قال شهود عيان: إن العاصمة السورية شهدت الإثنين مظاهرة ضمت نحو ألف شخص، وهي الأولى في هذه المنطقة الحيوية التي تضم الكليات الرئيسة بجامعة دمشق. وأضاف الشهود: إن التظاهرة انطلقت من كلية العلوم في منطقة البرامكة، وحوصرت من قبل عدد كبير من رجال الأمن. اعمال عنف ومظاهرات في درعا اخيرا وقال شهود عيان امس: إن قوات الأمن السورية طوقت مدينة بانياس الساحلية بعد مظاهرات مؤيدة للديمقراطية وحوادث قتل قامت بها قوات غير نظامية موالية للرئيس السوري بشار الأسد.وذكر ناشط أنه تلقى رسائل نصية عبر الهاتف المحمول تفيد بأن قوات الأمن السورية قتلت طالبا وطوقت الحرم الجامعي. لكن صفحة تابعة للحكومة السورية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي قالت: إن قوات الأمن سيطرت على هذا الانفلات الأمني ونفت سقوط أي قتلى. واندلعت أعمال العنف في بانياس التي تضم إحدى مصفاتي نفط في سوريا عندما أطلقت قوات غير نظامية من العلويين تعرف باسم «الشبيحة» النار على السكان ببنادق آلية من سيارات مسرعة بعد احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في المدينة .وشيع صباح الإثنين في بانياس السورية الساحلية أربعة أشخاص قتلوا عندما أطلق رجال أمن النار عليهم، في حين تمركزت عدد من الدبابات بالمدينة. في وقت عبّرت فيه عشر منظمات حقوقية سورية عن إدانتها لأعمال العنف هناك. واندلعت أعمال العنف في بانياس التي تضم إحدى مصفاتي نفط في سوريا عندما أطلقت قوات غير نظامية من العلويين تعرف باسم «الشبيحة» النار على السكان ببنادق آلية من سيارات مسرعة بعد احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في المدينة . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن أربعة أشخاص قتلوا في المدينة الساحلية. إلى ذلك منح الرئيس السوري بشار الأسد «مرتبة الشهادة» ل12 مواطنا سوريا سقطوا في التظاهرات السلمية التي جرت في الأسبوع الأخير في منطقة دوما بريف دمشق. وقالت صحيفة الوطن السورية شبه الرسمية التي أوردت النبأ أمس الإثنين إن «ذلك تم خلال استقباله 17 من ذوي الشهداء». وأضافت الصحيفة المحلية «بعض المدن السورية تشيع عددا من شهداء الشرطة والأمن الذين سقطوا بنيران مجموعات مسلحة خلال تظاهرات مدينتي درعا واللاذقية يوم الجمعة الماضي وأن اللقاء بين الرئيس الأسد والأهالي جاء في إطار التعزية حيث قال: إن دماء كل سوري غالية علينا وكل السوريين متشابهون في هذا الإطار». وأوضحت الصحيفة أن «الرئيس الأسد استمع لوجهة نظر الأهالي في الأحداث التي جرت في المدينة وما يمكن فعله مستقبلا لتفادي النتائج التي حصلت، وأشار إلى أهمية تضافر الجهود بين الأهالي والسلطات المحلية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان أمن المواطنين». كما أشار الأسد إلى أن التحقيقات فيما جرى من أحداث، مستمرة ومن جهتهم»أبدى الأهالي ارتياحهم للجنة التحقيق ودعوا إلى ضرورة إعلان النتائج وعرضوا مطالب مختلفة منها ما هو معيشي، مؤكدين في السياق ذاته رفضهم للعنف والتخريب وحرصهم على استقرار مدينتهم وسورية «. ونقلت الصحيفة السورية عن عدنان الساعور وهو أحد مسئولي اللجان الشعبية في منطقة دوما قوله: «إنه وبعد انتهاء اللقاء، أمر الرئيس الأسد بالإفراج عن 191 موقوفا من أبناء دوما، 18 منهم تم توقيفهم إثر تظاهرات الجمعة الماضي و180 أوقفوا منذ الجمعة قبل الماضي، إضافة إلى تقديم العلاج الطبي لجميع الجرحى والمصابين في المشافي العامة والخاصة وتأمين سيارات إسعاف خاصة لنقل الجرحى على نفقة الحكومة «.