أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، م. خالد الفالح، أنه من خلال المركز سيكون هناك للمملكة قدرة استشرافية للمستقبل وقدرة على التأثير في مجال الطاقة من خلال البحوث والدراسات، وذلك لمشاركاتها في قمة العشرين، أو في مفاوضات المناخ، أو في العديد من المؤتمرات الدولية، فنحتاج ندعم ما نقدمه بالحجة البالغة عبر الدراسات والبحوث. وأبان خلال لقائه بالإعلاميين في مقر مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية بمدينة الرياض يوم أمس الأول أن مجلس «الاقتصاد والتنمية» يعمل خلال الفترة الحالية بسرعة 30 ضعف السرعة الطبيعية؛ لأننا تأخرنا خلال ال 30 سنة الماضية بحسب وصفه. وقال الفالح: إن المركز لا يزال في مرحلته المبدئية ولديه خطة ليكون مركزا عالميا متخصصا في أبحاثه ودراساته، وهذا يعتبر من التحديات التي يواجهها المركز، فعمر المملكة ومكانتها الاقتصادية يوجبان أن يكون لديها العديد من النماذج الاقتصادية من مختلف القطاعات، معترفا بأن هناك إمكانية تأثر المملكة كالدول الكبرى في العالم بالتحولات العالمية في مجال الطاقة. وأوضح أن المركز يهتم بالدراسات والأبحاث في الطاقة والبيئة والاقتصاد وذلك في مسار متواز من أجل ان يكون مرجعا في هذا المجال وألا يكون الوحيد، ولكن بالمشاركة مع بقية القطاعات، مشيرا إلى أن المركز جهة استشارية تخدم قطاعات المملكة بنفس معايير بيوت الخبرة وأول جهة استفادت من ذلك كانت وزارة البترول، من خلال برنامج التوازن المالي والذي يشمل الاصلاحات في اسعار الطاقة.