لتقديم هذه البرامج لأفراد المجتمع أم أنكم تستعينون بكوادر بشرية بعيدة عن اللجنة؟


الخطة العامة
ناصر الدحيلان :
نحن في لجنة "رُقي" تعودنا أن نضع خطة عامة للبرامج التي نقدمها على مدار العام، كما تعودنا أن نرفع خطة عمل بهذه البرامج إلى مقام وزارة الشؤون الاجتماعية، للإطلاع عليها، وأخذ الموافقة على تنفيذها، وغالبا ما توافق الوزارة على الخطة المرفوعهة لها، ويتراوح عدد البرامج السنوية التي تنظمها الجمعية سنويا بين 15 و20 برنامجا بحسب القدرة المالية للجمعية، وفي هذا العام قدمنا حتى الآن ما يقرب من ثمانية برامج وأنشطة، ولعل أول هذه البرامج وأهمها كان الملتقى التربوي الثاني، الذي حقق نسبة مشاركة كبيرة في الأوساط الاجتماعية، حيث استطاع أن يقدم خدماته لأكثر من 4 آلاف شخص في دورته الأولى، مما حفزنا على الاهتمام به هذا العام وتكراره، والجميل والحديث في الملتقى هذا العام، أننا نسعى لتأسيس علاقة وطيدة بيننا وبين المساجد في الأحياء المختلفة، وقد ضم الملتقى ما يقرب من 80 متطوعا جئنا بهم من المساجد.
على الغانمي :
وهل يكفي الدعم الحكومي الذي تحصلون عليه من وزارة الشؤون الاجتماعية لتنظيم هذا الكم من البرامج والفعاليات وما ميزة هذا الدعم مقارنة بالدعم الذي تحصلون عليه من رجال الأعمال والأهالي في المنطقة.. وهل تفرض عليكم الوزارة نوعية معينة من البرامج يجب أن تلتزموا بها؟
الدعم الحكومي
عمار السحيباني :
الدعم الحكومي لا بأس به، ونحصل عليه بصفة منتظمة من وزارة الشؤون الاجتماعية، مقارنة بالدعم الذي نحصل عليه من المحسنين ورجال الأعمال في المنطقة، وهو غير ثابت وغير منتظم وغير مضمون، والوزارة لا تفرض أي برامج على الجمعية، ولكنها قد توصي بإقامة بعض البرامج المفيدة، ومن بينها مساعدة بعض الأسر المحتاجة قبيل عيدي الفطر والأضحى بتوزيع المساعدات العينية عليهم وعلى أبنائهم.
على الغانمي :
محور آخر لابد أن نتطرق إليه، وهو إمكانات الجمعية ومقدراتها لتنظيم برامجها المختلفة، ولعل أول هذه الإمكانات وجود مبنى خاص بها مهيأ لتحقيق الأهداف المرجوة منها؟

اللجان ترحب بالفرق التطوعية

حاجة المبنى
ناصر الدحيلان :
تلقينا وعدا من وزارة الشؤون الاجتماعية، بتأسيس مبنى حديث للجنة "رُقي"، يمكنها من إقامة مناسباتها المختلفة فيه، خاصة أن المبنى الحالي للجنة، مؤقت وغير صالح لتقديم واستضافة كافة البرامج التي تقدمها "رُقي" للمستفدين منها، وقد تنقلت اللجنة على عدد من المباني، منها ما هو مستأجر، وحاليا تمارس أعمالها في مبنى حكومي، ولكنه غير مهيأ لممارسة الأنشطة والفعاليات، التي تقيمها الجمعية. وفي إحدى الزيارات التي قام بها أعضاء اللجنة لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية، قاموا بعرض العقبات والمشكلات التي تواجه عمل اللجنة، ومن بينها عدم وجود مبنى قادر على استيعاب واستضافة البرامج والفعاليات التي تنظمها "رُقي"، وقد أكد لنا مدير الفرع حرص وزارته على تلبية طلب اللجنة بتأسيس مبنى كبير وحديث ومجهز بالكامل لاستضافة برامج وأنشطة اللجنة، إلى جانب عدد من البرامج الأخرى، وقد صدرت موافقة الوزارة على تأسيس مبنى، وأمرت بالبحث عن أرض بيضاء تابعة لأي جهة حكومية تنقل ملكيتها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، ومن ثم يبنى عليها المبنى، والعجيب في الأمر، أن الجمعية تخدم أربعة أحياء، وعمرها الآن 7 سنوات ورغم ذلك تفتقد إلى مبنى خاص بها.
