شهد شاطي نصف القمر إقبالًا جماهيريًا كبيرًا منذ اليوم الأول للعيد وحتى أمس، توافدوا عليه من كافة أنحاء المنطقة ومن خارجها، حيث كان الشاطئ المتنفس الأول للتنزه في عطلة العيد. وأبدى المتنزهون الذين انتشروا على امتداد الشاطئ سعادة غامرة وهم يمارسون السباحة مع عائلاتهم وأطفالهم، فيما مضى بعضهم يتجولون في الشاطئ يمارسون هواياتهم المحببة على رمال الشاطئ والجلوس على الجلسات الموزعة في كافة أنحائه، بينما غمرت السعادة الكثير من المتنزهين وهم يطالعون جمال البحر خصوصًا منظر الشمس وهي تمضي نحو المغيب وتبرز خيوطها الذهبية ريثما تغيب عن الأنظار. وفيما يقضي الزوار أوقاتًا ممتعة بساحل الشاطئ، يذهب كثير منهم إلى متابعة فعاليات التطعيس التي تلفت الأنظار بالحركات الفنية العالية التي يقدمها الممارسون لهذه الهواية على تلال الرمال المرتفعة.