أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان عاجل لها الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من اقتحاماته وتدنيسه للمسجد الأقصى المبارك، بمناسبة برنامج اسموه الذكرى ال 45 لتوحيد القدس، والذي يقصدون فيه ذكرى استكمال احتلال شطري مدينة القدس عامي 1948م و1967م، حيث شارك في اقتحامات يوم الخميس جماعات يهودية ومستوطنون بلغ عددهم 42 مستوطناً من بينهم ما يطلق عليهم « الربانيم» كان بضمنهم « الراب «دون ليئور» . كما اقتحم المسجد الاقصى عدد من السياسيين الاسرائيليين وأعضاء الكنيست اليهود عرف منهم « أوري أريئيل «. وقال شهود عيان « إن من بين المقتحمين الخميس للمسجد الاقصى المبارك وزير الاديان « يعقوب مرجي»، كما اقتحم الاقصى مجموعات من جنود ومجندات الاحتلال بلباسهم العسكري وصل عددهم الى 35 مجنداً، بالاضافة الى فرقة من المخابرات الاسرائيلية. وأكدت مؤسسة الأقصى ان الاقتحام استمر لثلاث ساعات بين الساعة الثامنة والحادية عشرة صباحا، وحذّرت «مؤسسة الأقصى» من تصعيد الاحتلال الاسرائيلي لحملات الاقتحام والتدنيس للمسجد الاقصى المبارك ، فيما تواجد خلال هذه الاقتحامات مئات المرابطين والمصلين من اهل القدس والداخل الفلسطيني، خاصة من طلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى الذي تقوم عليه «مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات»، وكذلك المصلين الذي توافدوا الى الاقصى عبر «مسيرة البيارق». ودعت «مؤسسة الاقصى» الأمة الاسلامية الى أخذ دورها في الدفاع عن حرمة المسجد الاقصى المبارك والقيام بواجباتها لإنقاذ المسجد الاقصى من الاحتلال الاسرائيلي.