أدى المصلين فى محافظة جدة صلاة الاستسقاء في مصلى العيد الكبير بكيلو 2 ، وأمهم ناصر بن علي المصعبي الذي حث المسلمين على تقوى الله - عز وجل - والتمسك بسنة نبيه والإخلاص له بالعبادة في السر والعلن، والتطهر من الذنوب والمعاصي وإخلاص النية له والتوبة الصادقة النصوح والاستغفار من الذنوب، محذراً في الوقت ذاته من التمادي في المعاصي والفتن والمحرمات والمنكرات، وأكل أموال الناس بالباطل والظلم وبخس المكاييل والموازين. وأوصى المصلين بتقوى الله - عز وجل - والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبييه محمد - صلى الله عليه وسلم -، والإكثار من الدعاء والاستغفار والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد، داعياً الله سبحانه وتعالى أن ينزل الغيث ويبسط رحمته على عباده. كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد مساجد ومصليات المحافظة والمراكز التابعة لها. وفي منطقة تبوك أدى المصلون صلاة الاستسقاء، وأم المصلين في جامع الوالدين بتبوك القاضي في المحكمة الجزائية إمام وخطيب جامع الوالدين الشيخ جابر بن علي الحربي، الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والاخلاص له في العبادة، والإسراع في التوبة والإكثار من الاستغفار تاليا قوله تعالى ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ). وأكد الحربي في خطبته أن الأمة المسلمة في هذا العصر تحتاج إلى الأرزاق التي سببها الأمطار، وهي في أمس الحاجة إلى القوة التي ترد بها بأس الأعداء، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتوبة والاستغفار، بل جاء في القرآن ما يدل صراحة على أن هذه الأمة إن لزمت التوبة والاستغفار حفظها الله - عز وجل - من العذاب، ومن تسلط الأعداء وبسط الأرزاق، ومتعها متاعاً حسنا في الحياة الدنيا، ثم تلى في الختام قوله تعالى ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله)، سائلاً المولى - عز وجل - أن يغفر لعباده ذنوبهم ويتقبل توبتهم، وأن يرحم ويغيث العباد والبلاد. كما أقيمت الصلاة في عدد من الجوامع بمدينة تبوك وفي الجامعات والمدارس وفي مدن ومحافظات المنطقة ومراكزها. وفي منطقة الجوف أدى جموع المصلون في منطقة الجوف اليوم صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا. وأم المصلين إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا هشام بن دخيل الربيع الذي حمد الله وأثنى عليه ، ودعا في خطبته الناس إلى مراعاة الله في السر والعلن والابتعاد عن المعاصي والذنوب لأنها تمنع نزول الغيث وتنزع البركة، داعياَ إلى تقوى الله - عز وجل - وشكره على نعمه التي لا تحصى كالماء الذي يسره الله لنا فأنزله من السماء ثم سلكه ينابيع في الارض وخزنه فيها لنستخرجه منها عند الحاجة له قال تعالى ( فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ). وحث إمام جامع خادمين الحرمين بسكاكا الجميع للإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة وإظهار الحاجة ولافتقار لرحمته عز وجل ، محذراً من التشاحن والتباغض والتهاجر والحسد فإن كل ذلك من السيئات الموجبة لزوال النعم وحرمان المغفرة، داعياً للتسامح والعفو . داعيا الله في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وان ينزل المطر رحمة بعبادة إنه سميع مجيب . وأدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة الجوف وابتهل الجميع لله جل وعلا أن ينزل الغيث وأن يرحم العباد والبلاد.