الجهات المستفيدة
عمار السحيباني :
المبنى الحالي على تصميمه وهيئته، يخدم فئة الشباب والفتيات، ولكنه كما قال الزملاء غير مهيأ لتقديم البرامج والفعاليات المناط بها، وقد طلبنا من الوزارة ألا تقل مساحة المبنى الجديد عن خمسة آلاف متر مربع، وقد وجدنا عددا من الأراضي البيضاء بهذه المساحة، وتم عرضها على الوزارة، تمهيدا لاختيار إحداها لبناء المبنى المرتقب عليها، وقد يستغرق نقل ملكية الأرض من وزارة إلى أخرى، بعض الوقت، وعندما يتحقق ذلك، ستبادر وزارة الشؤون الاجتماعية، إلى تشييد المبنى حسب المواصفات الفنية، التي تعين لجنة "رُقي" على تنفيذ برامجها.
علي الغانمي:
ومتى يمكن أن يتحقق للقائمين على لجنة "رُقي" حلم المبنى المستقل، وما دور رجال الأعمال في تحقيق هذا الحلم؟
انتقال الأرض
ناصر الدحيلان :
وزارة الشؤون الاجتماعية لم تحدد لنا حتى الآن وقتا لإنشاء المبنى الجديد، ولكن كما ذكرت لك أن انتقال الأرض من ملكية وزارة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، قد يستغرق بعض الوقت في الإجراءات والروتين، ولكن بمجرد الانتهاء من توفير الأرض، ستبادر الوزارة بإنشاء المبنى الخاص بنا، وهناك عدد من رجال أعمال المنطقة متحمسون تماما لفكرة إنشاء مبنى خاص بلجنة "رُقي"، وعلى استعداد للمساعدة في بنائه وتأثيثه، وتبقى الأرض هي العائق الوحيد حتى اللحظة، وانفراج هذا العائق يحل مشكلة المبنى على الفور.
على الغانمي :
ذكرتم أن من بين برامجكم مشاركة مساجد الأحياء التي تقدمون خدماتكم لها، في الأنشطة التي تقدمها لجنة "رُقي".. حدثونا عن تلك التجربة والفائدة المرجوة منها؟

اللجان ترحب بالفرق التطوعية

مشاركة المساجد
حمد المري :
هذه التجربة وجدناها ثرية ومفيدة لعمل اللجنة وفعالياتها، فقد رأينا أن المساجد بها شباب جيدون، من الممكن أن يثروا أنشطة الجمعية ويشاركوا فيها بشكل أو بآخر، ومن هنا رأينا أن يكون للجمعية منسق في عدد من المساجد المعروفة في داخل الأحياء التي تقدم "رُقي" خدماتها لها، وقام هؤلاء المنسقون بدور كبير في استقطاب الشباب للتطوع في اللجنة، واستطعنا في الفترة الأخيرة، أن نستفيد من أعمال 80 متطوعا، والجمعية حريصة أن تتواصل مع المنسقين، للاستفادة من خدماتهم، في معرفة نوعية البرامج التي تحتاجها الأحياء.
على الغانمي :
ما طبيعة المهمة المكلف بها المنسق داخل كل مسجد؟
مهام الجوامع
حمد المري :
المنسق يعد وسيطا بين الجمعية، وبين أهالي الأحياء، ومن مهامه تعريف الأهالي بأنشطة اللجنة وبرامجها وفعالياتها، وإقناعهم بالاشتراك في هذه البرامج، والاستفادة منها، خاصة أن عددا كبيرا من المواطنين قد لا يعرفون شيئا عن برامج لجنة "رُقي" وأنشطتها، وبالتالي تضيع عليهم فائدة المشاركة، ولاحظنا من خلال مهام المنسقين، أن هناك تجاوبا كبيرا من أهالي الأحياء مع فعاليات اللجنة، بكثرة طلبات المشتركين فيها، وتفاعلهم معها.
