سفير خادم الحرمين لدى مصر: المملكة تسخّر جميع إمكانياتها في خدمة الحجاج

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أسامة بن أحمد نقلي أن المملكة ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله-، تسخر جميع إمكانياتها، في سبيل تذليل الصعاب أمام حجاج بيت الله الحرام.
وقال السفير نقلي في تصريح بمناسبة بدء توافد حجاج مصر، "إن المملكة تقدم نموذجًا فريدًا في خدمة وفود الرحمن، بداية من تيسير الحصول على تأشيرات الحج في سفاراتها المختلفة حول العالم، مرورًا بأداء الشعائر في طمأنينة وسكينة، وانتهاء بالعمل على عودة الحجيج سالمين إلى بلادهم". مؤكدًا أن السفارة السعودية لا تدخر جهدًا في توفير كافة التسهيلات للمصريين الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام.
وأوضح أن القسم القنصلي بكختلف فروعه في القاهرة والسويس والإسكندرية قد رفع درجة الاستعداد مبكرًا للانتهاء من فحص أوراق المتقدمين للحج ومنحهم التأشيرات في أسرع وقت ممكن.
من جانبه قال رئيس القسم القنصلي بسفارة المملكة في القاهرة محمد السبيعي "إن قنصليات المملكة الثلاث في القاهرة والإسكندرية والسويس قدمت هذا العام تيسيرات كبيرة فيما يتعلق بإجراءات استخراج التأشيرات للحجاج المصريين، والوقت المخصص لذلك.
وأفاد أن الشركة المعنية بالحصول على بصمة الحاج أضافت نحو 15 فرعًا في كافة أنحاء مصر ليبلغ مجموع فروعها 26 فرعًا، موزعين على المحافظات المختلفة، بهدف التيسير على الحجاجوالحد من التكدس والإسراع في إنهاء كافة الإجراءات.
وبين السبيعي أن التأشيرات لم تعد تصدر بالشكل التقليدي المعمول به منذ سنوات، حيث "تم إلغاء اللاصق المطبوع على جوازات السفر وذلك للمرة الأولى هذا العام" وحل محله المسار الالكتروني الجديد، وهو عبارة عن رابط الكتروني يمكن للحاج التأكد خلاله من حصوله على التأشيرة، بإدخال بياناته في الأماكن المخصصة لذلك، كما تم تزويد جميع خطوط الطيران بهذا الرابط للتأكد من بيانات الحاج قبل الصعود إلى الطائرة.
وأوضح رئيس القسم القنصلي، أن السلطات بالمملكة قررت استخدام تكنولوجيا بصمة اليد قبل سفر الحجاج، لتتم مضاهاتها عند وصولهم للمطارات في المملكة، منعًا للتكدس خلال إنهاء إجراءات الدخول، وتيسير التعرف على هوية كل حاج حال وقوع مكروه أو حادث طارئ لا قدر الله.