الزياني: نرفض إملاءات اللاعبين

رمى نائب رئيس نادي الاتفاق والخبير الرياضي المعروف خليل الزياني الكرة في ملعب لاعبي فريقه الكروي الاول من اجل انتشال وضع الفريق الحالي من الخسائر المتتالية واستعادة الانتصارات من جديد، نافيا في الوقت ذاته ان تكون الإدارة الاتفاقية قد استجابت لرغبات اللاعبين في إقالة المدرب الروماني مارين او حتى الرضوخ لمطالبهم المتكررة في إبعاد المدرب السابق للفريق .
الزياني
وقال الزياني في حديث خاص ل (الميدان) : اقلنا مارين بقرار جماعي من أعضاء مجلس الإدارة فنحن اتفقنا على هذه الخطوة من اجل تدارك الوضع العام للفريق وذلك بعد أن أصبحت لغة التفاهم والكلام مفقودة بين المدرب واللاعبين ولذلك لم نتأخر في إلغاء عقد المدرب والتعاقد مع يوسف الزواوي لقيادة قدم الاتفاق فيما تبقى من منافسات الموسم الرياضي الجاري .
وعن حيثيات قرار الإقالة خصوصا ان مارين قد حقق مع الاتفاق نتائج جيدة في الموسم الجاري قال الزياني : مارين مدرب كبير ومحترم وللأمانة فانه نجح في الكثير من الامور المهمة ومن ضمنها عودة الاتفاق للمنافسة من جديد في الموسم الجاري وتواجده من ضمن أندية المقدمة وعمله كان واضحا للجميع ولكن كل هنالك ظروف معينة أثرت على الفريق في الفترات الماضية حيث كان أمامنا خياران لا ثالث لهما فإما تقديم الأداء المميز المعروف عن الاتفاق ولكن بدون نتائج كما كان يحصل في السابق وإما العكس وهو تحقيق النتائج من دون اداء وهوية وكانت المفارقة ان اغلب الناس فضلت الخيارين ولذلك وقعنا في الأخطاء فتعثرنا وخسرنا الكثير من المباريات وهنا لا اقصد مباراة الوحدة التي أخرجتنا من مسابقة كأس ولي العهد كونها جاءت عن طريق ركلات الترجيح وانما الكثير من المباريات السهلة التي فرطنا بنقاطها .
ورفض الزياني ربط قرار الغاء عقد مارين برغبة اللاعبين في اقصاء المدرب وقال : لا يمكن ان نستجيب لرغبة اللاعبين في أي حال من الاحوال فنحن من ندير النادي وليس هم، ونحن في ادارة النادي نرفض الاملاءات من اللاعبين ولكن كل ما في الامر ان العلاقة بين المدرب واللاعبين وصلت الى طريق مسدود ولغة التفاهم لم تعد موجودة خصوصا وان المدرب يعتمد نوعا ما على الشدة في التعامل ولذلك كان لا بد لنا من تدخل سريع لتدارك الوضع وانقاذ ما يمكن انقاذه لاسيما وان الفريق الاتفاقي امامه مشوار مهم في الفترة المقبلة وذلك من خلال المنافسة على تحقيق احد المراكز الاربعة الاولى كي يشارك في دوري ابطال آسيا وكذلك المنافسة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية النخبة وهو الامر الذي يجب ان يعيه اللاعبون جيدا كون الكرة اصبحت الآن في ملعبهم ولو لم يستطيعوا تدارك الموقف فان مشكلة كبيرة جدا سيشهدها الفريق لا قدر الله .