التقى الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بدار سلوى أمس، للبحث عن حلول للأزمة الدبلوماسية في الخليج. ووصل تيلرسون، إلى الكويت للاطلاع على تطورات الأزمة والوقوف على المستجدات، والتباحث حولها مع الشيخ صباح الأحمد الذي يقوم بجهود وساطة لحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج، وذلك قبيل توجهه إلى المملكة وقطر، حسبما أعلنت (كونا). وبالتزامن، استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر «بيان» بالعاصمة الكويت؛ مستشار الأمن القومي بالمملكة المتحدة مارك سادويل وذلك ضمن الجهود المبذولة لحل الأزمة الخليجية. وذكرت (كونا) ان تيلرسون التقى فور وصوله بأمير الكويت، فيما سيلتقي لاحقا بوزير الخارجية الشيخ صباح خالد الصباح. وعشية الزيارة، قال متحدث باسم تيلرسون: «انه من المبكر توقع التوصل الى نتائج خلال الجولة»، مضيفا «نحن على بعد أشهر مما نتصور أنه سيكون حلا فعليا». تغيير سياسات وعلى صعيد متصل، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تشعر بقلق متزايد من احتدام الخلاف واستمراره فترة طويلة. وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه للسعودية في الخلاف. وإلى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري عزم بلاده والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين تغيير السياسات القطرية التي تقف خلف زعزعة الاستقرار الإقليمي من خلال دعم وتمويل وإيواء التنظيمات الإرهابية. تثبيت الأمن بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، خلال اتصال هاتفي أزمة قطر، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة وجهود البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب والتنسيق والتعاون المشترك بينهما في دعم الجهود الإقليمية والدولية في تثبيت ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. وجرى خلال الاتصال الهاتفي، أيضا بحث علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات وفرنسا وسبل تعزيزها وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. فبركات قطرية نفى مكتب الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية ما نسب في وسائل الإعلام القطرية من تصريحات للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا، زعمت فيها إدانتها لموقف الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب. وقال مصدر مسؤول في المحكمة الجنائية الدولية: «إن مكتب الادعاء العام يهتم بالجوانب القانونية في الجرائم ذات الصلة بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية ولا يدلي بأي تصريحات سياسية». وكانت وسائل إعلام قطرية نقلت خبرا وصفته بالعاجل، ينسب للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية أنها تدين فيه بما وصفته الوسيلة الإعلامية القطرية الانتهاكات التي سببتها مقاطعة قطر.
