النشوان: دعم الغرف التجارية للقطاع الخاص يحتاج إعادة نظر

أكد امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء عبدالله النشوان ان خطة 2030 مبنية على الاعتماد على القطاع الخاص من خلال خصخصة الشركات والمؤسسات وبالتالي لابد من دعم هذا القطاع، وقال النشوان في محاضرتة بديوانية المهندسين يوم أمس في اللقاء السابع بأحد الفنادق بالأحساء بحضور رئيس مجلس فرع هيئة المهندسين م.
عبدالرحمن النعيم ورئيس المجلس البلدي بالأحساء أحمد الجعفري إن نظام الغرف التجارية بالمملكة مضت عليه 38 سنة وهو بحاجة الى اعادة نظر من اجل دعم القطاع الخاص والذي مازال يقع تحت مظلة وإشراف القطاع الحكومي، وأضاف النشوان ان 90% نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من كافة المشاريع التجارية وعددها 97.1 مليون 85% من هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبارة عن شركات ذات مالك وحيد و74% من المشروعات الصغيرة والمتوسطة تقع ضمن أعمال التجارة والبناء، يليها القطاع الصناعي و33% نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالناتج المحلي و25% من القوى العاملة في المملكة العربية السعودية تعمل ضمن هذه المشاريع و10% نسبة المواطنين السعوديين العاملين بتلك المشاريع، وأشار النشوان الى ان تعريف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، هي عبارة عن مجموعة غير متجانسة لها أحجام وطبيعة متنوعة ويمكن ان تعمل في أسواق مختلفة وتعمل في سلسلة من الانشطة التجارية ، أما المنشآت الصغيرة فهي التي تضم عمالة من 6 إلى 49 أو مبيعات تتجاوز ثلاثة ملايين وأقل من 50 مليونا، أما المنشآت المتوسطة فهي التي تضم عمالة من 50 إلى 249 أو مبيعات تتراوح ما بين 50 مليونا و200 مليون، ونوه النشوان الى ان أهمية المنشآت الصغيرة في الاقتصاد كبيرة ومنها تحقيق التنمية المتوازنة من خلال توليد فرص التوظيف وزيادة حجم وقيمة الصادرات الصناعية.
وتحقيق التكامل الاقتصادي مع الصناعات الكبرى ومعالجة الاختلالات الاقتصادية وزيادة معدلات الناتج المحلي الاجمالي، اما معوقات نجاح المنشآت فالتنويه بأهمية الوعي بهيكلية التنظيم السليم والخبرة الادارية، والنمطية في تسويق المنتجات. وصعوبات التمويل وعدم توافر الضمانات للمشاريع المبتدئة والتقليل من أهمية دراسات الجدوى المبدئية والتباين في الانظمة والقرارات التشريعية ونقص المعلوما ت وآلية دعم المشاريع والتأثير على القرارات الحكومية والتنسيق مع الجهات الداعمة والممولة لدعم المنشآت الصغيرة وتأهيل وتدريب وتطوير أداء رواد الأعمال وعقد ملتقيات وورش عمل واستضافات متخصصة في ريادة الاعمال وتوفير مركز متخصص لتطوير الأعمال الناشئة بالغرفة وتشكيل لجنة تهتم بقضايا شباب وشابات الاعمال بالاحساء وحاضنة أعمال غرفة الاحساء حيث انتهت من تأسيس حاضنة اعمال تتكون من مجلس أمناء من 10 أشخاص لدعم المشاريع بالمنطقة.