واشنطن تحذر الأسد من استهداف درعا عسكريا

حذرت الولايات المتحدة سوريا أمس، من أنها ستتخذ إجراءات حازمة ومناسبة ردا على أي انتهاكات لوقف إطلاق النار في درعا، لافتة إلى أنها تشعر بقلق بشأن تقارير أفادت بقرب وقوع عملية عسكرية في المحافظة التي تعد إحدى مناطق عدم التصعيد في البلاد.
وتوعدت واشنطن أيضا رئيس النظام السوري بشار الأسد في حال توسيع نطاق الصراع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت في بيان: ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات حازمة ومناسبة ردا على انتهاكات نظام الأسد بوصفها ضامنا لمنطقة عدم التصعيد تلك مع روسيا والأردن.
واضافت نويرت: نحذر النظام السوري من تنفيذ أي تحركات تهدد بتوسيع النزاع أو زعزعة وقف إطلاق النار.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف الأربعاء أن قوات وميليشيات النظام بعد عمليتها العسكرية في مخيم اليرموك جنوب دمشق؛ بدأت في التحرك لمحافظة درعا بجنوب سوريا.
وفي سياق منفصل، لقي 5 على الأقل من عناصر الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» حتفهم السبت، جراء هجوم مسلح استهدف مقرهم في ريف حلب الجنوبي، حسبما أفاد المرصد السوري.
وقال المرصد، في بيان صحفي: إن مسلحين مجهولين هاجموا فجر اليوم (امس) المقر الواقع بمنطقة تل حديا بالقرب من طريق حلب - دمشق الدولي.
وأشار إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة لوجود اصابات حالتها حرجة.