رفع مسؤولون التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب استمراره وزيرا للدفاع. وأعربوا عن المشاعر السعيدة التي تجلت على محيا أبناء الوطن بكل أطيافهم ومواقعهم تعبيراً عن الاحترام لهذا القرار والأسلوب السلس في انتقال السلطة واطمئناناً لتواصل البناء والنماء والرخاء. تحديث حضاري قال وكيل وزارة الحرس الوطني د. علي العنقري: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب استمراره وزيرا للدفاع، يعد في حقيقته إجراء يتماشى مع طبيعة المرحلة ومتطلبات التحديث الحضاري ويتواكب مع روح العصر المتوثبة وانطلاقته المتسارعة نحو آفاق التطور والإبداع والابتكار، ويؤكد قدرة الدولة على تجديد حيويتها وتواصل أجيالها وتطلعها إلى آفاق حضارية واسعة في ضوء محددات وأهداف الرؤية التنموية الشاملة «2030»، التي تؤسس لمرحلة الإنتاج المتنوع وتوفير فرص العمل والاعتماد على سواعد وأفكار الشباب. وأبرز المشاعر السعيدة التي تجلت على محيا أبناء الوطن بكل أطيافهم ومواقعهم تعبيراً عن الاحترام لهذا القرار، وتقديراً للأسلوب السلس في انتقال السلطة، واطمئناناً لتواصل البناء والنماء والرخاء بإذن الله، وقال: يرون في سموه الكريم خير خلف لخير سلف، وأنه يملك مؤهلات القيادة التي تعلمها من مدرسة والده القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، ويتطلعون إلى عطاءات سموه نحو تحقيق نقلة نوعية متقدمة تليق بمكانة المملكة الحضارية وقوتها السياسية والاقتصادية وحضورها الفاعل في أوساط القرار العالمي وعضويتها الدائمة في قمة الدول المتقدمة العشرين ويتمنون لسموه التوفيق والنجاح لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. تجديد وتطوير ولفت وكيل وزارة الحرس الوطني إلى أن تعيين عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء الشباب في مناصب قيادية في الدولة يؤكد اتجاه القيادة الحكيمة نحو تهيئة القدرات الشابة للإسهام في دفع عجلة التنمية ورسم ملامح المستقبل. وعد القرارات الكريمة القاضية بإعادة البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة تأكيداً لحرص الدولة على أبنائها المواطنين والسعي لتحقيق كل عوامل السعادة والراحة لهم. وختم بالقول: إن الدولة القوية اليقظة تسعى دائما إلى تجديد حيويتها وتطوير أهدافها وتحديد أولوياتها وفق تقييم متزن للواقع ونظرة ثاقبة للمستقبل اعتمادا على مبادئ راسخة وقيم أصيلة وتاريخ عريق، ونحمد الله تعالى أن دولتنا الرشيدة هي من يحقق ذلك. قدرة إدارية ورفع رئيس المحكمة العامة بمنطقة حائل الشيخ محمد الجزاع التهنئة والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختيار سموه وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. وقال فضيلته: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أهل لهذه الثقة وما قرار هيئة البيعة باختياره بأغلبية كبيرة إلا تأكيد على ما يتمتع به سموه من كفاءة وصلاح وقدرة على تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه، مشيراً إلى أن سموه قد حقق العديد من الإنجازات لصالح وطنه على الصعيدين المحلي والدولي التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ما يتمتع به سموه من رؤية واضحة وقدرة إدارية فائقة اكتسبها من خلال ملازمته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - طوال سنين عمره الحافلة سائلاً الله لسموه العون والسداد وهو يتحمل هذه المسؤولية. توفيق وسداد ورفع وكيل إمارة منطقة الباحة، الدكتور حامد بن مالح الشمري، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع. وقال د. الشمري: «نبايعكم سيدي على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر، مع صادق الدعاء لسموكم الكريم بالعون والتوفيق والسداد»، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأن يديم على وطننا ازدهاره وتقدمه. خير الوطن ورفع عدد من منسوبي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار سموه ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيرا للدفاع، مبايعين سموه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، داعين الله تعالى أن يسدد خطاه لما فيه خير الوطن. خير وبشارة وعبر وكيل الجامعة د. عبدالله الجمعة عن التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد. وقال: تأتي هذه البيعة في هذه الأيام المباركة فأل خير وبشارة أمل في انطلاق المملكة العربية السعودية نحو الريادة والتقدم وممارسة دورها الفعال في قيادة العالم الإسلامي ، وهذه الدماء الجديدة التي ضخّها خادم الحرمين الشريفين في جسد المملكة كفيلة بإنعاشها وازدياد قوتها وحكمة قرارها، كما تصيب أعداءها بخيبة أمل كبيرة. وأكد الدكتور الجمعة أن مثل هذه القرارات الأخيرة تكسرت عليها طموحات الأعداء في الانشقاق والفرقة، ولم يعلموا أن آليات الحكم التي أرساها المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -تضمن الاستقرار والأمن والأمان لهذا الوطن وللشعب السعودي دائمًا لأنها مستمدة من شريعة الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن هذه البيعة صحبتها قرارات الخير التي لا تتوقف منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد وهو دائم البحث عن الأفضل والأصلح لهذا الوطن. دماء شابّة وأكد وكيل الجامعة للتطوير والجودة، د. ناصر القحطاني، أن مبايعة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لسمو الأمير محمد بن سلمان وما تلاها من بيعة المفتي وهيئة كبار العلماء ذات دلالة على ترابط هذا الوطن وتضافر لُحمته، وتعطي للعالم كلّه صورة حضارية وإسلاميّة لآليات الحكم في هذا البلد القائم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأضاف: إنّ تلك الصورة التي رأيناها سابقًا في الانتقال السلس للحكم من ملك لملك هي هي نفسها ما نراه اليوم في تسليم أمانة، وتَسَلُّم أخرى ليؤكد آل سعود للعالم أجمع أن الأوطان والشعوب عندهم أعزّ من أي شيء. رؤية ثاقبة وأكد مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم اللواء إبراهيم المجماج أن صدور الأوامر الملكية الكريمة جاءت وفقاً لما يراه النظر الكريم والرؤية الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تهدف إلى تحقيق مصلحة البلاد والعباد. وعبر اللواء المجماج عن تهنئته للقيادة وللشعب السعودي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد، وقال: «يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي الدفاع المدني بمنطقة القصيم أن أقدم تهنئتي الخالصة لسموه الكريم على ثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأبايعه على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.