أمير الشرقية ورئيس هيئة السياحة يتجولان بجناح «إماطة»

شرف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، جناح مشروع أمانة المنطقة الشرقية «إماطة» في مهرجان الساحل الشرقي الخامس المقام في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كورنيش الدمام. وزار أمير المنطقة الشرقية ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برفقة أمين الشرقية م. فهد الجبير، جناح مشروع «إماطة»، الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة، فيما قدم الأمين شرحا حول المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز النظافة العامة في أرجاء المنطقة .
فيما سجل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان إعجابه بالمشروع خلال كلمة قصيرة دونها في السجل الذهبي للجناح، واصفا إياه ب«العمل المبارك». وكتب سموه: «ما قصرتوا في هذا العمل المبارك، ونحن معكم» سلطان بن سلمان.
..ويتابعان العروض البحرية التراثية
شدت فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بنسخته الخامسة، انتباه الأمير صاحب السمو الملكي سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي عبر عن إعجابه بفعاليات المهرجان، بالتقاط صور فوتوغرافية للعروض البحرية التراثية المصاحبة للمهرجان، عبر هاتفه المحمول الخاص. وذلك أثناء جولة سموه المرافقة لسمو أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أول أمس.
وجذبت فعاليات التراث البحري بمهرجان الساحل الشرقي، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي شرف حفل الافتتاح الأربعاء الماضي، والذي أكد إعجابه بالعروض البحرية التي تشارك فيها فرق من نواخذة وبحارة الخليج، وتخليد اللحظة بالتقاط صور لاستعراض المراكب الشراعية عبر هاتفه المحمول. فيما سجلت عدسات التصوير، لحظات انبهار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالكرنفال البحري المصاحب للمهرجان، الذي يجسد مختلف أنشطة التراث والفلكلور البحري، وتوثيق سموه للمشهد التراثي البحري عبر جهازه الذكي الخاص.
وشملت فعاليات افتتاح مهرجان الساحل الشرقي، استعراض المراكب الشراعية ورحلة الغوص بمشاركة أشهر النواخذة والبحارة بالشرقية والخليج العربي، بالإضافة إلى عروض متنوعة تعكس التراث البحري في المنطقة الشرقية والخليج العربي والأنشطة والمقومات الثقافية والسياحية. كما يشهد المهرجان في نسخته الخامسة نقلة نوعية في الأنشطة والفعاليات البحرية، والشبابية، وتطوير القرية التراثية، ومشاركة أوسع للفنون التشكيلية.