على الغانمي :
ننتقل الآن إلى محور آخر وهو الحديث عن البرامج التي شاركتم فيها والدورات التي خضعتم لها والتي أهلتكم لتولي المهام التي تقومون بها حالياً في "رُقي"؟
أهمية البرامج
صالح الدعيلج :
خلال عملي في اللجنة، اشتركت في عدد من الدورات الاجتماعية والتثقيفية التي تهم الشباب ويحتاجون إليها، ومن البرامج التي خضعنا لها أثناء فترة التأهيل، برامج لتنمية القدرة على توعية الشباب ونصحهم وتوجيههم إلى ما هو مطلوب عمله، من خلال تعلم فن إلقاء المحاضرات والدروس التوعوية عليهم، وإيصال المعلومة بكل سهولة وجاذبية محببة إلى نفس المتلقي.
الخبرات الفنية
إسماعيل مدني :
أنا طالب في المرحلة الثانوية، وانضمامي للجنة "رُقي"، أكسبني الكثير من الخبرات الإدارية والفنية، جعلتني رغم صغر سني، قادرا على إدارة وتوجيه الفئة المسؤول عنها في اللجنة، وأن أنظم برامجهم وأنشطتهم بشكل جيد، وقد أهلتني الجمعية لإدارة هذه المهمة بشكل ممتاز ومتقن.
الأنشطة المجتمعية
عبد الهادي القحطاني :
حرصنا من خلال بعض الأنشطة في الجمعية، على توعية الشباب وتذكيرهم بأهمية الصلاة في أوقاتها، وأخضعناهم لدورات تبين لهم أهمية التمسك بكتاب الله والشريعة الاسلامية، وبتعاليم الاسلام، وفوائد البر بالوالدين والطاعة لهما، وأهمية التفوق العلمي في الدراسة، وانعكاس ذلك على الشاب نفسه وأسرته ومجتمعه.
على الغانمي :
لجنة "رُقي" تخدم أربعة أحياء يوجد بها قرابة 20 ألف شخص، ورغم ذلك لا تصل خدمات اللجنة الا إلى أربعة آلاف شخص فقط.. متى تصل تلك الخدمات لعدد أكبر من ذلك؟
التواصل مع الجمهور
عبدالله القحطاني :
لجنة "رُقي" تبذل جهودها لإيصال خدماتها إلى غالبية المستفيدين من الشباب وغيرهم، ومن أجل ذلك، استعنا بعدد من المنسقين، الذين يلعبون دور همزة الوصل بين الجمعية من جانب، وأهالي الأحياء المختلفة من جانب آخر، للتعريف بأنشطة الجمعية وفعالياتها، وهذا سيساعد على إقناع المزيد من أهالي الأحياء بالمشاركة في الفعاليات والبرامج التي ننظمها، كما أن المستفيدين الحاليين من برامجنا، وعددهم نحو أربعة آلاف، سيلعبون دور المروج لبرامج اللجنة وأنشطتها، عندما يتحدثون أمام الآخرين عن نوعية البرامج التي شاركوا فيها.
نوعية البرامج
عمار السمك :
الشباب في حاجة إلى نوعية معينة من البرامج والفعاليات، تنعكس على مهاراتهم وأدائهم الحياتي، ورأت لجنة "رُقي" أن تهتم بهذه البرامج، وعلى رأسها برامج تحفيز الشباب على القراءة الحرة والاطلاع والتثقيف الذاتي، وستعمل اللجنة خلال الفترة المقبلة على تكثيف هذه البرامج وتفعيلها في الأوساط الشبابية بشكل أكبر، لإفادة أكبر نسبة من الشباب، إيمانا منها أن إيجاد جيل مثقف وواع، يعني مستقبلا أفضل للمملكة.
علي الغانمي :
ذكرتم أن لجنة "رُقي" استطاعت استقطاب ما يقرب من 80 متطوعا للعمل لديها في برامجها.. كيف تستطيع الجمعية تفعيل جانب التطوع فيها أكثر وأكثر؟
أهمية التطوع
أحمد قروان :
التطوع من الصفات الجميلة التي يجب تعويد الشباب عليها، لما لها من فائدة كبيرة وعديدة على الشباب أنفسهم، والمجتمع كذلك، ولجنة "رُقي" رأت أن تعزز هذا الأمر، من خلال عمل المنسقين التابعين لها في المساجد، حيث نجح هؤلاء المنسقون في استقطاب عدد من الشباب المثقف والواعي لدوره المجتمعي، والراغب في التطوع في أعمال تفيد المجتمع، وأعتقد أن لجنة "رُقي" ستحافظ على جانب التطوع فيها، وستعمل على تفعيله بشكل أكبر من ذي قبل، نظرا لأهميته، سواء للشخص المتطوع، أو للمجتمع.
