فجأة، تحولت منازل الرياضيين في المملكة العربية السعودية إلى مخزن تتراكم فيه «الرسيفرات» الخاصة بتشفير القنوات الرياضية التي تنقل مختلف الدوريات والمنافسات الرياضية العالمية. ومع غياب العديد من المميزات عن القنوات المفتوحة الناقلة لمنافسات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، فإن العديد من العاشقين للرياضة السعودية اضطروا لشراء «رسيفر» جديد؛ من أجل متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بكرة القدم السعودية. الرسيفر الخاص بالدوري السعودي للمحترفين، رفع عدد الرسيفرات إلى (4) رسيفرات في كل منزل مهتم بالرياضة على أقل تقدير، خاصة وأن القنوات الناقلة للدوريات الأوروبية مختلفة عن القنوات الناقلة لمسابقات الكأس في نفس القارة، إضافة إلى أن المباريات الدولية للمنتخبات والتصفيات القارية والدولية تنقل على قنوات مختلفة. وقاد هذا التعدد والحيرة في كيفية التعامل مع كثرة الرسيفرات إلى مطالبة الكثيرين بإيجاد حل جوهري لهذه المشكلة التي باتت تؤرق الرياضيين والمهتمين بها، خاصة وأن مبالغ الاشتراك في مختلف القنوات الرياضية الناقلة للدوريات العالمية والمحلية تبلغ تكلفة الاشتراك فيها ما يقارب ال(3) آلاف ريال سعودي، وهو مبلغ كبير جدًا. أما الحل الأكثر تداولًا، فتمثل في المطالبة بإنشاء قناة خليجية عربية موحدة، بدعم حكومي كبير، تمتلك الإمكانيات الفنية والمادية القادرة على استقطاب مختلف المسابقات المتابعة من قبل الرياضي العربي، وتطرح بمبالغ رمزية، يتمكن الأغلبية من اقتنائها، بحيث لا يتجاوز سعرها السنوي ال(1000) ريال سعودي. تعدد الرسيفرات حول الحيرة إلى نوع من الفكاهة بين الرياضيين، حيث تناقل العديد منهم صورًا لديوانياتهم ومجالسهم الخاصة، وكيفية التنظيم الجديد الذي اتبعوه لاحتواء كافة الرسيفرات الموجودة، فيما طرح البعض بشكل فكاهي فكرة إنشاء محل إلكتروني لبيع الرسيفرات مع التغيير المستمر للقنوات الناقلة للمسابقات الرياضية على المستويين العالمي والمحلي، وانعدام الفائدة من بعض الرسيفرات. واتجه الرياضيون إلى إيجاد حلول خاصة بهم، فاتجه البعض إلى مشاهدة المباريات عبر الروابط الإلكترونية التي تطرح عن طريق مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، واضطر البعض الآخر للجوء إلى شراء وصلات عالية الجودة من أجل عرض محتوى الجوال على شاشة التلفزيون، خاصة أن بعض الروابط لا يمكن عرضها إلا عبر الجوال فقط. أحاديث كثيرة وحلول مبتكرة تدور في الوسط الرياضي السعودي حول مشكلة التشفير، لكن أبرز النقاط تمثل في سؤال تم طرحه، مفاده: هل تقدم القنوات الرياضية ما يشفع لها في تشفير المسابقات وتحصيل كل المبالغ الكبيرة التي تفرضها على المشاهدين؟. تعدد الرسيفرات حول الحيرة إلى نوع من الفكاهة بين الرياضيين، حيث تناقل العديد منهم صورًا لديوانياتهم ومجالسهم الخاصة، وكيفية التنظيم الجديد الذي اتبعوه لاحتواء كافة الرسيفرات الموجودة، فيما طرح البعض بشكل فكاهي فكرة إنشاء محل إلكتروني لبيع الرسيفرات (3) آلاف القيمة التقديرية للقنوات المشفرة القناة الخليجية العربية الموحدة.. هي الحل