الروايات تجذب الشباب ومبيعاتها الأعلى في معرض الرياض للكتاب

جناح السفارة الأمريكية شارك ب 3500 عنوان

أكد عدد من الناشرين في معرض الرياض الدولي للكتاب ل«اليوم» أن الروايات سجلت مبيعات اكثر من باقي الإصدارات، مشيرين الى أن فئة الشباب هم الأكثر إقبالا على الروايات، فيما يقبل الرجال والسيدات من كبار السن على الكتب بكافة أنواعها مع التركيز على الأدب والتاريخ والتراث.
انخفاض الاسعار
في البداية قال الناشر وليد سعيد: إن الأسعار هذا العام انخفضت عن العام الماضي والسبب يعود إلى أن إدارة معرض الكتاب أعطت جميع دور النشر خصما بنسبة 20٪، مشيرا للأقبال الكبير على الروايات وكتب تطوير الذات سواء باللغة العربية ام المترجمة إلى العربية.
من جانبه قال الناشر عبدالغني محمد: إن هناك عددا من الروايات الحديثة لقيت إقبالا كبيرا من قبل الزوار خصوصا التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية للمرة الاولى ومنها «الحصان الشارد»، وروايات للكتابة خولة حمدي.
إقبال الشباب
واتفق الناشر عماد عزت مع الآراء السابقة من ناحية الإقبال على الرواية، مشيرا إلى أن توجهات دور النشر مختلفة ما يجعل بيانات بيع الكتب لديهم غير متطابق، فبعض دور النشر متخصصة في بيع الروايات بالدرجة الاولى مع توفير كتب أخرى بدرجة أقل، والعكس صحيح بالنسبة لدور نشر أخرى ،وهذا ما أوجد فوارق في المبيعات .
وفي ذات الصدد قال محسن عبدالحليم، وهو ناشر في إحدى دور الكتب المشاركة في المعرض، إن فئة الشباب هم الأكثر إقبالا على الروايات، فيما يقبل الرجال والسيدات من كبار السن على الكتب بجميع أنواعها مع التركيز على الادب والتاريخ والتراث وغيرها.
الجناح الامريكي
وتشارك سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بجناح في معرض الرياض الدولي للكتاب، عرضت فيه نحو 3500 عنوان باللغتين العربية والإنجليزية، تنوعت بين المجالات الأدبية والثقافية والاقتصادية وريادة الأعمال والرياضة وقصص الأطفال، والسير الذاتية لعدد من الشخصيات السياسية والمؤثرين في المجتمع الأمريكي، ومنها السيرة الذاتية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب.
كما عرض الجناح عناوين أخرى للرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، وكذلك المرشحة للرئاسة الأمريكية ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
ويشهد الجناح إقبالًا من الزوار على المؤلفات البحثية حول تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية وبدايتها ومراحل تطورها، ومجالات التعاون بين البلدين، وحجم التبادل التجاري بينهما، وكذلك مواقف حكومات الولايات المتحدة الأمريكية من عدد من القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، والجهود الأمريكية لإحلال عملية السلام في المنطقة، كما شمل عدد من المؤلفات لكتاب وعلماء أمريكيين قدموا إسهامات في مجالات العلوم والاختراع في التخصصات الطبية والكونية والتقنية، بالإضافة إلى عددٍ من المؤلفات الأدبية والثقافية لكُتاب ومثقفين أمريكيين في مجالات الرواية والقصص والتاريخ الأدبي للولايات الأمريكية.