دشن وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتّال اليوم مشروعي " رفد " و " أتميز " ، اللذين أطلقتهما جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر ، بحضور مسئولي الجهات الحكومية والخاصة التي تم التوقيع معها كجهات شراكة اجتماعية لخدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق أهداف هذه المشاريع الخيرية ، وذلك في مقر غرفة الشرقيةبالدمام . وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر نعيمة الزامل في كلمتها خلال حفل التدشين على الدعم الكبير الذي تحظى به الجمعيات الخيرية من القيادة الرشيدة - أيدها الله – في هذه البلاد المباركة تشجيعاً للعمل الاجتماعي وتحفيزا لعمل الخير من الأفراد ومؤسسات المجتمع ، شاكرةً حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل على دعمها لهذه المبادرات الخيرية ، حيث يعد هذاً حافزاً لمنظومة العمل لتحقيق النجاح والوصول إلى الأهداف السامية للجمعية بالتعاون مع الجهات الأخرى . وأوضحت الزامل أن مشروع " رفد " يهدف لتحقيق التعاضد والتكاتف داخل الأحياء وتشجيع الأبناء للنهوض بها لتصبح أحياءا نموذجية بمختلف المجالات مع تحسين البيئة والرقي بمهارات وقدرات الشباب لخدمة أسرهم ومجتمعهم ، فيما يهدف مشروع " أتميز " إلى تشجيع مجتمع الأحياء التابعة للجمعية على التميز في كافة المجالات الوظيفية التي تخدم دينهم و وطنهم والإسهام في تنمية روح التنافس الشريف بين الأفراد . وأفادت أن مشروع " رفد " يدشن بتوقيع شراكات مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة ، شملت بلدية الخبر ومجمع الأمل للصحة النفسية والمعهد الثانوي الصناعي بالدمام ودار اليوم للإعلام والنشر ونادي الثقبة الرياضي وإدارة المياه والكهرباء وهيئة الهلال الأحمر السعودي ، مشيرة إلى أن كل جهة من هذه الجهات ستعمل على تنفيذ اختصاصاتها بهذا المشروع بهدف خدمة المجتمع وزيادة الوعي بين الأفراد والوصول إلى أحياء نموذجية بأيدي أبنائها. بدوره أكد رئيس بلدية الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف المُلا في كلمة له بالنيابة عن شركاء مشروع " رفد " أن جمعية " ود " استطاعت إحداث تغير واضح في الأحياء السكنية التي تقع ضمن دائرتها كجمعية تهدف للتكافل والتنمية الأسرية ، وهذا التغير بمجالات تطويرية و تربوية وتعليمية واجتماعية وغيرها ، إضافة إلى ما تقوم به من مبادرات توعوية كان لها الأثر الكبير في الحد من بعض السلوكيات الخاطئة لدى البعض ونشر الوعي بين السكان ، والاستغلال الأمثل لأوقات الشباب من خلال البرامج التي تنظمها الجمعية على مدار العام ، لافتاً إلى أن بلدية محافظة الخبر حريصة على دعم الأنشطة ذات البعد الاجتماعي والإنساني وستواصل الجهات الحكومية دعمها والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية والقضايا التي تهم مختلف شرائح المجتمع . وأشار المهندس الملا إلى أن بلدية محافظة الخبر قامت خلال السنوات الماضية بالشراكة التامة مع جمعية ود لما تقوم به من برامج ومبادرات متميزة لرفع المستوي الاجتماعي والثقافي والصحي لتلك الأحياء والدعم الكامل لتحقيق أهداف هذه الجمعية .
