دقات ساعة الصفر

ثلاثة أيام تفصلنا عن انطلاق منافسات الموسم الرياضي . جميع الفرق أعلنت حالة الاستنفار العظمى لباكورة بطولات الموسم وأقواها وأهمها (دوري زين للمحترفين) الجميع أكمل تعاقداته مع اللاعبين الأجانب والجميع أنهى الملفات الفنية للمدربين والجميع رمم صفوفه بطريقته الخاصة .
الجميع وصل لحالة الاستعداد الأخيرة بانتظار لحظة الانطلاقة . وقد أفرزت استعدادات الفرق الكثير من التناقضات والسلبيات ففي الهلال مثلا ما زالت جماهير الزعيم تجهل كيف تتم طريقة التعاقدات فلاعب مثل البرازيلي لوبيز لم يوقع عقد احترافه إلا قبل إغلاق ابواب التسجيل بساعات . جماهير الهلال تتساءل عن منح المخالصة النهائية للاعبين يتوقع لهم مستقبل زاهر خاصة وأنهم ترعرعوا في أروقة النادي منذ نعومة أظافرهم وخاصة الثنائي الموهوب شافي الدوسري وبدر الدعيع . وفي الاتحاد ما زالت الأمور غامضة فالنادي منح فرصة تسديد الديون خلال أسبوعين وإن عجزت إدارة الفايز عن ذلك فإنه لن يستفيد من جميع اللاعبين الأجانب والمحليين الذين تعاقد معهم خلال فترة الصيف .
رحيل النجم البرازيلي مارسيلو كوماتشو للشباب وجماهير الأهلي تنتظر أن يقدم البديل ما قدمه سلفه في الموسم الماضي . وفي الشباب الأمور مستقرة وإن كانت التعاقدات ليست بالمشجعة . وفي النصر مشكلة خالد عزيز ما زالت قائمة ونشبت مشكلة اللاعب الصاعد عبد العزيز العازمي .
وفي الأهلي هزة عنيفة سببها رحيل النجم البرازيلي مارسيلو كوماتشو للشباب وجماهير الأهلي تنتظر أن يقدم البديل ما قدمه سلفه في الموسم الماضي . وفي الشباب الأمور مستقرة وإن كانت التعاقدات ليست بالمشجعة . وفي النصر مشكلة خالد عزيز ما زالت قائمة ونشبت مشكلة اللاعب الصاعد عبد العزيز العازمي . وفي الاتفاق الجماهير تشكو وتتذمر كثيرا من رحيل بعض نجوم الفريق وأهمهم هذا الموسم يحيى عتين حكمي وإن كان اللاعب سيعود في الموسم القادم للفريق . وفي الوحدة لم تتمكن إدارة النادي إلا من احضار لاعبين أجنبيين من اصل اربعة لاعبين وسيلعب فرسان مكة في الدوري فقط بلاعبين أجنبيين وحتى حالتهما الفنية يشوبها نوع من الغموض . وفي هجر مشكلة الملعب ما زالت قائمة فالفريق يؤدي تدريباته على ملعب النادي الذي لا يقارن بأسوأ ملعب لأي من فرق الدرجة الممتازة . وفي الفتح الأوضاع جيدة وكل ما ينقص الفريق ارتفاع معدل الطموح لتحقيق المزيد وخاصة في المشاركة الخارجية . وفي الشعلة الأمور تسير بالبركة الدعم شبه مفقود ومتطلبات الفريق أكبر وأكثر من طموحاته . وفي الرائد الأمور مستقرة من الناحيتين الفنية والإدارية وهي أكثر غموضا على صعيد اللاعبين . وفي التعاون مشكلة المدرب جوكيكا من الناحية النفسية لا تزال قائمة ولن ينجح المدرب ما لم يقد الفريق بذهن صافي . وفي نجران تمت الاستعانة بلاعبين أجانب من الجنسية العربية مما يؤكد أن الفريق يمر بأزمة مالية حرمته من إتمام التعاقد مع لاعبين من خارج الوطن العربي . كل تلك السلبيات والمشاكل قد تتلاشى وقد تستمر وتؤثر على عطاء الفرق في الدوري . بعض الفرق قادرة على التغلب على مشاكلها والأغلبية منها ستكون عاجزة عن إيجاد الحلول لمشاكلها .
قبل الوداع ..
اللاعب الصاعد عبد العزيز العازمي انتقل بهدوء من صفوف النصر إلى صفوف الهلال ولم يسبق لناديي الهلال والنصر أن اختلفا على موضوع لاعب وأتذكر أن الحارس خالد راضي كان مسجلا في كشوفات الهلال وتم التنازل عنه عندما طلب مسئولو النصر اللاعب وأتوقع أن عملية تسجيل العازمي للهلال محسومة حسب الأنظمة واللوائح وعلى من يريد اشعال فتيل ازمة بين الناديين رفع يده عن الموضوع فالمسئولون في الناديين أكبر من مأرب من يصطاد في الماء العكر .
خاطرة الوداع ..
فعلا ينطبق عليك المثل القائل .. رب أخ لك لم تلده أمك .. ونعم الأخ أنت .