عدد البرامج
محمد الحسين :
برامج لجنة "رقي" تستهدف جميع فئات المجتمع، بدءا من الطفل الصغير، حتى الرجل الكهل، وتضع لكل فئة برامجها وفعالياتها المناسبة لأعمارها واحتياجاتها، ومن هنا رأينا أن هناك برامج خاصة بالشباب، وأخرى خاصة بالفتيات، وثالثة خاصة بالأطفال، وأخرى خاصة بكبار السن، ووصل عدد البرامج التي تنفذها الجمعية، ما يقرب من 15 برنامجا كل عام، لجميع الفئات، على سبيل المثال، هناك برامج تحسين الخط، وتطوير الذكاء، وهي مخصصة للأطفال الصغار، وهناك برامج التوعية والتثقيف الذاتي، التي تخدم الشباب دون غيرهم، وهناك برامج تخدم الآباء، وتوضح لهم كيفية التعامل مع أبنائهم وتعينهم على تربيتهم ونصحهم وإرشادهم إلى ما ينبغي عمله، وهناك برامج تستهدف فئة المراهقين، وتقدم لهم نصائح لتوعيتهم وتثقيفهم.
اللجنة الشبابية
عبدالرحمن المرباطي :
شاركت في اللجنة الشبابية الاجتماعية، التي قدمنا من خلالها برنامجا لتوعية الشباب بأهمية المحافظة على البيئة التي يعيشون فيها، سليمة نقية وخالية من الملوثات، وشارك في هذا البرنامج طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وممثلون عن الأمانة، وقدم البرنامج في كورنيش الخبر، واستفاد منه عدد كبير من الشباب، وباعتبارنا شبابا جامعيين، رأينا أن نقدم برامج سنوية، تفيد فئة الشباب المقبلين على دخول الجامعات، حيث قدمنا لهم تدريبات في اختبارات القياس والتحصيلي، وهي اختبارات مهمة للراغبين في الدخول إلى الجامعة، وما يعكر علينا صفو هذه البرامج أن الميزانيات المخصصة لإقامة هذه البرامج، قليلة جدا، لا تكفي المصروفات العامة، بجانب أجور المدربين الذين نستقطبهم.
بث القيم
صالح القريشي :
لجنة "رقي" ساهمت في بث القيم الإنسانية والدينية والاجتماعية في أوساط المجتمع السعودي من خلال البرامج المتنوعة التي تقدمها لفئات المجتمع المختلفة، كما أن اللجنة عملت على استثمار أوقات الشباب، وإقناعهم بالاشتراك في تلك البرامج، لتنمية مهاراتهم، وتعزيز ثقافتهم، وتوجنا ذلك بالبرامج الخاصة بتدريب الشباب خريجي الثانوية، على اختبار القياس والاختبار التحصيلي، لتأهيلهم في الدخول للجامعات.
الملتقى التربوي
محمد باسميح :
الجمعية قدمت لنا دورات تدريبية وبرامج عديدة، حققنا الاستفادة المأمولة منها، ولعل أبرزها الملتقي التربوي، الذي استقطب عددا كبيرا من الشباب من جميع الأعمار، كما استقطب عددا من التربويين والمتخصصين في الأمور الحياتية، وتكاتفوا جميعا من أجل دعم الشباب، وتثقيفهم وتوعيتهم، ورغم تلك البرامج على تنوعها، ولكننا نحن الشباب، نحتاج إلى المزيد من البرامج الشبابية المتنوعة وزيادة أوقاتها عما هو عليه الآن، كما نحتاج إلى استحداث برامج أخرى، مثل برامج الإلقاء والخطابة وتطوير المهارات وتنمية الذكاء.
وأعمل في أنشطة اللجنة النسائية، التابعة للجنة "رقي"، ونحاول أن ننتقي البرامج والأنشطة المقدمة لفئة النساء والفتيات، لتوعيتهن وتثقيفهن، بما يفيدهن في حياتهن كأمهات ومربيات، وهذا الاهتمام نابع من أن البرامج النسائية أقل من البرامج المقدمة للرجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.